...... وقد أوقفت بعض الأوقاف لخدمة مقام المنطار ومسجده فمن ذلك قطعة أرض تعرف بأبي دنون أوقفت على مصالح مسجد الشيخ المنطار وعلى خمسة أنفار يقرأون القرآن العظيم في مسجده وقد خصص ثلثا المحصول لصالح مسجد المنطار فيما خصص الثلثان للمقرين الخمسة وتاريخ هذه الوقفية هو 22 / جمادى الأولى سنة 926 هــ كما أوقفت وقفية أخرى على مصالح تربة الشيخ المنطار ومسجده في أرض غزة وتاريخ الوقفية هو سنة 964 هــ
( سجل أراضي ألوية صفد ، نابلس ، غزة وقضاء الرملة حسب الدفتر رقم 312 تاريخه 964 هــ 1556 م ، دراسة وتحقيق الدكتور محمد عيسى صالحية ، عمان 1990 م ، ص 248 و 307 )
وله وقفية ثالثة تعرف بالمنطار أوقفت لتربة الشيخ المنطار في غزة ويرجع تاريخ الوقفية إلى القرن العاشر أيضا( أوقاف وأملاك المسلمين في فلسطين ، ص 9 و 154 )
وقد استقر في منطقة المقام بعض أهل الطرق وصاروا يتولون خدمته ومن هؤلاء الشيخ حماد أبو حرارة قال الطباع في ذكره : " تولى خدمة مزار الشيخ علي المنطار واتخذ له زاوية وسيارة وصار له مريدون كثيرون " قال : " وخلفه في خدمة الطريق والمزار المذكور ابنه الشيخ حماد ثم ابنه الشيخ محمد وبقية إخوته وأولاد عمه الشيخ ناصر وقد تغلبوا على الأراضي المنسوبة للشيخ المنطار وتملكوها في عهد الاحتلال لعدم وجود وقفيات بها والى الله المشتكى "
( إتحاف الأعزة ، مجلد 2 ، ص 78 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق