فيما يلي نصوص الشيخ عبد القادر الجزيري عن المساعيد في القرن العاشر للهجرة :
1ــ أولاً : المساعيد في بلاد الكرك والقدس والخليل
قال الجزيري ( 911 ــ نحو 977 هــ 1505 ــ 1569 / 1570 م ) : " وأما المساعيد من بني عقبة فمنهم بدنات كثيرة وفروع غزيرة فلنذكر منها عشرين بدنة ومنهم أمراء أصحاب مرتبات لاتقاء شرورهم لا على درك وهم أولاد الأمير سعيفان أمير الدربين ومنزلهم الكرك وحوالي القدس والخليل وهم الأمير مرعب وأخوته قضيب وبديع وجماعتهم وعادتهم يحضر منهم أو من جماعتهم من يقابل أمير الحاج بعقبة أيلة في الذهاب فيقبض ما هو معين له بالدفتر السلطاني ويتوجه فلا يعود إلا في السنة المستقبلة كذلك وبدناتهم على ما نذكره :النجادية : شيخهم الأمير مرعب بن سعيفان العساسفة : من الهويدفية منهم محمد بن حميد الحياجات : رباعة مرعب آل شطي ومنهم زعر بن معقل الجوادرة : منهم عنيز المسعوديالمغايثة : منهم حجاجالمواهرة : منهم بكر بن أبي بكر وطوق بن طلحة وقراد وأخوه الشرشيدية النجادية : منهم شكم بن صعب ومرعي أبو مخطوم الدويسات والهبر : منهم زويد البراغشة : منهم أحمد بن بذال الهويدفية : منهم علوي الصناع ــ بتشديد النون ــ منهم عبيد بن كحيل العساكرية ــ بالياء المثناة التحتية المشددة النضرة : منهم درع النويجعية ــ بنون مشددة وبعد الواو ياء مثناة تحتية ــ منهم كلابالقيوس ــ بقاف مثناة بعدها ياء مثناة تحتية ــ منهم مياس الحوة ــ بحاء مهملة وواو مشددة مفتوحة ــ منهم زبن سعيدة الحطاطبة : منهم مربط " ( الدرر الفرائد المنظّمة في أخبار الحاج وطريق مكّة المعظّمة ، ص 1368 ــ 1369 )
قلت : كانت قبيلة المساعيد في ذلك الزمان ضمن تحالف بني عقبة وكان الإمرة فيهم كما يتّضح من نصّ الجزيري
وقال الجزيري : " والمساعيد المذكورون عادتهم يحضر أحد أولاد الأمير سعيفان أو قاصده بعقبة أيلة ويقبض ما لهم بالدفتر السلطاني وهو له ولجماعته مائتان وعشرون دينارا غير التشاريف السلطانية " ( درر الفوائد ، طبعة القاهرة ـ، ص 512 ) .
2ــ ثانياً : المساعيد في منطقة العقبة
وقال الجزيري في ذكر المساعيد: " من أكابرهم عتيق بن مسعود بن دغيم وعليان بن مشور "
وقال : " وأما عربان المساعيد : فهم أصحاب درك مبشر الحاج في العود منهم عتيق بن مسعود بن دغيم وعيسى قريبه وعليان بن مشور بن دغيم ولهم عن درك الباب والضبة بخان عقبة أيلة قديما سبعة وأربعون دينارا ونصف دينار وهي مستمرة الصرف إلى تاريخه ثم قرر لمسعود بن دغيم في الأيام المظفرية إنعاما عليه من غير درك خمسون دينارا واستمرت بيد ولده من بعده واعلم أن درك مبشر الحاج لهذه الطائفة فمتى جهز أمير الركب مبشره إلى القاهرة بالعود ولم يدفع لهم عادتهم ويرضي خاطرهم على ذلك كان توجهه على خطر كبير كما اتفق ذلك مرارا عديدة وعاد الجاويش وهو مسلوب ومجروح ولم يقدر على التوجه منهم " ( الدرر الفرائد ، ص 1339 و 1345 )
وذكر الجزيري أن للمساعيد ربع درك نقب عقبة أيلة وينالون مقابل ذلك خمسين دينارا ( الدرر الفرائد ، ص 1339 )
وذكر أن حصتهم من مبلغ الدرك خمسمائة نصف فضة ( درر الفوائد ، طبعة القاهرة ، ص 497 )
ونلاحظ هنا أن للمساعيد :
1- درك مبشر الحاج عند عودته ولم يذكر الجزيري مقدار ما ينالونه مقابل ذلك
2- درك الباب والضبة بالخان أي قلعة العقبه وقدره 47,5 دينارا
3- أنعام من السلطان وقدره خمسين دينارا
4- ربع درك نقب العقبة غربي العقبة وقدره خمسين دينارا
وكان المساعيد يتلقون عن درك درب الحاج 42 دينارا ما زالت تزداد حتى وصلت الخمسمائة ( الملامح الجغرافية لدروب الحجيج، 102)
3ــ ثالثاً : المساعيد في شمالي الحجاز
وقال الجزيري أيضا في ذكر الأحيوات : " الأحيوات: منهم أولاد أبي سنينة أصحاب درك الدلالة على المياه والأحطاب من عقبة أيلة إلى شرفة بني عطية ولهم مقرر قديم من الخزائن السلطانية عشرة دنانير ( الدرر الفرائد، ص 1346)
وشرفة بني عطية تقع على نحو 80 كم جنوب شرق العقبة باتجاه البدع معقل مساعيد شمالي الحجاز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق