في عصرعمّ فيه الجهل التام إتخذت كثير من القبائل من قبور أجدادها وصالحيها مزارات يزورونها ويذبحون عندها الذبائح ويحتفلون الإحتفالات العظيمة وقد زال كثير من هذه الضلالات بفضل الله تعالى مع إنتشار العلم وتفقه الناس ومعرفتهم بأمور دينهم ولم يبق منها إلا أشياء قليلة هي في طريقها إلى الزوال وقد كان لقبيلة الأحيوات شأنها كشأن غيرها من القبائل مزارات عديدة منتشرة في مختلف انحاء ديارها وفيما يلي بيان باسماء هذه المزارات :
1ــ مزار الشيخ معلّى المسعودي
وهو أعظم مزارات الأحيوات ويقع في واد يعرف بوادي معلّى وهو من فروع وادي الجرافي في بلاد التيه قرب الكنتلة في شرقي بلاد التيه في سيناء الوسطى ومعلّى هذا هو جد قبيلة الأحيوات الذي ينتسبون إليه ومن أراجيزهم في ذكره :
1ــ مزار الشيخ معلّى المسعودي
وهو أعظم مزارات الأحيوات ويقع في واد يعرف بوادي معلّى وهو من فروع وادي الجرافي في بلاد التيه قرب الكنتلة في شرقي بلاد التيه في سيناء الوسطى ومعلّى هذا هو جد قبيلة الأحيوات الذي ينتسبون إليه ومن أراجيزهم في ذكره :
طار العجاج وولّى
على علي ومعلّى
على علي ومعلّى
وعلي هو الأميرعلي بن معلّى المسعودي وهو أحد أجداد قبيلة الأحيوات وهو مدفون في تلّ المنطار ويعرفه أهل غزة بعلي المنطار وهو أخو أمير المساعيد الشهير الأمير سليمان المعروف بسليمان المنطار وهوسليمان بن معلّى المسعودي وهو جدّ الأمراء من قبيلة المساعيد في فلسطين والديار المصرية وشمالي الحجاز
2ــ مزار حجّاج
وهو من المزارات الكبرى لقبيلة الأحيوات ولغيرهم من القبائل كالتياها والنخلاوية وحجّاج هذا هو أحد أجداد السلاميين من فروع أولاد غانم من الشوافين من قبيلة الأحيوات من المساعيد ذكره نعوم شقير فقال : " قد اشتهر الشوافون بين الأحيوات بالصلاح والتقوى ولهم في الجزيرة عدة قبور تزار منها :....... وقبر الحجّاج في نخل الآتي ذكره وقبر أبو ديب في وادي مايين وكلاهما من السلاميين ... " ( تاريخ سيناء ، ص 118 )
وقال : " جبانة نخل : وأما جبانة نخل فإلى الشرق والشمال الشرقي من القلعة على نحو عشرين مترا منها ، وفيها قبران شهيران يزورهما أهل نخل والبادية ويحلفون بصاحبيهما وهما :قبر الشيخ النخلاوي وعليه قبةوقبر الشيخ الحجاج وهي مبني على شكل ظهر الثور ( قبر الحجاج ) : أما الشيخ الحجاج فهو أحد أجداد السلاميين الشوافين الأحيوات من المساعيد كما مر ، توفيمنذ ثمانية أجيال . وبدوالتيه يعتقدون أنه كان صاحب " سر وولاية " وهو معاصر للشيخ أبو جرير جد الجريرات السواركة المدفون في مدينة العريش . قيل كان لكل منهما حزب وانصار فاختلف الحزبان في أي الشيخين أكثر ولاية من الآخر فأتى أبو جرير بحزمة من الحطب وأوقد فيها النار وأخذ يتقلب فيها فلم تمسه بضرر . ثم تقدم الحجاج وتربع في وسط النار واخذ سكينا من جنبه وعصر مقبضه بيده فخرج منه ماء وحليب أطفأآ النار فاعترف له الجميع بالتفوق في الولاية ! " ( تاريخ سيناء ، ص 154 ــ 155 )
وأضاف نعوم شقير يقول : " وفي كل عيد تخرج نساء المدينة إلى الجبانة وينصبن الرايات على قبة النخلاوي وقبر الحجاج ويزعن الصدقات من فطير وكعك على فقراء البادية . وأهل نخل ينيرون القبرين ليلة الجمعة وليلة الإثنين من كل أسبوع على مدار السنة وقد ينيرونهما وفاءا لنذر ويقول الناذر عند أنارتهما : " العارف لا يعر ف والنايم لا يتخرف " أي لا يتكلم ويزور الأحيوات والتياها هذين القبرين كل سنة هم وجمالهم ويذبحون لهما الغنم " ( تاريخ سيناء ، ص155 )
وقال في حديثه عن عادات وتقاليد أهل نخل : " وعاداتهم خليط من عادات البدو والحضر ، ومن عاداتهم في الأفراح : أنهم يزفون العروس ضمن ناموسية مرفوعة على أربع قوائم من خشب فيخرجون بها العصر إلى الجبانة لزيارة قبة النخلاوي وقبر الحجاج ويصحب العروس داخل الناموسية إحدى قريباتها وأمامها الرجال يرقصون ويطلقون الباررود وهم يغنون هذه الأغنية :
2ــ مزار حجّاج
وهو من المزارات الكبرى لقبيلة الأحيوات ولغيرهم من القبائل كالتياها والنخلاوية وحجّاج هذا هو أحد أجداد السلاميين من فروع أولاد غانم من الشوافين من قبيلة الأحيوات من المساعيد ذكره نعوم شقير فقال : " قد اشتهر الشوافون بين الأحيوات بالصلاح والتقوى ولهم في الجزيرة عدة قبور تزار منها :....... وقبر الحجّاج في نخل الآتي ذكره وقبر أبو ديب في وادي مايين وكلاهما من السلاميين ... " ( تاريخ سيناء ، ص 118 )
وقال : " جبانة نخل : وأما جبانة نخل فإلى الشرق والشمال الشرقي من القلعة على نحو عشرين مترا منها ، وفيها قبران شهيران يزورهما أهل نخل والبادية ويحلفون بصاحبيهما وهما :قبر الشيخ النخلاوي وعليه قبةوقبر الشيخ الحجاج وهي مبني على شكل ظهر الثور ( قبر الحجاج ) : أما الشيخ الحجاج فهو أحد أجداد السلاميين الشوافين الأحيوات من المساعيد كما مر ، توفيمنذ ثمانية أجيال . وبدوالتيه يعتقدون أنه كان صاحب " سر وولاية " وهو معاصر للشيخ أبو جرير جد الجريرات السواركة المدفون في مدينة العريش . قيل كان لكل منهما حزب وانصار فاختلف الحزبان في أي الشيخين أكثر ولاية من الآخر فأتى أبو جرير بحزمة من الحطب وأوقد فيها النار وأخذ يتقلب فيها فلم تمسه بضرر . ثم تقدم الحجاج وتربع في وسط النار واخذ سكينا من جنبه وعصر مقبضه بيده فخرج منه ماء وحليب أطفأآ النار فاعترف له الجميع بالتفوق في الولاية ! " ( تاريخ سيناء ، ص 154 ــ 155 )
وأضاف نعوم شقير يقول : " وفي كل عيد تخرج نساء المدينة إلى الجبانة وينصبن الرايات على قبة النخلاوي وقبر الحجاج ويزعن الصدقات من فطير وكعك على فقراء البادية . وأهل نخل ينيرون القبرين ليلة الجمعة وليلة الإثنين من كل أسبوع على مدار السنة وقد ينيرونهما وفاءا لنذر ويقول الناذر عند أنارتهما : " العارف لا يعر ف والنايم لا يتخرف " أي لا يتكلم ويزور الأحيوات والتياها هذين القبرين كل سنة هم وجمالهم ويذبحون لهما الغنم " ( تاريخ سيناء ، ص155 )
وقال في حديثه عن عادات وتقاليد أهل نخل : " وعاداتهم خليط من عادات البدو والحضر ، ومن عاداتهم في الأفراح : أنهم يزفون العروس ضمن ناموسية مرفوعة على أربع قوائم من خشب فيخرجون بها العصر إلى الجبانة لزيارة قبة النخلاوي وقبر الحجاج ويصحب العروس داخل الناموسية إحدى قريباتها وأمامها الرجال يرقصون ويطلقون الباررود وهم يغنون هذه الأغنية :
على أول قبة يا برسيم
على أول حشة يا برسيم
وعند وصولهم إلى قبر النخلاوي وقبر الحجاج ينادون : " يا سادة نحن زرناكم " ثم يأتون إلى بيت العريس . وفي السهرة يزفون العروس فيزورون قبر النخلاوي والحجاج ثانية ثم يدورون بها حول القلعة ويعودون إلى منل العريس " ( تاريخ سيناء ، ص 158 )
قلت : إسم الشيخ هو حجاج بدون أل التعريف ، ونخل هي عاصمة وسط سيناء وتتبع محافظة شمالي سيناء إحدى محافظات الديارالمصرية .
قلت : قد أعاذنا الله تعالى من هذه الضلالات فله الحمد والمنة كما يرضاهما لنفسه تعالى .
3ــ مزار الشيخ صبيح
قال نعوم شقير في ذكر وادي الهاشة في شرقي بلاد التيه في سيناء : " ويتفرع منه وادي هاشة الشوافين وفيه قبور الشوافين الأحيوات ينها قبران يزاران للشيخ صبح والشيخ حسين بن زيدان " ( تاريخ سيناء ص 64 )
قلت : صبح تصحيف صبيح والشيخ حسين بن زيدان مدفون في غضيان في وادي عربة شمالي العقبة على نحو 50 كيلا في الجانب الغربي من الوادي ، ومراد شقير بالشيخ الآخر هو الشيخ مسلم كما ذكره في موضع آخر ذكر فيه إسم الشيخ صبيح صحيحا فقال : " قد اشتهر الشوافون بين الأحيوات بالصلاح والتقوى ولهم في الجزيرة عدة قبور تزار منها :...... وقبران في وادي الهاشة مر ذكرهما وهما قبر الشيخ مسلم وقبر الشيخ صبيح وكلاهما من بدنة المطور " ( تاريخ سيناء ، ص 118 ) ، والشيخ صبيح من اجداد المطور من الغنيمات من الشوافين من الأحيوات من المساعيد وهو صبيح بن حسين بن مطر جد المطور بن الشيخ مسلم الآتي ذكره من الغنيمات الشوافين من قبيلة الأحيوات المساعيد
4ــ قبر الشيخ مسلّم
وهو من أجداد الغنيمات من فروع الشوافين وهو جد فرع لا يزال يحتفظ بمسمى الغنيمات من الشوافين من الأحيوات من المساعيد إلى يومنا هذا ومن ذريته المطور والعرجان ( وهم أصل الروسة ) والوبران وقد ذكره نعوم شقير كما مر آنفا
5ــ مزار الشيخ حسين بن زيدان
ذكره نعوم شقير إلا أنه وهم حينما ذكر أن قبره في هاشة الشوافين ذلك أنه خلط بينه وبين قبر الشيخ مسلم الآنف ذكره والشيخ حسين بن زيدان هو احد أجداد الكساسبة من أولاد غانم من الشوافين من قبيلة الأحيواتومن ذريته : القواشمة والزيادين والنصيرات ومزار الشيخ حسين بن زيدان الكسابي الشوفاني الأحيوي في غضيان وهو عين ماء في الجان الغربي من وادي عربة في شمالي مدينة العقبة على نحو 50 كيلا وقد مزارا لقبيلة الأحيوات وكانوا يذبحون عنده الذائح ويقيمون الإحتفالات غفر الله لهم
6ــ مزار الشيخ زيدان
هو والد الشيخ حسين بن زيدان الآنف ذكره ومزاره في وادي الحيسي في الجنوب الشرقي من بلاد التيه وفي الجنو الغربي من مدينة العقبة في داخل سيناء وكان مزارا لعربان التيه من الأحيوات وغيرهم
7ــ قبر الشيخ سليمان ابو قردود يقع في وادي الحيسي وهو من القراددة من الخناطلة من الشوافين من قبيلة الأحيوات ذكره نعوم شقير فقال في ذكر وادي الحيسي : " وعليه قبر الشيخ سليمان أبو قردود الأحيوي " ( تاريخ سيناء ، ص 61 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق