تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الخميس، نوفمبر 12، 2009

شيوخ مساعيد الأردن : هاجر المساعيد من جنوبيّ الحجاز وظلّت منهم بقيّة هناك

يذكر شيوخ قبيلة المساعيد في الأردن أنّ قبيلة المساعيد قدمت من ديارها الصليّة في جنوبيّ الحجاز وتحديدا من وادي الليث ويذكرون انّه قد بقي منهم قسم في ديارهم القديمة وفيما يلي بيان ذلك :
1ــ نقل الأستاذ محمد جميل المدني عن الشّيخ المهندس عبد الله بن هايل السُّرور المسعودي قوله : " إنّ قبيلة المساعيد جاءت جذورها من الأراضي الحجازيّة حيث كانت ثلاثة فرقٍ :
فالفرقة الأولى
توجّهت إلى جنوب الأردن بينما
الفرقة الثانية
بقيت في الأراضي الحجازيّة وأمّا
الفرقة الثالثة
فقد توجّهت إلى الشًّمال وتحديداً إلى العراق "
قال : " ويتابع قوله : " بعدما توجّهت هذه الفرقة إلى العراق استقرّت ردحاً من الزَّمن وبعد ذلك اتَّجهوا إلى بلاد الشّام وبالتَّحديد إلى سورية واستقرَّوا في منطقة جبل العرب "
وقال إنّ ما قاله الشّيخ عبد الله السُّرور " هو نقلٌ عن أبيه الشّيخ هايل السُّرور "
وقال : " قول الشيخ المهندس عبد الله هايل السرور وهو شيخ عشائر المساعيد ، حدّثني أنّ قبيلة المساعيد هم من الحجاز وهم ثلاث فرق :
الفرقة الأولى
توجّهت إلى جنوب الأردن ويقصد المهندس أنّهم فيما بعد هم الأحيوات الآتي ذكرهم ، أمّا
الفرقة الثانية
فبقيت في الأراضي السعودية
والفرقة الثالثة
توجّهت إلى العراق ومنها إلى جبل العرب "
ونقل عن الأستاذ عبد الرزّاق بن هايل السُّرور المسعودي أنّه قال في ذكر المساعيد : " قدموا من الأراضي الحجازيّة إلى العراق وبعد ذلك هاجروا إلى سورية واستقرّوا في جبل العرب "
ونقل عن الشّيخ سليمان بن سعيد الجوعان المسعودي قوله : " قبيلة المساعيد الذين قدموا من الجزيرة العربيّة في طريقهم إلى العراق حيث أقاموا هناك ردحاً من الزَّمن ثمّ توجّهوا إلى سورية إلى منطقة حوران وجبل العرب "
ونقل عن الشَّيخ فلاح بن عيادة بن عواد الهديب المسعودي قوله : " حسب الرِّوايات التي تناقلناها عن آبائنا وأجدادنا إنّ قبيلة المساعيد قدمت من الجزيرة العربيّة إلى الحجاز ثمّ إلى العراق وبعد ذلك انتقلوا إلى سورية وبالتَّحديد إلى منطقة حوران وجبل العرب "
ونقل عن الشيخ عوّاد قاسم اللاحم المسعودي قوله : " المساعيد هم ثلاث فرق
فرقةٌ اتّجهت إلى العقبة ووادي اليتم ثمّ وادي عربة وكانت هذه الفرقة برفقة العمرو الذين اتّجهوا إلى فلسطين وبالتّحديد في غزّة وبعد ذلك اتّجهوا إلى المنطقة الشّماليّة إلى الفارعة وما زالت تُسمّى حتى الآن بفارعة المسعودي
امّا الفرقة الثّانية فاستقرّت بالبدع في السّعودية
وأمّا الفرقة الثّالثة اتّجهت إلى العراق "
( جواهر التاريخ ، العشائر الأردنية والفلسطينية ، محمد جميل المدني ، الجزء الرَّابع ، ص 162 و 163 و172و 173 و 188 و 189 و 191 )
2ــ نقل الأستاذ محمد جميل المدني جمهرةٍ من شيوخ وكبار قبيلة المساعيد في شماليِّ الأردن أنَّ قبيلة المساعيد هاجرت من ديارها الأصليّة في وادي اللَّيث في اليمن فنقل عن الشَّيخ عودة بن سليمان بن عودة السّرور المسعودي قوله : " إنَّ المساعيد قدموا من اليمن وبالتَّحديد من وادي اللَّيث في الحجاز ثمّ توجّهوا إلى العراق وبالتَّحديد إلى منطقة كربلاء حيث مكثوا فترةً من الزَّمن ثمّ توجَّهوا إلى بلاد الشّام وبالتَّحديد إلى جبل العرب "
ونقل عن الشَّيخ عايد بن هزَّاع السّرور المسعودي قوله : " قدمت المساعيد من وادي اللَّيث في اليمن باتّجاه الحجاز ثمّ انقسموا إلى قسمين القسم الأوّل ذهب إلى العراق والآخر انقسموا فريقين أحدهما ذهبوا إلى الأردن والآخر بقي في السُّعوديّة "
وقال : " أمّا الذين هاجروا للّعراق .... فلم يطب لهم المقام في العراق فغادر المساعيد إلى بلاد الشّام وبالتَّحديد إلى جبل العرب "
ونقل عن الشَّيخ حسن بن مريبع بن قاسم الهلال المسعودي قوله في حديثه عن المساعيد : " إنّهم قدموا من اليمن من وادي اللَّيث إلى الحجاز ثمّ تابعوا رحلتهم إلى العراق "
وقال : " عند قدومهم من اليمن إلى الحجاز استقرّوا بعضاً من الزَّمن في كربلاء بالقرب من النَّجف وبعد فترةٍ من الزَّمن غادروا الأراضي العراقيّة إلى سورية وبالتَّحديد إلى جبل العرب "
( جواهر التاريخ ، العشائر الأردنية والفلسطينية ، محمد جميل المدني ، الجزء الرَّابع ، ص 174 و 177 و184 )
قلت : ما نقله الأستاذ محمد المدني عن الشُّيوخ المذكورين يتعلّق بقسم من قبيلة المساعيد انفصل عن هجرة القبيلة من بلادها في جنوبيّ الحجاز نحو بلاد نجد فالعراق ثمّ إلى بلاد الشّام فيما سار جمهور القبيلة إلى شماليّ الحجاز وما ذكره شيوخ مساعيد الأردن يتفق مع ما يرويه مساعيد شماليّ الحجاز وجنوبيّ الأردن وفلسطين والديار المصريّة عن هجرتهم من جنوبيّ الحجاز .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق