1ــ جاء في جريدة فلسطين في عددها الصادر صباح الثامن عشر من آذار عام 1934م حول هذا الموضوع ما يلي :
أمراء آل الضامن يحتفلون بالأمير عبد الله في الغور
نابلس في 17 آذار ــ لمراسل فلسطين الخاص ــ ذهب من غور الجفتلك كل من : الأمير عبد الله الضامن وأخيه الأمير علان ومفتي نابلس الشيخ محمد أفندي تفاحة والسيد عبد القادر العبد الجليل إلى عمان ودعوا سمو الأمير عبد الله إلى غور الجفتلك لمناسبة سفر سموه إلى لندن فلبى سموه الدعوة وسيحضر يوم الأربعاء القادم . وستقام في الغور مهرجانات عظيمة عند حضور الأمير "
( الخبر الهاشمي في جريدة فلسطين ، زهير غنايم ، قسم 1 ص 336 )
قلت : الأمير عبد الله هو الملك عبد الله بن الحسين بن علي ملك الأردن فيما بعد
2ــ وجاء في جريدة فلسطين في عددها الصادر صباح الثالث والعشرين من آذار عام 1934 م :
سمو الأمير عبد الله في ضيافة الأمراء آل الضامن
نابلس في 21 آذار ــ لمراسل فلسطين الخاص ــ أقام الأمير عبد الله الضامن والأمير علان والسيد شاهر وابن عمه الأمير سعود حفلة فخمة لسمو الأمير عبد الله بن الحسين في مضارب الأمير الضامن في الغور ، حضرها من نابلس السادة : قاسم آغا النمر عبد الفتاح آغا طوقان الدكتور بشناق فريد عنبتاوي عبد الرحيم التميمي وفضيلة مفتي نابلس وفي الساعة الواحدة والربع من بعد الظهر شرف سماحة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى ومعه سعادة أمين بك التميمي للاشتراك في الترحيب بالأمير المعظم وتناول الطعام مع سموه . وحوالي الساعة الثالثة شرف سمو الأمير صحبة الفيلسوف التركي رضا توفيق بك مع بعض حاشيته فتلقى المجتمعون سموه بعاصفة من التصفيق والحماسة وألقى الأمير ضامن كلمة بين يدي سموه حازت رضا الأمير وتقبلها شاكرا وقد أخذ وكيلكم صورتين للمدعوين الكرام . وسيتناول سموه طعام العشاء عند الأمير ضامن وينام في غور الفارعة ويتناول طعام الصباح عند الأمير سعود "
( الخبر الهاشمي في جريدة فلسطين ، قسم 1 ص 338 )
قلت : المعني بالأمير ضامن هو الأمير عد الله الضامن المسعودي أما الأمير سعود فهو الأمير سعود الدريعي المسعودي
3ــ وجاء في جريدة فلسطين في عددها الصادر صباح الرابع والعشرين من آذار عام 1934 م :
في حفلة الأمراء الضامن
لسمو الأمير عبد الله والمفتي الأكبر
ننشر فيما يلي نص الخطاب الذي ألقاه السيد شاهر الضامن النيابة عن أخيه الأمير عبد الله الضامن بين يدي صاحب السمو الأمير عبد الله وصاحب السماحة المفتي الأكبر عند زيارتهما مضارب آل الضامن في غور الجفتلك ثم قصيدة ألقاها ابن شقيق السيد شاهر بين يديهما :مولاي صاحب السمو الملكي مرحبا بكم يوم شرفتم دارنا ونزلتم أرضنا ، ومرحبا بكم يوم تستنشقون نسيم فلسطين المحمل بآمال أهلها فيكم والأماني العظيمة التي سوف تنتج على يدكم وتثمر تحت رعايتكم ، مرحبا بكم يوم تنزلون بين قوم يحفظون لسموكم الملكي بين ضلوعهم أسمى آيات الإجلال وأكبر معاني التقدير والإكبار ، مرحبا بكم وشكرا لهذه الفرصة الثمينة التي أتاحتها لنا الأقدار هدية من لدنها ليتسنى لنا أن نظهر لسموكم الملكي بعض ما نكنه لشخصكم الكريم وللبيت الهاشمي من الإجلال والتعظيم ، شكرا فها هو ذا يزجي إلى أفئدتنا برد الراحة وعذب حياة الآمال التي سوف تنتج أبرك الثمرات وأشهاها إذا لحظتها عين عنايتكم وتكفلت بها همتكم وعزيمتكم . أي مولاي الأمير المعظم أنتم الآن بين قومكم وآلكم ينظرون إليكم نظرتهم إلى المنقذ المخلص والمعين الأمين ، فهل لكم يا مولاي المعظم أن تلمسوا تلك القلوب الخافقة بحبكم لتروا فيها الدم يجري بالآلام طالما تنفسوا منها الصعداء وطالما تصدت منها الزفرات . أي مولاي الأمير المعظمإن هذه البلاد التي شرفتموها بلادكم ووطنكم وهؤلاء القوم الذين يرحبون بكم اليوم هم قومكم وأهلكم وهاهم وآلكم يتقدمون إليكم حاملين معهم آمالهم وآلامهم موقنين أنهم واجدون لديكم عطفا ورعاية وواثقين من أمانيهم سوف تنتعش على يديكم بقيتم للعرب ذخرا وللعروبة حصنا منيعا لا تنال منه الأيام .سماحة صاحب السماحة الرئيس الجليل لنا أحق من سماحتكم بالترحيب بتشريف صاحب السمو الملكي هذه البلاد وأنتم قائدنا المحنك وزعيمنا المحبوب الذي لك من نفوسنا المكانة التي أنتم جديرون بها وتقدرها لكم الأمة حق التقدير وتتفانى في سبيلكم لأن سبيلكم هو سبيل الأمة ومصلحتكم مصلحتها .ونرجو أن تتقدموا لصاحب السمو بالشكر الخالص على تشريفنا بإجابة دعوتنا لأن الأمة أمتكم والديار دياركم ، ونرجو الله أن يزيدكم مضاء في العزيمة وموفقية في العمل حتى تنال الأمة حقوقها المغتصبة .واني بالنيابة عن أخي الأمير عبد الله وبقية اخوتي وعشيرتي وبالأصالة عن نفسي أشكر الذين شرفوا هذا اليوم وتجشموا مشاق السفر ومصاعبه والسلام .
أيا ألف أهلا أمير العرب
( المتقارب )
أيا ألـف أهـلا أميـر العـرب
ومن للرسـول الكريـم انتسـب
وأهـلا ببـدر يزيـل الهـمـو
وأهـلا ببـدر يزيـل الهـمـو
م ومنهل غيـث يزيـل الجـدب
وأهلا بجحجاحنا فـي الحـروب
وأهلا بجحجاحنا فـي الحـروب
وليس بضعضاعنا في الحـرب
إليك اشرأبـت رقـاب الـورى
إليك اشرأبـت رقـاب الـورى
لترقى العلـى وتكفـى النـوب
وكيـف وحـب بنـي هـاشـم
وكيـف وحـب بنـي هـاشـم
على صفحات القلوب انكتب
هـواكـم علقـنـا بأسبـابـه
هـواكـم علقـنـا بأسبـابـه
ولسنـا لنقطـع منهـا سـبـب
يمدحك بحر شعـوري بفيـض
يمدحك بحر شعـوري بفيـض
وفي وصف غيرك بحري نضب
كأنـك وحـي الأديـب المقبـل
كأنـك وحـي الأديـب المقبـل
يجـيء الأديـب بــأي الأدب
فلا زلتموا في صعـود ومجـد
فلا زلتموا في صعـود ومجـد
ولازال أعداؤكـم فـي نصـب
ولا عـاش خصـم يعاديكمـو
ولا عـاش خصـم يعاديكمـو
فتبت يـدا كـل خصـم وتـب
أدام الإلــه سـمـو الأمـيـر
أدام الإلــه سـمـو الأمـيـر
الكريم الجدود العريـق النسـب
( الخبر الهاشمي في جريدة فلسطين ، قسم 1 ص 339 ــ 342 )
4ــ وجاء في جريدة فلسطين في عددها الصادر صباح التاسع من تشرين الأول عام 1934 م في ذكر زيارة الملك علي بن الحسين والأمير عبد الله بن الحسين لمدينة نابلس في 7 / تشرين الأول عام 1934 م حيث استقبلت الجماهير وأهالي القرى :" ..... ثم وصلها أمراء عرب المساعيد على خيولهم المطهمة متقلدين السيوف الذهبية اللامعة .... "
( الخبر الهاشمي في جريدة فلسطين ، قسم 1 ص 453 )
قلت : هذه الأخبار فيها معاني جليلة تعبر عن واقع جليل لأمراء قبيلة المساعيد في فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق