الرواشدة من أعرق عشائر المساعيد في الديار المصرية وهم أحد أرباع قبيلة المساعيد الرئيسة وفي رحلتنا إلى الديار المصرية إلتقينا مساء الأربعاء الموافق 10 / 8 / 2005 م ومعي الأخوين الكريمين :
1ــ حمدان بن سالم الفرحاني المسعودي
2ــ محمد بن سالم الفرحاني المسعودي
بالأستاذ الفاضل احمد بن حسان بن حماد المسعودي وولده الأخ العزيز محمود بن احمد بن حسان بن حماد المسعودي فوجدنا عندهم من الغيرة والحرص الكبير على التواصل بين المساعيد في شتى أماكن تواجدهم ما يثلج الصدر وقد قطعوا شوطا طيبا بهذا الخصوص متمنين لهم مزيدا مكن التوفيق والنجاح في مسعاهم الكريم ، وقد أفادنا الأخ الكريم إبن العم محمود بن احمد بن حسان بن حماد المسعودي أن من فروع الرواشدة الفروع التالية :
1ــ الحماديين
جدهم هو حمّاد سويلم المسعودي ويقطنون خارطة المساعيد في عرب الحصن وفي عرب الطوايلة وميدان النعام في المطرية من ضواحي القاهرة
2ــ أبو صرّار
ويقطنون خارطة المساعيد في عرب الحصن في المطرية من ضواحي القاهرة ويقطنون عزبة المساعيد في بلقس في القليوبية وفي عرب العليقات في أبو زعبل في القليوبية
3ــ الصانع
يقطنون جزيرة مطاوع
4ــ أولاد الشيخ غنيم
يقطنون أبو سلطان في الإسماعيلية
5ــ أولاد الشيخ عامر
يقطنون أبو سلطان في الإسماعيلية
قال : والصانع وأولاد الشيخ غنيم والحماديين اقرب لبعضهم البعض من أبو صرّار
وقال : ويتبع للرواشدة :
1ــ السباتين
2ــ أولاد عيد أبو عبد الله
وقد زرنا نهار السبت الموافق 13 / 8 / 2005 م أبو سلطان في الإسماعيلية وإلتقينا بأبناء العمومة هناك حيث إلتقينا الشيخ محمد بن غنيم بن سليمان بن غنيم المسعودي شيخ المساعيد في أبو سلطان والمهندس عامر بن حماد بن غنام بن عامر بن سليمان المسعودي ، وقد أفادنا المهندس عامر بما يلي :
1ــ جدّ الرواشدة المساعيد الذي جاء إلى أبو سلطان هو سليمان أبو عامر المسعودي وقد أنجب أولادا منهم :
1ــ عامر
2ــ غنيم
3ــ علي بن سليمان
4ــ جد الحماديين
5ــ جد صقر أبو سالم
2ــ وجود المساعيد في أبو سلطان اقدم من حفر قناة السويس
3ــ للمساعيد مشيخة أبو سلطان منذ عام 1940 م وقد إمتدت منطقتهم من نفيشة قبل الإسماعيلية نحو 5 كم إلى كوبري السيل على نحو 35 شمال السويس
4ــ فروع الرواشدة هي :
1ــ غنيم
يقطنون أبو سلطان
2ــ عامر
يقطنون أبو سلطان
3ــ صقر أبو سالم
يقطنون الصالحية4
ــ الصناع
يقطنون جزيرة مطاوع في الشرقية
5ــ الحماديين
يقطنون جزيرة المساعيد في الصالحية في الشرقية
5ــ مشجرة مساعيد أبو سلطان هي كما يلي :
جدهم سليمان أبو عامر وهو من سلالة راشد جد الرواشدة المساعيد وقد أنجب عدة أولاد منهم :
1ــ عامر بن سليمان
2ــ غنيم بن سليمان
3ــ علي بن سليمان
4ــ جد الحماديين
5ــ جد صقر أبو سالم
وقد انجب عامر بن سليمان أربعة بنين هم :
1ــ غنام بن عامر
2ــ محمد بن عامر
3ــ موسى بن عامر
4ــ سليمان بن عامر
وقد انجب غنّام بن عامر ثلاثة بنين وهم :1
ــ حماد الذي أنجب ثلاثة بنين هم :
1ــ عامر وهو محدثنا
2ــ غنام
3ــ سليمان
2ــ علي الذي أنجب أربعة بنين هم :
1ــ محمود 2ــ أحمد 3ــ محمد 4ــ عامر
3ــ محمد الذي أنجب خمسة بنين هم :
1ــ أشرف 2ــ علي 3ــ عاطف 4ــ رضا 5ــ عبد الله
وقد انجب محمد بن عامر ولده عامر
وقد انجب موسى بن عامر ولده علي الذي أنجب موسى فأنجب موسى ثلاثة بنين هم :
1ــ محمود 2ــ محمد 3ــ عبد العزيز
وأما سليمان بن عامر فليس له عقب
وقد أنجب غنيم بن سليمان ولده سليمان الذي أنجب غنيم فأنجب غنيم أربعة بنين هم :
1ــ مصطفى بن غنيم
2ــ عبد الله بن غنيم
وقد أنجب عبد الله بن غنيم : محمد
3ــ سليمان بن غنيم
وقد أنجب سليمان بن غنيم ولدين هما :
1ــ عمرو 2ــ حاتم
4ــ محمد بن غنيم
وقد أنجب محمد بن غنيم : غنيم
وأما علي بن سليمان فهو جد الصنّاع وقد أنجب ولدين هما :
1ــ محمد بن علي2ــ إبراهيم بن علي
وقد أنجب محمد بن علي ولدين هما :
1ــ خضر بن محمد2
ــ سويلم بن محمد
وقد انجب خضر بن محمد خمسة بنين هم :
1ــ عامر2ــ غنيم 3ــ إبراهيم 4ــ محمد 5ــ علي
وأما إبراهيم بن علي فقد أنجب علي فأنجب علي بن إبراهيم ثلاثة بنين هم :
1ــ إبراهيم 2ــ السيد 3ــ سليمان
هذا ما تيسر جمعه عن الرواشدة .
وإستكمالا للبحث عن الرواشدة نورد ما دوّناه عن آل عزام من فروع الرواشدة :
آل عزّام ويقال لهم العزازمة وواحدهم أبو عزّام من أعرق عشائر المساعيد في الديار المصرية وهم فرع من الرواشدة من المساعيد وفي رحلتنا إلى الديار المصرية إلتقينا بعد عصر نهار الثلاثاء الموافق 9 / 8 / 2005 م ومعي الأخوين الكريمين :
1ــ حمدان بن سالم الفرحاني المسعودي
2ــ محمد بن سالم الفرحاني المسعودي
بالشيخ صقر بن إرشيد بن حسن بن محمود بن سلامة بن محمود ن إحميد بن سلمي بن إحميد بن سلام بن عزام المسعودي رحمه الله تعالى في جزيرة المساعيد بمركز الحسينية في الشرقية فحدثنا عن آل عزام فقال : كان المساعيد في سيناء يأخذون من القبائل شاة المرعى فقد كانوا يسيطرون على أنحاء كثيرة ، وكانت المنطقة التي يسيطر عليها المساعيد تمتد من المقيبرة شرقي بئر العبد إلى إحمير ( بتشديد الياء ) إلى حبشي الواقعة على نحو 8 كم من قناة السويس وكان لكل كبير من كبار المساعيد حصة من هذه المنطقة فكان من حصة عزّام المسعودي منطقة كان يرعى بها أبو جهينة البلوي وكان عزّام المسعودي وهو كبير الرواشدة المساعيد يأخذ على إبل أبو جهينة البلوي قعودا فلما إزدادت أعداد إبل أبو جهينة صار عزام يأخذ منه قعودين فذهب أبو جهينة إلى كبار المساعيد ودخل عليهم فما كان من كبار المساعيد إلا أن سألوا عزام في ذلك فقال لهم عزام : آخذ قعودا أو قعودين فلا شأن لكم بذلك ، فاحتدّ الخلاف بينهم فقال لهم عزام : سآخذ إبل أبو جهينة وسوف أبيعها ، وما كان منه إلا أن نفذ تهديده فاستولى على إبل أبو جهينة البلوي وباعها وقد أبقى منها ثلاثة نياق شرق السويس وذبحهن وجعل رؤوسهن حفايظ ( والحفايض هي الحجارة التي توضع تحت القدر كمساند لترفعه عن الأرض حيث توقد النار ) للقدر وكان مع عزّام في أمره هذا أخاه حسن ثم إن عزّاماً جمع له جيشا وذلك لمهاجمة المساعيد وسار بجيشه إلى أن وصل إلى كتيب الحفير وكان فيه بئر ماء وقال لأخيه حسن إملأ القرب حتى نصابح المساعيد ( أي نهاجمهم صباحا ) وفي الصباح قال حسن لأخيه عزّام : أليس عيبا أن نصابح القوم وفيهم بنات عمنا فقال له عزّام : أخفت ؟ فأجابه حسن يدعو : إن كنت خفت فجعلني ألقاها وإن كنت لم أخف فجعلك تلقاها ، ثم إنّ عزّام سار بجيشه وهجم على المساعيد واحتدمت المعركة فقتل عزّام من المساعيد سبعة رجال وكان سابعهم عبد لهم ، وفي ذلك العهد كان البارود بفتيل ، وفيما المعركة محتدمة سمع الأميّر ( بالتصغير ) واسمه حسن الطخّ وكان مع إبله فهرع إلى مكان المعركة فرآه عزام فقال له : أهذا أنت يا أبو الغزيّلات ؟ فأجابه عزّام : أهذا أنت يا أبو المسمّرات ؟ وكانوا آنذاك يلبسون الطرابيش فخلع الأمير حسن طربوشه ووضعه على شجرة مبرزاً له ليرى هل يقتله عزّّام أم لا فطخّ عزّام الطربوش فأدرك الأمير حسن أنه يريد قتله فطخّه الأمير فأصابه إصابة قاتلة فانكسر جيشه وأخذوا عزّاما فقال عزّام لأخيه حسن أنا سوف أموت فأبقني على البكرة وادفني حيث يقع غطائي فساروا فلمّا وقع عنه الغطاء نزلوا فدفنوه في موضع عُرف إلى يومنا هذا بباحة عزّام بجهة الجفجافة .
قال : وكان عزّام متزوجاً بإمراتين إحداهما بنت أبو عامر من الدغيمات المساعيد والأخرى من قبيلة العمارين وكان مع المسعودية ولدان توأم وهما : حسن وسلاّم ، وكان مع العمرنية ولد واحد فقال حسن لزوجتي أخيه : ماليّة عزّام ( يعني ميراثه ) جمل وفرس وبكرة ، فقالت المسعودي للعمرنية : أنا إبنة عمه فاختاري أنت : فاختارت العمرنية الفرس وأخذت المسعودية الجمل وأخذ حسن البكرة ثم أنّ حسن أوصى دويغري من قبيلة الدواغرة وقال له : هذا الجمل وأشار إلى الجمل الذي أخذته زوجة أخيه المسعودية كروتك ( أجرتك ) على أن توصل المرأة وولديها إلى بيت أبيها أبو عامر فوافق وسار بها إلى أن أوصلها إلى بيت أبيها وأخذ الجمل ، قال : وكان من بين القتلى أخوان للمرأة فلما أبصرتها أمها قالت لزوجها : الكلبة ايش بتجيب لأهلها ؟ فقال لها : تجيب الجراء ، فقالت : ها هما ولدي عزّام .قال : وكان من عادة القوم أن القهوة لا تقدم حتى يجيء أكبرهم سنّاً وكان أبو عامر هو أكبرهم سنّاً فتأخر وأضحى ولم يسر إلى مقعد الأمير والقوم ينتظرون قدومه ، ثم إنه جاء إلى ديوان الأمير حسن فصبّوا القهوة وناولوه لكي يشرب فقال: أمرّوها فقالوا له : عساك طيّب ؟ فقال : إلاّ أن تقولوا جازت ، فقالوا : جازت إلا أولاد عزّام ، فقال : أولاد عزّام في البيت ، فقالوا جازت ، فقال هما ولديّ مكان ولديّ ، ثم إنه طيّب ذوي القتلى إلى أن خلّص ولدي عزّام ممّا هما مطالبان به .
قال : وكبر الولدان وهما حسن وسلام فخاف حسن على نفسه وقال لأخيه سلاّم لن أبقى هنا فقال سلاّم وكيف نترك أمّنا ؟ وقد نفّذ حسن ما قرّره فارتحل ونزل المطرية عند بحيرة المنزلة بالدقهلية واستقر هناك وقد أنجب إثني عشر ولداً وأعقابه هناك إلى اليوم وبيننا وبينهم تواصل ، قال : وأما سلاّم فبقي في سيناء ونحن من أعقابه .قال : وأما العمرنية وهي الزوجة الأخرى لحسن فقد سار بها حسن وأعادها إلى قومها العمارين جهة حلوان ومن أعقابها اليوم آل عزام ومنهم عبد الرحمن عزام ، ثم إن حسن سار إلى الأردن ولا نعرف عنه شيئا وقد قيل أن له أعقاباً هنا يحملون اسم عزّام
وحدثنا الشيخ الجليل والقاضي المشهور محمد بن عيد البريدي المسعودي في ديوانه العامر في قرية جلبانة إحدى قرى شمال غرب سيناء مساء يوم الإثنين الموافق 8 / 8 / 2005 م فقال : كان عزّام متزوجاً من بنت أبو عامر من الدغيمات المساعيد فلما اختلف مع المساعيد ذهب إلى التياها وجاء بهم وصابح المساعيد في موضع عرف بإسم المصبح فقتل المساعيد عزّام فنقله التياها ودفنوه ، وقد جاءت زوجة عزّام إلى بيت أبيها بأولادها ، قال : وكان من عادتهم ألا يتناولوا القهوة حتى يحضر الكبير فأضحى أبو عامر ثم جاء فسألوه وقد ناولوه القهوة فقال : إلا أن تقولوا جازت فقال : إلاّ أولاد عزام ثم وافقوا شريطة أن يكونوا مع أبو عامر الخمسة تردّ في الخمسة .
وحدثنا الأخ الكريم الشيخ سعيد بن سالم بن حسين بن عقيل الأمير المسعودي شيخ قبيلة المساعيد وقد إلتقيناه في قرية جلبانة في شمال غرب سيناء مساء يوم الإثنين الموافق 8 / 8 / 2005 م فقال : كان الأمير المسعودي يأخذ على القبائل في سيناء عشر المال فاختلف عزّام من الرواشدة المساعيد مع الأمير لكي يقاسمه العشر .
وحدثنا الأخ الكريم حسين بن سالم بن حسين بن عقيل الأمير المسعودي في ذات المجلس فقال : كان الأمير يقاسم أبو عامر من الدغيمات العشر .
وحدثنا الشيخ سعيد بن سالم بن حسين بن عقيل الأمير المسعودي وأخوه حسين فقالا : رفض الأمير ما طلبه عزّام وقال : أنا ضامن وما يفقد أضع ثمنه ذهبا وأنت فقير فقال عزّام : والله لأضع على رؤوس النياق القدور فقال له الأمير : إنها أمامك فما كان من عزّام إلا أن ذبحها ثم إنه أطنب على التياها وكان معه أخوه حسن وجلبهم لحرب المساعيد .
وقال : جاءوا إلى بئر الفشير في بلاد المساعيد ويقع على نحو 15 كم جنوب شرق جلبانة ، وليلاً رأى أحد المساعيد فرساً غير مستقرة فسار إليها يتفقدها ثم سار بها إلى البئر ليسقيها فرأى القوم فعاد وأنذر المساعيد ، وفي الصباح حدثت المعركة وكان الأمير مع إبله فسمع الطخّ فسار إلى موضع المعركة فرآه عزّام فقال له : أجئت يا أبو الغزيّلات ؟ فقال الأمير : جئت يا أبو المزرّفات ، وتواصلت المعركة فأصيب عزّام في موضع عرف بالمصبح فانكسر القوم ونقلوا عزّاماً وقد أوصاهم بأن يدفنوه حيثما مات فمات فدفنوه في موضع عرف بباحة عزام شرق المغارة ، قال : وكان عزّام متزوجا من بنت أبو عامر وكان قد أنجب منها ولدين فلما مات عزّام عادت إلى بيت أبيها ، وكان قد قتل لأبي عامر رجل أو رجلان وقتل من رجال الأمير أناس ، قال : وكان أبو عامر يحضر إلى ديوان الأمير ويتقهوى عنده وكان أكبر سنّاً من الأمير فكان يشرب القهوة قبل الأمير ، وقد أضحى أبو عامر وتأخر في المجيء والقوم ينتظرونه فلما جاء مدّوا إليه الفنجال فقال : لا أشربها حتى تقول مانت يا أمير فقال الأمير : إلاّ أولاد عزّام فقال أبو عامر : هم أولاد عزّام فقال له الأمير اشرب القهوة شريطة أن تأخذ أولاد عزّام معك الخمسة يطلع منها ويردّ فيها ديدامة إلى يوم القيامة .
قلت : أبو عزّام إلى يومنا هذا في عداد أبو عامر من الدغيمات المساعيد إلى يومنا هذا
وقد ذكرهم محمد سليمان الطيب فقال في حديثه عن فرع أبو عامر من الدغيمات : " عامر انفصل منه عشيرتي العزازمة والجمايلة " وقال : " العزازمة وشيخهم حسن بن مبارك أبو حميد " وقال : " العزازمة هم من نسل عزام ويطلق عليهم أولاد عزام " قال : " وعزام عائلة مشهورة في الجيزة ومنهم عائلة في المطرية بالدقهلية وعائلة بجلبانة وكبيرهم صقر أبو راشد ومنهم فرقة أولاد حسن أبو عزام في حوران بسوريا وهذه العشيرة من نسل عزام فيهم البركة للحواية من أذى الثعابين والهوام أي على مذهب الرفاعية كما ذكر لي بعض المساعيد بمصر " ( موسوعة القبائل العربية ، مجلد 1 ، ص 174 وحاشيتها )
قلت : قوله صقر أبو راشد خطأ والصحيح صقر أبو إرشيد
قلت : ومن فروع الرواشدة :
1ــ العلايين
واحدهم أبو عليّان يقطنون جلبانة في شمال غرب سيناء والطوابي في قصاصين الشرق في الشرقية وغرارة شرق الصالحية
2ــ العودات ويقال لهم الرفايعة
ويقطنون الطوابي في قصاصين الشرق في الشرقية
وقد ذكر محمد سليمان الطيب الرواشدة في حديثه عن قبيلة المساعيد في الديار المصرية فقال : " الشيخ العام للرواشدة في الديار المصرية هو حسين أبو غنام بن حمدي ومقره الحالي في القنطرة ومن الرواشدة جماعة في قرية أبو سلطان بالإسماعيلية وكبيرهم حماد غنيم ومنهم فرقة تحضرت وسكنت النعام بعين شمس والمطرية بضواحي القاهرة وكان كبيرهم حماد حسين وحاليا ابنه عباس حماد ويسكن الرواشدة في جنوب الصف أو شرق أطفيح وأختلط مع الرواشدة فخوذ من القناونة وكبير الرواشدة أذكر احمد سالم سليمان الهزهوزي ويقيم في منشية الأشراف بمركز الصف ومن الرواشدة فخذ أولاد سلامة ويقيم أغلبهم في حاجر منشية الأشراف شرق النيل ومن الرواشدة فرق وعائلات متفرقة في هرم ميدوم بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف " ( موسوعة القبائل العربية ، مجلد 1 ، ص 176 ــ 177 )
وقال : " والشيخ من فترة كان حماد بن غنام وصار حسين بن غنام في الوقت الحاضر " ( موسوعة القبائل العربية ، مجلد 1 ، حاشية ص 177 )
وقال في ذكر الشيخ الشيح حماد بن حسين المسعودي : " حماد حسين رحمه الله كان رجلا مشهورا في النعام بعين شمس من ضواحي القاهرة وكان صيادا ماهرا للبرنس يوسف أيام الملكية في مصر وقد خرج في رحلات كثيرة معه إلى أدغال أفريقيا وكان رجلا جسورا وفي نفس الوقت كان مرحا وضاحك السن ومخضرما وقد صاهر القريوي أحد كبار قبيلة العيايدة القاطن في تلك الناحية من أطراف القاهرة " ( موسوعة القبائل العربية ، مجلد 1 ، حاشية ص 176 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق