يعتبر الحروب واحدهم أبو حرب من أشهر فروع قبيلة المساعيد في الديار المصرية ، حدثني الشيخ حسين بن عيد البريدي المسعودي رحمه الله تعالى فقال : الحروب وواحدهم أبو حرب فرع من الدغيمات ويقطنون القرين وحدثني الشيخ ناصر بن محمد بن سليمان أبو عيّاد المسعودي شيخ عشيرة الدغيمات والشيخ صقر بن إرشيد بن حسن أبو عزام المسعودي فقالا : أبو حرب فرع من الدغيمات وكبيرهم حرب بن سليم بن سليمان أبو حرب المسعودي ويقطنون جزيرة المساعيد في الشرقية ، وحدثني الأخ الكريم الشيخ حسن بن عيّاد بن سويلم بن نصر بن نصّار المسعودي وهو من النواصرة الدغيمات فقال : أبو حرب فرع من الدغيمات ويقطنون القرين وحدثني الشيخ حرب بن سليم بن السيد بن حسّان بن مسعود أبو حرب المسعودي فقال : يقطن الحروب من الدغيمات الرماضنة في القرين ويبلغ عددهم 9 بيوت ومنهم بيت في الحمادة في 17 في القنطرة غرب كما يسكن 3 بيوت منهم في أم عجرم بجانب جزيرة المساعيد في الشرقية وحدثني الشيخ سليمان بن سالم بن عيّاد الدغيمي المسعودي فقال : الحروب فرع من الدغيمات .
قلت : وللحروب قصة طريفة للغاية حيث وسموا بعض رجال هتيم بوسم المساعيد ، حدثني الشيخ حسن بن عيّاد بن سويلم بن نصر بن نصّار المسعودي فقال : كان المساعيد يشمّلوا شمالا إلى فلسطين في وقت الحصيد وقد عاد رجلان من الدغيمات من المساعيد وهما سليمان أبو حرب وأخوه سليم فمروا على مقعد أي مجلس للبياضية وكان من بين الحضور في المجلس رجلان من قبيلة ( ) من هتيم فسألهما بعض البياضية : هل أنتم عنّية مع المسعودي أم لا ؟ فردّ أحدهما : أنا حصان في صابيته لست مع أحد ، وقد كانت قبيلتهما عنيّة مع المساعيد فلما سمع سليمان أبو حرب وأخوه سليم هذا القول اغتاظا إلاّ أنهما صمتا وكتما الردّ ، ثم إن سليمان همس لأخيه سليم وقال له : إن ( ) يريدون أن يسروا فلنتبع جرّتهما وهكذا كان فبعد غادر الرجلان تبعهما سليمان أبو حرب وأخوه سليم فأدركاهما بعد مسافة وقد وجداهما قد حفرا قراميص في الأرض وقد ناما فقال سليمان أبو حرب لأخيه سليم ابحث لي عن حديدة لأني أريد أن أوسّمهما لأنهما غفلان ثم أوقدوا نارا ثم أيقظا الرجلين فلما استيقظا كتفاهما وربطا أيديهما خلف ظهريهما وقال سليمان أبو حرب لأخيه : جرّد لي عن وركه فلما سأله عن سبب ذلك قال له : حديثك في مقعد البياضية وأنت قبيلتك عنيّة مع المساعيد ثم وسم الرجلين بوسم المساعيد وهو العمود على الورك .
قلت : والقراميص جمع قرموص وهو حفرة يحفرها الإنسان وينام داخلها وذلك في بلاد شمالي سيناء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق