تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الاثنين، مايو 17، 2010

ملتقى قبلي يشدد على هوية أبناء سيناء المصرية ورفض تدويل مشكلات البدو

مصطفى اشتيوى ( بر مصر )
2010-05-17

نظمت قبيلة المساعيد العريقة في شمال سيناء بمنطقة جلبانة بمدخل المحافظة الغربي مؤتمرا من أجل إعادة إحياء العرف الصحيح والدعوة لتأسيس لدستور جديد يؤمن للقبائل مستقبلا آمنا خاليا من العنف ويعيد صياغة النظرة السلبية نحو أبناء سيناء

وقال صالح المسعودي أحد زعماء قبيلة المساعيد وعضو مجلس المحلى لمحافظة الإسماعيلية ، لـ"بر مصر " أن الملتقى هو الثاني للعام التالي على التوالي وأنه يهدف إلى تصحيح الصورة المتناقلة عن أبناء سيناء في بعض وسائل الإعلام وبين من كونوا ذاكرة سلبية عن أهل سيناء ووجه المسعودى التحية لممثلى ستة قبائل ممن حضروا الملتقى وهم من قبائل " الحويطات – بلى – احيوات – بياضية – اخارسه - عقايلة " ونادهم الدعوة لأهداف الملتقى بين أفراد قبائلهم لتوسيع دائرة الحراك الإيجابي بين القبائل

وشدد المسعودى على أن أبناء سيناء رفضوا تدويل سيناء ويعيدون التأكيد على ذلك وأنهم يرفضون من يستأثر بالحديث عن عموم قبائل سيناء وعدد المسعودى مناقب القبيلة الوطنية ومنها حصول 38 فردا من قبيلة المساعيد على أنواط امتياز من الدرجة الأولى نظير مساندتهم للجيش المصري في الحروب السابقة

وشرح القاضي العرفى سلامة حسين الزميلى القصير دور القضاء العرفي الذي يساعد الدولة في سرعه البث فى القضايا خاصة الصغيرة منها والتى توفر عناء الالتجاء للمحاكم وإجراءات التقاضى طويلة المدة منوها الى ان الثقة فى عدالة القضاء العرفى هي التى حفظت استمراره على مر التاريخ ويجب ان يحافظ أبناء القبائل على هذه القيمة ولا يتجاوزوا صحيح العرف

ونوه القاضى العرفى سلمى سليم المسعودى إلى أهمية ترك القضاء العرفي حرا بدون تأثيرات خارجية لكي يستقيم الحق واكد ان الدولة يجب ان تحفظ للشيخ كرامته ولا تمارس التهميش نحوه لأهمية دوره فى اقرار السلم الاجتماعي بين القبائل واكد ان اللجوء للدولة خطوه نهائية أمام الذين يعصون الانصياع للحق الذى يقره القاضي العرفي

واختتم الحاضرون الملتقى بالتأكيد على دورية انعقاده العام المقبل فى مدينة الشيخ زويد شرق سيناء مع عقد اجتماع بعد ثلاثين يوم للمداولة فيما أسفر عنه الملتقى الثانى من ايجابيات وملاحظات

نقلاً عن جريدة برّ مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق