بنو خالد ، ويقال آل خالد ، والخلّد ، وواحدهم خالديّ ، فرعٌ قديم جدّاً من قبيلة هُذَيْل ، وهم من أعرق قبائل هُذَيْل ، وكانت لهم شوكة كما يتّضح من أخبارهم وهم من أشهر فروعها إلى يومنا هذا ، ومن أشهر معاقلهم وادي الغريف ، ولهم شفا يٌعرف بشفا بني خالد ، وقد ذكر قبيلة بني خالد عددٌ من الباحثين والكتاب ومنهم :
1ــ الشّيخ عاتق بن غيث البلادي .
2ــ الأستاذ محمد بن علي بن هلال الحتيرشي الهذلي .
3ــ الأستاذ عطيّة الشيبي المطرفي .
4ــ الشريف محمد بن منصور.
5ــ الشيخ حمد الجاسر .
6ــ الأستاذ حمّاد بن عبد الله الخاطري .
7ــ الشريف مساعد بن منصور .
وغيرهم .
وممّا جاء عن هذه القبيلة العريقة في كتابي :
( قبيلة هُذَيْل وأصولها القديمة
في بلاد الحجاز حتى آخر عهد الأشراف عام 1344 هــ )
والعمدة فيه على النصوص والوثائق حتى عام 1344 هــ 1925 م ما يلي :
بنو خالد .
بنو خالد وواحدهم خالديّ ، فرعٌ قديم جدّاً من قبيلة هُذَيْل ، وهم من أشهر فروعها إلى يومنا هذا ،
ولبني خالد أخبار ومن بينها :
1ــ جاء في قصيدة للفقيه محيي الدين يحيى بن عبد الرحمن بن أبي الخير محمد بن فهد الهاشمي نظمها بعد عزل سلطان مصر للشريف حسن بن عجلان ثمّ عدوله عن هذا العزل ، وكان ذلك في شهر ذي القعدة سنة 812 هــ ، ومّما جاء في هذه القصيدة قوله :
حتى أتى الشريف من قد أخبرا = عن المنادي وبكل ما جرى
فجمع الجموع والخيولا = من كلّ فجٍّ قد أتوا سيولا
ما طبق الأرض وسدّ الأفقا = وملأ السهل وعمّ الطرقا
وعدّة الخيل التي قد جمعا = ثلاثة من المئين إذ دعا
وبعدها ستّون من سوى التي = لم تأت من موسى ومن كنانة
فخيل نفسه ثلاثون جواد = ومائة يا صاح كلّها جياد
وعدّة الرجال من الأصناف = اثنان مع ثلاثة الآلاف
منهم قُرَيْش وكذا الجحادلة = كذا بنو ريشة معهم صَاهِلَة
أما هُذَيْل صرخهم يا صاح = ألف مكمّلون بالسلاح
كذا بنو خالد مع سوادة = وغيرهم من عرب العادة
2ــ وجاء لهم ذكر في حوادث عام 908 هــ ، قال ابن فهد في ذكر القتال بين الشريفين جازان وبركات في رمضان سنة 908 هــ : " ... ثمّ في يوم الثلاثاء ثاني عشر الشهر وصل الخبر أنّ الشريف جازان وصل هو وعسكره العقيشية ، وهي ساعة من مكّة " ، قال : " ... فاقتلع بكتمر باش بقنطاريّته ثلاثة أو أكثر ، قتل أحدهم ، وهو أحمد بن حرام من بني خالد خصّيص الشريف جازان ، فأخذ درعه وخوذته ولبسهما ، وركب فرسه وهي من مراكب السَّيّْد بركات أخذت بينبع فيما يقال ... " .
3ــ وقال عبد العزيز بن النجم بن فهد في ذكر حوادث جمادى الأولى عام 910 هــ : " في أوّله وصل الخبر إلى مكّة بأنَّ جماعة من عرب بني خالد بيّتوا الشريف إبراهيم بن بركات بن حسن بن عجلان عمّ السَّيّْد بركات وقايتباي ، واخذوا جميع ما معه من خيل ونقد ، يقال إنّه ألفا دينار وغير ذلك ، ولم ينج إلّا بنفسه ، وبلغ الشريف قايتباي ذلك ، وكان عنده موسى بن أبي بكران الذي كان خصيصا عند جازان ، فقبض عليه ، وخشّب عليه وفي رقبته الزنجير ، وأرسل إلى القنفذة حتى يعود ما أخذه جماعته ، أو تفرق ، وأرسل عرّف أخاه السَّيّْد بركات وهو بالشرق " .
قلت : يفيدنا هذا النصّ أنّ موسى بن أبي بكران الخالديّ كان خصيصا عند الشريف جازان .
4ــ وجاء لهم ذكرٌ في حوادث عام 911 هــ قال ابن فهد : " وفي المحرّم سنة إحدى عشرة أرسل السَّيّْد بركات ابنه السَّيّْد عليّاً وعمّه ابراهيم بن بركات في سريّة إلى بني خالد من عرب اليمن ، فصبّحوهم وقتلوا شيخهم وغيره ، ومسكوا أخا شيخهم فاضلاً ، فشنق بأمر الشريف ، ونهبوا مالهما ، وتركوا بقيّة الحلّة ، وهؤلاء هم غرماء السَّيّْد إبراهيم بن بركات الذين كانوا نهبوه قبل ذلك ، ثمّ أرسلوا لأخيهما المحبوس بالقنفذة ، وأمر بشنقه فشنق ، ثمّ غرّق ، ويقال أنّ المقتول منهم نحو العشرة ، والمأخوذ من خيلهم مثلها ، ومن الإبل كثير " .
5ــ وفي عام 989 هــ كانت لهم واقعة مع شريف مكّة المكرّمة حسن بن أبي نُمَيّ بن بركات ، قال العصاميّ في حديثه عن الشريف حسن : " أخبره بعض عيونه التي يبثها في البلاد لتأتيه بأخبار العباد ، أن جماعة من شوكة بني خالد تجمّعوا وتحزّبوا ، ومن طريقك ترصّدوا وتقرّبوا ، في جمع من الشجعان والأبطال حتى جرائد الخيل وكرائم الجمال . فتدارك مولانا المشار إليه من الحزم والعزم ما أمكن ، وقدّم من قدّم ، وأخّر من أخّر ، وأكمن من أكمن . فوافاه الجيش الخالدي فوجد مولانا على غاية الحذر فتقابلا وتقاتلا ، فهرب الخالدي وانكسر ، فقتل مولانا أكثرهم عدداً ، وغنم خيلاً وإبلاً وعدداً ، ولم ينج منهم إلّا الهارب ، ومن خيلهم ورجلهم وإبلهم إلّا الذاهب . وهذه النصرة أعظم في صدور الأعداء شوكة ونكاية ، وأعلى منصباً وأجل ولاية " ، ونقله عبد الهادي بن محمد بن صالح الطاهر .
وفي تعليقه على هذه الأخبار قال الشيخ حمد الجاسر : " نجد في أخبار الحجاز في القرن العاشر الهجري ذكراً لمناوشات بين بني خالد ( في سنة 910 وفي سنة 989 ) وبين أشراف مكّة " ، وقال : " إنَّ هؤلاء ينزلون جنوب مكّة " .
6ــ وقال محمد بن علي الطبري وعبد الله بن محمد الغازي في ذكر حوادث عام 1135 هــ في ذكر الحرب بين الشريف يحيى بن بركات أمير مكّة المكرّمة والشريف مبارك بن أحمد بن زيد : " ... وفي ثامن عشرين جمادي الثاني وصلت قبائل الشريف مبارك إلى عرفة وعلو تلك الجبال ، وحمي بين الفريقين سوق القتال ، وعلا الكرب ، واشتدّ النزال إلى ضحى النهار ، وهم يترامون بالبنادق محاصرون فوق تلك الشواهق ، وإنَّ الشريف مبارك ترك طائفة يتشاغلون بالرمي ، وأخذ باقي الجيش ونزل بهم على وادي المغمّس من وراء جبال عرفات يريد الدخول إلى مكّة ، وترك أولئك القوم مع جماعة الشريف يحيى ، وكانت طوائف مبارك ثلاثة آلاف وسبعمائة غير التابعين ، وهم : ناصرة ، وبجيلة ، وبني سَعْد ، وثقيف وثمالة ، والنفعة ، وزهير ، وآل خالد ، والقرّح ، ودعد ، والشلاوين .
فلمّا أخذ مبارك ذلك الطريق جاء إلى يحيى والباشا بذلك نذير ، فصاحوا بالعسكر ، واقتسموا قسمين على طريقين ، فالشريف أخذ مقفى الجبل ، والباشا إلى وجه الوادي نزل ، وثبت الحرب إلى قريب الظهر ، فالشريف مبارك لمّا رأى أنّ الحال تلاشى ، وأنّ النصر مع الشريف يحيى والباشا ، توجّه من حيث أقبل ، ولسان حاله يقول :
فيوم علينا ويوم لنا = ويوم نساء ويوم نسرّ
( لجور ) الزمان فكن = فما بعد صبرك إلّا الظفر
وأمّا البوادي فهتفوا باسم الشريف والباشا ، وطلبوا الأمان ، ولولا تأمينهما لهم لما نجا منهم إنسان ، فما فرّ من تلك القواضب والسمر إلاّ طويل العمر .... " .
وقد نظم محمد بن علي الطبري في هذه الفتنة قصيدة قال فيها :
سل العيس عنهم أين ساروا وغيّبوا = أبالخيف حطّوا أم بنَعْمان طنبوا
وقال :
قبائل أجلاف اقتنا بمكّةٍ = وما قصدهم إلا يسلبوا وينهبوا
قبيلة سوء من هُذَيْل شهيرة = زهير تُسمّى فيهم السلب يطلبُ
وأسفاه قوم من شبايا بجيلة = وناصرة والقرّح قومٌ تألّبوا
وآل جميل وآل سَعْد وخالد = ودعد لقد وافوا إلينا وخيّبوا
ثقيف شلاوين ثمالة قرّحها = إلى حيث ألقت رحلها حين جنّبوا
7ــ وقال ابن عبد الشكور في ذكر حوادث عام 1192 هــ : " وفي نصف شوّال بلغه أنّه قد نزل بالخبت جماعة من هُذَيْل ، فأرسل عليهم سريّة ، وغزاهم جنح الليل ، وقتل منهم رجلين ، وتفرّقوا من ذلك الموضع " ، قال : " وفي ثامن ذي القعدة ركب عليهم فوقع على بني خالد بالغلط ، وقتل أربعة وأصاب ثلاثة ، وأخذ أغنامهم وانخرط ، وقتلوا آغاة من أغاوات العسكر ومعه عبد آخر ، فغضب لذلك جميع هُذَيْل ، ولم يصبروا على ما حلّ بهم من الويل ، فباينوه جهاراً ، واستكبروا استكباراً ، وصمّموا على قطع طريق العباد .... فنهبوا قفلاً فيه قاضي الطائف في خريق الرأس ، وبلغ أذاهم كثيراً من الناس ، ثمَّ نهبوا قفلاً آخر خرج من الطائف بقصد الحجّ في وادي نَعْمان ، وقتلوا أربعة وأصابوا ثمان " ، وقال زيني دحلان : " وفي نصف شوّال نزل في الخبت جماعة من هُذَيْل ، بقصد قطع الطريق ، فأرسل إليهم سريّة ، فقتلوا رجلين ، فأخذوا إبلهم فتفرّقوا ، وفي ثامن ذي القعدة ركب عليهم بنفسه ، فوقع غلطا على آل خالد ، وقتل منهم أربعة وصوّب ثلاثة ، وأخذوا أغنامهم ، وقتلوا هم آغاة من أغاوات العسكر ومعه عبد ، فغضب لذلك جميع هُذَيْل فباينوه جهاراً ، وصمّموا على قطع الطريق ، فنهبوا قفلاً فيه قاضي الطائف في خريق الرأس ، وأخذوا قفلاً آخر في وادي نَعْمان ، وقتلوا أربعة وصوّبوا ثمانية " .
8ــ وقال عبد الله بن محمد الغازي في ذكر تولّي الشريف محمد بن عون إمارة مكّة عام 1243 هــ وحربه مع الشريف عبد المطلّب بن غالب : " فلمّا جاءت هذه الأخبار للشريف محمد بن عون تجهّز للمسير إلى الطائف لقتاله ... وجاء كثير من قبائل هُذَيْل وثقيف وغيرهما ليكونوا معهم ، فأكرمهم الشريف محمد بن عون بالكساوي والجوائز والضيافات ، فأنزلوا العرضي بالعقيق ، وهو قريب من الطائف بحيث تصل المدافع منه إلى الطائف ، وأرسلوا للشريف عبد المطّلب يعرضون عليه الأمان ، فامتنع ... وثار الحرب بين الفريقين ، ورمت المدافع أيضا من العرضي على الطائف ، وكان عنده بالطائف بعض قبائل بني سفيان ، وهُذَيْل أهل الشفا من الطلحات ، وآل خالد ، فتسلّلوا وهربوا إلى أن وصلوا إلى العرضي ، واخذوا الأمان لهم ولقبائلهم ، وصاروا مع الشريف محمد بن عون ..... " ، ونقله إبراهيم بن صالح بن عيسى في تلخيصه لخلاصة الكلام في بيان أمراء بلد الله الحرام .
9ــ وذكرهم الرحالة جون لويس بيركهارت في 24 / آب 1814 م الموافق 11 / رمضان / 1230 هــ فقال : " بدو الطائف : يتجمع هؤلاء البدو تحت اسم ثقيف وأحيانا تحسب هُذَيْل عليهم ، ولكن لا يشمل لقب ثقيف على هُذَيْل ، وتشغل هُذَيْل المنحدرات الجبلية على الطريق بين مكة المكرمة إلى الطائف وخاصة بالقرب من جل كرا ، تحشد ألف رجل ولهم سمعة طيبة في إصابة الهدف بدقة ومعروف عنهم الشجاعة والإقدام ، قتل الوهابيون ما يزيد على ثلاثمائة من أفضل رجال هذه القبيلة قبل أن تذعن ، تمتلك هُذَيْل القليل من الخيل والإبل والكثير من الأغنام والماعز ، يتفرّعون إلى ثلاثة قبائل صغيرة هي :
علويين .
ندويين .
بني خالد " .
10ــ وقال أيّوب صبري باشا فيما كتبه عام 1289 م : " قبيلة هُذَيْل : تسكن قبيلة هُذَيْل قمم الجبال الوعرة والمرتفعة جدّاً ، وخاصّة جبال ( القرى ) الواقعة على الطريق بين مكّة المكرّمة ومدينة الطائف الشهيرة .
وتُعتبر قبائل العلويّين ، الندويّين ، وبني خالد ، أشهر القبائل التي تشعّبت عن بني هُذَيْل ، وتعداد أفرادها يزيد عن عشرة آلاف تقريباً " .
قلت : القرى صوابها جبل كرا .
11ــ وقال محمد لبيب البتنوني في رحلته إلى الحجاز عام 1328 هــ 1910 م في ذكر قبيلة هذيل :
12ــ وجاء ذكر آل خالد وبعض رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ وهم :
1ــ مردّد بن ردّة الخالديّ ، وكان من ممثّلي آل خالد ، كما كان من كفلاء آل خالد .
2ــ ضفيدع بن ردّة الخالديّ ، وكان من ممثّلي آل خالد ، كما كان من كفلاء آل خالد .
3ــ قاسي بن قليّل الخالديّ ، وكان من ممثّلي آل خالد ، كما كان من كفلائهم ، وكان أحد القاضيين لفكّ النزاع بين آل خالد والقرّح .
4ــ عليّان بن زنيد الخالديّ ، وكان من ممثّلي آل خالد ، وكان من كفلاء آل خالد .
5ــ عودة بن حرابي الخالديّ ، وكان من كفلاء آل خالد .
6ــ مغبّش بن حسن الخالديّ ، وكان من كفلاء آل خالد .
7ــ عايف بن معيوف الخالديّ ، وكان من كفلاء آل خالد .
8ــ حسن بن عيّاف الخالدي ، وكان من كفلاء آل خالد .
9ــ حاسن بن زيد الخالديّ، وكان من كفلاء آل خالد .
13ــ وقال خير الدين الزركليّ في رحلته عام 1339 هــ : " هُذَيْل ( ومنها : بنو خالد ، والندويّون ، والعلويّون ) " .
14ــ وجاء ذكر كبار آل خالد وهم :
1ــ قاسي بن قليل من آل عطاف
2ــ عايف بن معيوف من آل راشد
3ــ ضحوان بن زيد من آل راشد
في وثيقة مؤرّخة بعاشر عام 1344 هــ .
ومن فروع بني خالد :
آل راشد .
آل راشد وواحدهم راشديّ راشديّ ، فرعٌ من بني خالد . جاء ذكر بعض رجال الراشديّ في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ وهم :
1ــ زاهر بن غريّب الراشديّ .
2ــ زايد اليماني الراشديّ .
3ــ حماد بن أحمد الراشديّ .
4ــ هزّاع بن زيد الراشديّ .
5ــ عقيص بن شمّاس الراشديّ .
آل شمّاس .
آل شمّاس وواحدهم شماسيّ ، فرعٌ من بني خالد . جاء ذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ وهو : محمد بن علي الشماسيّ .
آل عريف .
آل عريف وواحدهم عريفيّ ، فرعٌ من بني خالد . جاء ذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ وهم :
1ــ أحمد بن سليمان العريفيّ .
2ــ مساعد بن شريم العريفيّ .
3ــ عبيسي بن حمود العريفيّ .
4ــ محمد بن عاقل العريفيّ .
آل عطّاف .
جاء ذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بعام 1344 هــ ، وهو : قاسي بن قليل من آل عطاف .
وجاء ذكره في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ ، وهو قاسي بن قليّل الخالديّ ، وكان من ممثّلي آل خالد ، كما كان من كفلائهم ، وكان أحد القاضيين لفكّ النزاع بين آل خالد والقرّح .
آل نامس .
آل نامس وواحدهم نامسيّ ، فرعٌ من بني خالد . جاء ذكر أحد رجالهم في وثيقة مؤرّخة بتاريخ 23 / ذو القعدة / 1335 هــ وهو : حمّاد بن النامسيّ .
هذه المادّة قيد التحديث حسبما يستجدّ من نصوص أو وثائق والله الموّفق .
ويمكن التواصل مع الباحث على العنوان التالي :
alahaywiy@yahoo.com
توثيق وافي عن بني خالد أجزل الله لك المثوبة.
ردحذفذكرني أحد الأسماء في الوثائق وهو"أحمد بن حرام الخالدي"بأبيات لأبي ذؤيب يصف اشتيار العسل ويسمي من قام بذلك
وهو حرام الخالدي وكأن هذا الاسم ظل متوارثا في بني خالد رغم ندرته في هذيل يقول أبو ذؤيب:
فَـــلَمّـــا رَآهـــا (الخـــالِدِيُّ) كَــأَنَّهــا
حَـصـى الخَـذفِ تَـكـبـو مُستَقِلّاً إِيابُها
أَجَــــدَّ بِهــــا أَمــــراً وَأَيـــقَـــنَ أَنَّهُ
لَهـا أَو لِأُخـرى كَـالطَـحـيـنِ تُـرابُهـا
فَـــقـــيــلَ تَــجَــنَّبــهــا (حَــرامُ) وَراقَهُ
ذُراهـا مُـبـيـنـاً عَـرضُهـا وَاِنـتِصابُها
فَــأَعــلَقَ أَســبـابَ المَـنِـيَّةـِ وَاِرتَـضـى
ثُـقـوفَـتَهُ إِن لَم يَـخُـنـهُ اِنـقِـضـابُهـا
تَــدَلّى عَــلَيــهــا بَــيــنَ سِـبٍّ وَخَـيـطَـةٍ
بِـجَـرداءَ مِـثـلِ الوَكـفِ يَـكبو غُرابُها
بارك الله فيكم أخي الكريم ، وقد أوردت هذا في أصل الكتاب وأقوال أهل العلم في بيت أبي ذؤيب ، كما أورد نص الأصمعي عن بني خالد .قال الأصمعي ( ت 216 هــ ) وهو يذكر جبال هُذَيْل : " ثم أودية واسعة وجبل يقال له لباب وهو لبني خالد " أ . هــ . شاكراً لكم أخي الفاضل تفاعلكم العطر الذي ينمّ على معرفة طيبة وعلم كبير بقبيلة هذيل
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
ردحذفان كان بالإمكان أستاذ راشد الحصول على نسخة من كتاب قبيلة هذيل وأصولها القديمة ، الجزء الخاص في بني خالد ولو نسخة مصورة .
ولكم خالص التحيات والتقدير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . وحياكم الله تعالى . أرسلت لكم رسالة على الإيميل
حذف