تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الجمعة، يوليو 13، 2012

الشيخ هايل السرور في حرب عام 1948 م

كان الشيخ هايل بن عودة السرور رحمه الله تعالى رجلاً وطنيّاً محبّاً للعرب والعروبة وكان قوميّ المشاعر والحديث في هذا يطول وممّا يسجّل للشيخ هايل مشاركته مع جماعة من قبيلته المساعيد في الجهاد في فلسطين وقد اشار إلى هذا غير واحد ومن ذلك :
قال الأستاذ محمد عبد الفتاح في مقالةٍ له بعنوان : ( مجاهدو وشهداء الاردن في فلسطين 1948 ، اوراق من تاريخ الاردن ) في حديثه عن دور المتطوعين الاردنيين ، قال : " 6- قام كل من الشيخ هايل السرور والشيخ عتيق العطفة والشيخ سويلم بن دحيلان والشيخ نهار السبوع والشيخ مناور الرجا والشيخ فلاح المطلق والشيخ جدوع بن سالم وغيرهم , قام هؤلاء بقيادة مجموعة من رجاله يتراوح عددهم من 30-50 مقاتلا للجهاد فلسطين.. " أ . هــ

جريدة الحياة :
http://www.alhayatweekly.com/more.as...144&edition=65

http://www.alhayatweekly.com/print.asp?mid=1144

وجاء في موقع أبو هايل في الإشارة إلى ذلك : " يوصف الشيخ هايل السرور في تلك الحقبة من الزمن وبعدها بالقومية التي كان يمارسها ويدعوا لها في سيرته السياسية وتطبيقاً للقومية فقد عقد الشيخ هايل السرور لواءه مع العديد من شباب العشيرة لنصرة أبناء فلسطين وقد قاتلوا اليهود في معركة احتلال بلدة (بدو) غرب القدس في عام (1948) " أ . هــ http://abu-hayel.com/lwaa_alshek_hael_elsror.html

تنويه :
ورد في المقال : ( والشيخ عتيق العطفة ) والصواب : ( الشيخ عتيق العطنة ) رحمه الله تعالى من العطون من قبيلة بني عطية
 
وأصل الخبر أورده المؤرخ الأردني سليمان الموسى في كتابه أيام لا تنسى ، الأردن في حرب 1948 حيث قال : " وبعد صدور قرار التقسيم ، وبدء الاشتباكات بين العرب واليهود ، تدفقت مجموعات من المناضلين الأردنيين للاشتراك في شرف الجهاد ، فكانت هناك مجموعة من قبيلة الحويطات بقيادة الشيخ هارون بن جازي ، ومجموعة أخرى من بني صخر وبدو البلقاء بقيادة الشيخ محمد الفايز ، ومجموعات من عشيرة العدوان وعشيرة الحديد ، وفصائل من ابناء القبائل الأردنية ، كل فصيل يقدوه أحد الشيوخ . ومن هؤلاء الشيخ هايل السرور وعتيق العطنة وسويلم الدحيلان ونهار السبوع ومناور الرجا وفلاح المطلق وجدوع بن سالم . ويتراوح عدد رجال كل فصيل من 30 إلى 50 رجلا . وقد عملت قيادة الجيش على تنظيم هؤلاء المجاهدين ، وخاصة بعد دخول الجيش للقتال في فلسطين لك يساهموا في قتال العدو ويساعدوا المناضلين الفلسطينيين في مقاومته . وقامت القيادة بتسليمهم اسلحة من مستودعاتها . وكان توزيع هؤلاء المتطوعين بصورة رئيسية على ثلاث مناطق
( 1 ) منطقة باب الواد واللطرون
( 2 ) منطقة اللد والرملة
3ــ منطقة القدس .
ويقدر عدد الأردنيين الذين اشتركوا في القتال بــ 1200 مجاهد " أ . هــ

وذكر الدكتور محمد المناصير أن العديد من الاردنيين كانوا قد لبوا نداء الجهاد والواجب، بعد ان تناهى الى مسامعهم استغاثة اهالي فلسطين في حرب عام 1948، حين اوشكت العديد من المدن والقرى على السقوط بايدي الاعداء من اليهود والصهاينة ، خاصة مدينتي اللد والرملة حيث تعرضت المدينتان لهجوم من لواءين اسرائيليين
وذكر أن الشيخ عبد الحفيظ درويش حمود نمر العساكرة المناصير، من فرقة العونة من المناصير من قبيلة عباد ؛ فذهب مع عبد الحفيظ الدرويش والتحق به هناك (39) مجاهدا نقلوا إلى منطقة اللد والرملة في نيسان عام 1948، فقد كان عبد الحفيظ الدرويش موجودا في شهر حزيران كما تشير وثيقة رسمية كانت بحوزته، فقد حصل على اذن لمغادرة اللد والرملة بالاجازة الى شرقي الاردن في 18/6/1948، وقد اصبح عدد المناضلين مع قائدهم (40) مجاهدا معظمهم من المناصير من سكان قرية البحاث في وادي الشتاء جنوبي وادي السير.
وقال :وقد التقى المجاهد عبد الحفيظ درويش المناصير مع مجموعة من قادة المجاهدين الأردنيين من شيوخ شرقي الاردن في اللد والرملة بفلسطين مع كل واحد منهم مجموعة من أبناء عشائرهم منهم: الشيخ مثقال الفايز ومعه مجموعة من بني صخر منهم ولده نواش. هايل بن سرور، شيخ عشائر أهل الجبل ومعه مجموعة من عشائر أهل الجبل، والشيخ جمال عطوي المجالية، ومعه مجموعة من أبناء الكرك، والشيخ هارون بن جازي، ومعه مجموعة من عشائر الحويطات، والشيخ عودة بن حامي الأصفر، ومعه مجموعة من عشائر بني عطية، والشيخ فضيل الشهوان، ومعه مجموعة من عشائر العجارمة، والشيخ صالح القعدان، ومعه مجموعة من عشائر العدوان.
جريدة الدستور 2 / 9 / 2011 م
 
وتعليقا على هذا قال الأستاذ أبو حسين المسعودي : شكرا لكم باحثنا أبو حمدان ، وأريد أن أضيف أن الشيخ هايل السرور رحمه الله في حرب الـ 48 كان قد أصيب في رجله ، وكان معه مجموعة من المجاهدين من مساعيد الجبل ، وكان منهم من أصيب أيضا في الحرب ، وقد ذهبوا في حينها عند أبناء عمومتهم المساعيد في الفارعة وكانت ضيافتهم عند الأمير الدريعي حيث بقوا عنده في ضيافته حتى داووا جرحاهم وحيث كانوا يمدونهم بالمؤن والسلاح .
 
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق