استمرار الضغوط الشعبية بسيناء للإفراج عن بقية السجناء فى إسرائيل
سيناء ــ عبد الحليم سالم
تواصل الحملة الشعبية للإفراج عن السجناء المصريين فى إسرائيل حملتها بصورة متواصلة للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بقية السجناء فى سجون الاحتلال، بمشاركة أهالى السجناء الذين لم يتم إعادتهم بعد لمصر وهم قرابة 56 سجيناً.
وبحسب الناشط أحمد أبو عيطة فإن مؤتمر أمس يعتبر بداية الفعاليات الضاغطة من الحملة الشعبية للإفراج عن السجناء المصريين والتى نظمت المؤتمر تحت عنوان "الوفاء لإسرائيل فى سجون الاحتلال".
وقال الناشط مصطفى الأطرش، المتحدث باسم مؤتمر التضامن مع أهالى السجناء غير المحررين، إن موقف الحكومة المصرية هو التجاهل التام لقضية الأسرى على مدار السنوات الماضية ومعاناة أسر السجناء، وأن السجناء لم يتجهوا لنقل السجائر وتعريض أرواحهم للخطر إلا بعد أن فقدوا حقوقهم كمواطنين مصريين.
وشأنه شأن الجميع أبدى الأطرش دهشته من الإفراج عمن انتهت محكومياتهم، بينما بقى الآخرون، وتساءل:"هل هذا ثمن الجاسوس؟".
وقال الأطرش إن هده الصفقة مدانة تماما ولا تمثل الثورة المصرية من حيث نتائجها داعيا إلى استكمال الثورة الحقيقية التى كشفت الوهم الإسرائيلى باقتحام الثوار السفارة وهروب سفيرها فى الليل.
وقال الشيخ أبو مساعد بريكات ممثلا عن عائلات السجناء إن هناك أسرا يقبع اثنان أو أكثر من أبنائها فى السجون الإسرائيلية، وهدد أبو مساعد بتصعيد الاحتجاج لحد الاعتصام على جميع الطرق التى تربط بين مصر والمعابر المشتركة مع إسرائيل.
وهدد سعيد أعتيق أحد نشطاء الحملة الشعبية بتصعيد آخر ضد إسرائيل فى حالة إبقاء السجناء الجنائيين والسياسيين رهن السجن.
وقال أعتيق إن القرى الحدودية تفتقد لكافة سبل الحياة الكريمة والخدمات، ما أجبر الشباب على تعريض أرواحهم للخطر وحمل السجائر كى يوفر لنفسه وأسرته مصروفا.
أما مصطفى سنجر الناشط فى حملات الأسرى أشار إلى أن عميد الأسرى اللبنانيين المحرر سمير القنطار هو من كشف بعد الإفراج عنه عن وجود أسرى سياسيين فى سجون الاحتلال بينما تجاهلت الدولة ذلك، وأشار إلى السجناء "زيد ومراحيل" وهم من المقاومة المصرية فى حرب 73 الذين اختفت أثارهم فى إسرائيل حتى الآن دون أن يطالب أحد بهم.جريدة اليوم السابع ، السبت، 29 أكتوبر 2011
http://youm7.com/News.asp?NewsID=522...3riBs.facebook
قلت : زيد ومريحيل بطلان من قبيلة الأحيوات أسرتهما إسرائيل في أثناء قيامهما بعمليّة لصالح المخابرات المصريّة عام 1974 م ولا يعلم أحدٌ عنهما شيئا إلى يومنا هذا ولم تكلّف الحكومات المصرية العتيدة بمبادلتهما خلال عمليّات إطلاق جواسيس إسرائيل مثل عزّام عزّام وغرابيل وغيرهما ولله الأمر من قبل ومن بعد
سيناء ــ عبد الحليم سالم
تواصل الحملة الشعبية للإفراج عن السجناء المصريين فى إسرائيل حملتها بصورة متواصلة للضغط على الحكومة المصرية للإفراج عن بقية السجناء فى سجون الاحتلال، بمشاركة أهالى السجناء الذين لم يتم إعادتهم بعد لمصر وهم قرابة 56 سجيناً.
وبحسب الناشط أحمد أبو عيطة فإن مؤتمر أمس يعتبر بداية الفعاليات الضاغطة من الحملة الشعبية للإفراج عن السجناء المصريين والتى نظمت المؤتمر تحت عنوان "الوفاء لإسرائيل فى سجون الاحتلال".
وقال الناشط مصطفى الأطرش، المتحدث باسم مؤتمر التضامن مع أهالى السجناء غير المحررين، إن موقف الحكومة المصرية هو التجاهل التام لقضية الأسرى على مدار السنوات الماضية ومعاناة أسر السجناء، وأن السجناء لم يتجهوا لنقل السجائر وتعريض أرواحهم للخطر إلا بعد أن فقدوا حقوقهم كمواطنين مصريين.
وشأنه شأن الجميع أبدى الأطرش دهشته من الإفراج عمن انتهت محكومياتهم، بينما بقى الآخرون، وتساءل:"هل هذا ثمن الجاسوس؟".
وقال الأطرش إن هده الصفقة مدانة تماما ولا تمثل الثورة المصرية من حيث نتائجها داعيا إلى استكمال الثورة الحقيقية التى كشفت الوهم الإسرائيلى باقتحام الثوار السفارة وهروب سفيرها فى الليل.
وقال الشيخ أبو مساعد بريكات ممثلا عن عائلات السجناء إن هناك أسرا يقبع اثنان أو أكثر من أبنائها فى السجون الإسرائيلية، وهدد أبو مساعد بتصعيد الاحتجاج لحد الاعتصام على جميع الطرق التى تربط بين مصر والمعابر المشتركة مع إسرائيل.
وهدد سعيد أعتيق أحد نشطاء الحملة الشعبية بتصعيد آخر ضد إسرائيل فى حالة إبقاء السجناء الجنائيين والسياسيين رهن السجن.
وقال أعتيق إن القرى الحدودية تفتقد لكافة سبل الحياة الكريمة والخدمات، ما أجبر الشباب على تعريض أرواحهم للخطر وحمل السجائر كى يوفر لنفسه وأسرته مصروفا.
أما مصطفى سنجر الناشط فى حملات الأسرى أشار إلى أن عميد الأسرى اللبنانيين المحرر سمير القنطار هو من كشف بعد الإفراج عنه عن وجود أسرى سياسيين فى سجون الاحتلال بينما تجاهلت الدولة ذلك، وأشار إلى السجناء "زيد ومراحيل" وهم من المقاومة المصرية فى حرب 73 الذين اختفت أثارهم فى إسرائيل حتى الآن دون أن يطالب أحد بهم.جريدة اليوم السابع ، السبت، 29 أكتوبر 2011
http://youm7.com/News.asp?NewsID=522...3riBs.facebook
قلت : زيد ومريحيل بطلان من قبيلة الأحيوات أسرتهما إسرائيل في أثناء قيامهما بعمليّة لصالح المخابرات المصريّة عام 1974 م ولا يعلم أحدٌ عنهما شيئا إلى يومنا هذا ولم تكلّف الحكومات المصرية العتيدة بمبادلتهما خلال عمليّات إطلاق جواسيس إسرائيل مثل عزّام عزّام وغرابيل وغيرهما ولله الأمر من قبل ومن بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق