أورد الأستاذ عمر بن عبد الله بن حسين بن سعود الدريعي المسعودي هذه القصيدة لجدّه الأمير سعود الدريعي أحد أجلّ امراء قبيلة المساعيد في فلسطين فقال : بعض مما كتبه الأمير سعود الدريعي رحمه الله :
يا بـوي كلمـن عاشـره يستفيـدي
له راي صايب في الوقايـع سديـدي
اقضي و امضي في رهيف الحديدي
و من عاشره نال المنى واستفـادى
يا حسين خذ نصحي و كن له واعـي
لا تنزل الوادي و غـاب السباعـي
أو تمـد يـدك باوكـار الأفـاعـي
أو تنفرد تسطـي عليـك الأعـادي
و لا تامن الغـدار لـو بـان سنـه
حمر العجايـا سمهـا فـي الأسنـه
لو صالحك أو حالفـك خـاف منـه
و ان شاركك تصبح ازروعك جمادي
و احذر دنـي النفـس لا تثـق فيـه
و ان ارفقك في درب اصحى تماشيه
و ان نازلك في دار ارحـل و خليـه
عنه ارتحل و انزل بأقصى البـلادي
و من يستغيب الناس ايـاك و ايـاه
و من يطاعن اعراض الخلايق اتوبَاه
و احذر من الكذاب تسمـع حكايـاه
على الريح يبنيلك حوح بلا اعمـادي
في الهرج يبنيلك اقصور و علالـي
يزرعلك اكـروم النخـل و الدوالـي
بل يجعلك ملكا علـى النـاس والـي
و امهود عرشـك ارم ذات العمـادي
في الهرج يبنيلك على الريـح جنـه
و يعطيك فيها اقصور من غير منَـه
هذا تركـه و لا تنقـل العلـم عنـه
مـا يلبسـك الا ثـيـاب الـسـواد
من صدق الكذاب يمشي بـلا نـور
زجَه غروره في ظلامات و ابحـور
ما اسمعت للي قال يـا زارع البـور
ما نالك الا الشوك وقت الحصـادي
دور على اللـي يحفـظ العهـد كلله
و من نامت ارجايل الحمايـل بظََلـه
عود النخـل يـا زارعـه تستغلَـه
فـي كـل حيـن تقطفـه بالأيـادي
مثل النحل يسكن اتـراب القواويـر
لاكنَـه يجنـي ازهـور النواويـر
و يعطيك من سمَه شراب المغافيـر
يشفـي العليـل و منعشـا للفـؤادي
دور على اللي حازم الراي و الشـور
عز الدخل حامي نزيله مـن الجـور
اللـي ثناهـم عـود نـد و بخـور
ينقل ثناهـم كـل غـادي و بـادي
دور على اللي تحمد النـاس ذكـراه
و لو تامنه ما خفت من شـر عقبـاه
هذا ارتجيـه و حـط يـدَك بيمنـاه
تأمن على نفسك تقع فـي الفسـادي
وقد نشرت هذه القصيدة في منتدى قبيلة المساعيد على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق