بسم الله الرحمن الرحيم
في عام 1930 تقريبا استولت دار ريان ( وهم رؤساء
وشيوخ قرية مجدل الصادق الواقعة على بعد 4 كيلومترات غرب دير بلوط ) على الأرض
المسماه خلة ناصر( أكثر من 150 دونم) والواقعة بجانب قرية مجدل الصادق والعائدة
ملكيتها لمساعيد دير بلوط حيث زرعوها سمسم وقد حاول جدي المرحوم حسين مصطفى
المسعودي حل الإشكال وديا لكنهم أبوا وأرسل الواسطات والوجوه لأجل ذلك فما نفع معهم
فأوعز جدي المرحوم حسين مصطفى اسماعيل مصطفى المسعودي ( وكان شيخ القرية من مساعيد
وغيرهم حيث كان محل ثقة الجميع ) لشباب المساعيد باستردادها بالقوة فقام المرحوم
العم علي إسماعيل مصطفى إسماعيل مصطفى المسعودي ، وكان قائدا للشباب ( وكان رجلا شهما
لا يعطي الدنية ولا يقبل الضيم ومن الشجعان الصناديد ) ومجموعة من مساعيد دير بلّوط
ومساعيد كفر الديك ( حوالي ثلاثون رجلاً ) ومن قبل آذان الفجر قاموا بخلع جميع السمسم
المزروع ورميه ورجعوا وهم يهتفون الأهازيج والأغاني الشعبية والسحجة
ويقولوا
حــــــراث يــانــاقــل الـــعـــود
وحــــدك ولا لــــك مــشـــارك
|
جـــروا الـمـدافـع علـعـجـالات
تـانــهــد بــــــرج الـمـخــالــف
|
مليـنـا الجـبـل مرتـيـن وبـنـود
ويـاويـل مــن جـانــا مـشـالـف
|
مرتينـا بيديـن فـهـود واســود
ماتقبل الهون ولا ضيم طارف
|
الكفـر والديـر والـكـل عــارف
مينداسوا بطرف من يم سالف
|
وقد تجمع من أهالي مجدل الصادق عند براز
الدين ( وهي منطقه مشرفة على مرج نصر )أكثر من 50 رجلاً للتصدي ولما سمعوا إطلاق النار
من مسدسات المساعيد وبواريدهم وأهازيجهم الحماسية قال لهم شيخهم ارجعوا فهؤلاء
فدائيين وخلفهم بلدين لا قبل لكم بهم فرجعوا خائبين وتنازلوا مكرهين عن خلة
ناصر.
وكان دار ريان حكام منطقة المجدل وضواحيها من قبل العثمانيين . وكان لهم برج ما زال موجودا حتى اليوم ويستخدم كسجن للمخالفين حيث هدد المساعيد بهدمه فوق رؤؤسهم .
المرتين ... هو البارود
البنود ... الرايات
مشالف .. معاكس
يم سالف ... قديم الزمان
وكان دار ريان حكام منطقة المجدل وضواحيها من قبل العثمانيين . وكان لهم برج ما زال موجودا حتى اليوم ويستخدم كسجن للمخالفين حيث هدد المساعيد بهدمه فوق رؤؤسهم .
المرتين ... هو البارود
البنود ... الرايات
مشالف .. معاكس
يم سالف ... قديم الزمان
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق