هنا المساعيد

 قال شيوخ وكبار  قبيلة الأحيوات في الأردن وسيناء أن أصل قبيلة الأحيوات أي المساعيد هاجروا من بلاد اليمن وبالتحديد من وادي اللِّيث ، كما نقله عنهم الباحثون والكتّاب ، وكل ما هو جنوب مكة والطائف يُعدّ من اليمن اصطلاحاً 

وهو ما وافقهم عليه أبناء عمومتهم في البدع في الحجاز ، وفلسطين وسيناء .

مرفق نصّ المستشرق الألماني البرخت زيمة عن مساعيد البدع عام 1875 م .

وفيه أنّهم يعتبرون أنفسهم مُهاجرون من اليمن .

صدر بحمد الله تعالى مؤخّراً كتابي الجديد :

قصص من تاريخ قبيلة الأحيوات 

( قصص بدويّة من شماليّ الحجاز ، والعقبة ، ووادي العَرَبَة ، وسيناء )

الجزء الأوّل + الجزء الثاني .

ذكر الرحّالة فيلهيلم في تجواله في سيناء عام 1822 م قبيلة الأحيوات وقال في ذكر منطقة دبّة البغلة قرب الثمد في وسط سيناء : " يتسكّع في المنطقة حشدٌ صغيرٌ من العرب الأحيوات وهم معروفون كقطّاع طرق " ، وقال : " أمّا بالنسبة لحشدٍ صغيرٍ من لصوص الأحيوات الذين اعتادوا على التسكّع بين العقبة ونخل لم أكن متأكّداً من عدد قوّتهم ، ولكنّني اشكّ في أن يكونوا جميعاً أكثر من مئة شخص " .

صدر بحمد الله تعالى كتابي الجديد ( الدور الوطني لقبائل سيناء في القرنين التاسع عشر والعشرين  ، قبيلة الأحيوات نموذجاً ( يتضمّن فوائد عن دخول الإسلام إلى سيناء في السنة التاسعة ، وأنساب بعض قبائل سيناء ، ولهجاتها وشيء من تراثها وفوائد أخرى )  )

يقع الكتاب في مجلّدٍ كبير يقع 1241 صفحة من القطع المتوسّط ( قياس 17 × 24 ) في طبعة فاخرة ( ورق شامواه ) ، ويتألف من أربعة أبواب .

في الباب الأوّل التعريف بقبيلة الأحيوات ، ويقع في فصلين فصّل فيه المؤلّف القول في نسب قبيلة الأحيوات ، وهجرتها من جنوبيّ الحجاز ، وبيّن نسبها في قبيلة هُذَيْل بن مدركة ، وفي ثنايا هذا الباب نبذة عن دخول الإسلام إلى سيناء في عهد النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في السنة التاسعة ، ونبذة عن قبائل سيناء ، وأنساب عدد من أشهر قبائلها ، ونبذة عن لهجة قبيلة الأحيوات ، والمقارنة بينها وبين لهجات بعض قبائل سيناء . 

قيد الإنجاز كتاب عن مُساهمة البدو في سيناء في المجهود الحربيّ المصري : قبيلة الأحيوات نموذجاً ، وسيرى النور قريباً إن شاء الله تعالى ، وقد تمّ تسليط الضوء فيه عن مشاركة قبيلة الأحيوات في سيناء في تاريخ سيناء إلى جانب القوّات المُسلّحة ضدَّ العدوان اليهودي خلال مُختلف الحروب . 

أعرض هنا لبعض الشهادات التي تسجّل مواقف القبيلة التاريخيّة ، وهي ذات المواقف لمُختلف قبائل سيناء شمالاً وجنوباً ، شرقاً وغرباً .  

 يعتبر الشاعر أبو نورة سلامة بن جمعة بن غيث النجمي الأحيوي المشهور بــ ( أبو نورة الأحيوي ) من أبرز شعراء بدو الديار المصريّة عامّة وسيناء خاصّة ، وهو  من أنشط رجالات قبيلة الأحيوات وأكثرهم تفاعلاً 

كتب الأستاذ مسعد بدر ــ شمال سيناء

الشاعر (أبو نوره) الأحيوي علامة مُهمة من علامات الشعر النبطي في سيناء، ورمز من رموزه الكبار؛ بما له من أسلوب يميّز أشعاره ويطبعها بطابعه الشخصي، حتى أن كثيرا من أهل الشأن إذا رأوا له بيتا أو بيتين قالوا على الفور: هذا (أبو نوره)! فضلا عن أن يروا له قصيدة كاملة.

يقول شاعرنا الأبيات القصيرة والقصائد الطويلة بديهةً على السجية، لا يتصنّع ولا يتكلّف؛ فهو شاعر (مطبوع) لا يرهق نفسه ولا يتعنّت أمام الألفاظ حين تستدعيه، وهي أيضا لا تتعنّت حين يحتاج إليها، كلاهما يستدعي الآخر؛ فيلتقيان لقاء حميميا في نقطة إبداع حقيقي، رشيق في لفظه، سهل في بنية عبارته، حتى ليعتقد الكثيرون أنهم يستطيعون أن يقولوا مثله، فإذا حاولوا فشلوا؛ لأنه الأسلوب (السهل الممتنع)، كما يُقال.

تعليقاً على خبر إصدار كتابي ( البدو في منطقة العقبة وجوارها ، قبيلة الأحيوات نموذجاً ) كتب الشيخ عل فريج راشد عضو مجلس الشورى المصري السابق وهو يحبّذ وصفي بالدكتور رغم أنّني لم أنل بعد شهادة الدكتوراه . كتب يقول :  

الدكتور راشد حمدان راشد المؤرخ لتاريخ قبيلة المساعيد والأحيوات .. يُعتبر من أهم مؤرخي العصر.. فهو يسجل التاريخ  بمنتهي  الحيادية والنزاهة والشرف... يعتمد في مصادره علي وثائق تاريخية لا يشوبها زيف .. ويبذل مجهوداً كبيراً للحصول علي المعلومة من مصادرها قد يدفعه للسفر إلى عدة أقطار ..

إن الأجيال القادمة تحتاج إلى مثل هذه الكتب للحفاظ علي تاريخها .. ولذا ما يقوم به المؤرخ راشد حمدان عمل يستحق منا جميعاً تقديره ومن ثم توجيه الشكر  العميق له . ونتمنى من الله ان يجزيه كل الخير علي هذا العمل المُضني .

أوبينيا نيوز : 

قسم التحرير

صدر حديثا كتاب بعنوان “البدو في منطقة العقبة وجوارها، قبيلة الأحيوات نموذجا” للمؤرخ الأردني راشد حمدان الأحيوات، ضمن إصدارات الثقافة الأردنية 2021 و سلسلة فكر ومعرفة، إحدى السلاسل التي تصدرها وزارة الثقافة.

ووفق بيان صادر عن وزارة الثقافة الأردنية، فإن الكتاب يؤرّخ للبدو في منطقة العقبة من عام 923 ــ 1395 هــ /1517 ــ 1975 م بشكل دراسة وثائقية لإحدى قبائل المنطقة، ويقع في نحو 817 صفحة ويتألّف من سبعة فصول تناول المؤلف فيها التعريف بقبيلة الأحيوات في الفصل الأوّل، وفي الفصل الثاني عرّف بجغرافيّة ديار القبيلة في منطقة جنوبي وادي العربة، وتناول في الفصل الثالث تواجد القبيلة ودورها في المنطقة خلال العهد العثماني وعهد مملكة الحجاز، وتناول في الفصل الرابع دور القبيلة في عهد إمارة شرق الأردن، وتناول في الفصل الخامس دور القبيلة في عهد المملكة الأردنيّة الهاشمية في فترة الأربعينيّات والخمسينيّات، وتناول في الفصل السادس دور القبيلة في عهد المملكة في فترة الستينيّات، وتناول في الفصل السابع دور القبيلة في عهد المملكة في فترة السبعينيّات حتى منصف الفترة.

واعتمد الكاتب في دراسته على الوثائق المتوفّرة ولا سيما وثائق ملفّات الشرطة ووثائق المكتبة الوطنيّة الأردنية.

مصطفى رشوان

صدر حديثًا كتاب "البدو في منطقة العقبة وجوارها، قبيلة الأحيوات نموذجًا" للكاتب و المؤرخ  راشد حمدان الأحيوات، ضمن إصدارات القويرة لواء الثقافة الأردنية 2021 وسلسلة فكر ومعرفة، إحدى السلاسل التي تصدرها وزارة الثقافة.

لكتاب يؤرّخ للبدو في منطقة العقبة من عام 923 ــ 1395 هــ 1517 ــ 1875 م  بشكل دراسة وثائقية لإحدى قبائل المنطقة، ويقع في نحو817 صفحة ويتألّف من سبعة فصول تناول المؤلف فيها التعريف بقبيلة الأحيوات في الفصل الأوّل، وفي الفصل الثاني عرّف بجغرافيّة ديار القبيلة في منطقة جنوبي وادي العربة، وتناول في الفصل الثالث تواجد القبيلة ودورها في المنطقة خلال العهد العثماني وعهد مملكة الحجاز، تناول في الفصل الرابع دور القبيلة في عهد إمارة شرق الأردن، وتناول في الفصل الخامس دور القبيلة في عهد المملكة الأردنيّة الهاشمية في فترة الأربعينيّات والخمسينيّات، وتناول في الفصل السادس دور القبيلة في عهد المملكة في فترة الستينيّات، وفي الفصل السابع دور القبيلة في عهد المملكة في فترة السبعينيّات حتى منتصف الفترة.