في زيارتي للأخ وابن العم الكريم عبد القادر بن برهان الضامن حدثني عن أحداث حرب الـ 67 ودور المساعيد فيها حيث كانت مناطق المساعيد في قلب الجبهة كونها كانت في منطة الغور وعلى نهر الأردن حيث كانت رحى المعارك تدور هناك .
ومما حدثني به أن الأمير علاّن الضامن رحمه الله خرج في آخر أيام الحرب هو ورجال المساعيد تحت الرصاص والقصف وجمعوا شهداء الجيش الأردني وصلوا عليهم ودفنوهم في مقابر المساعيد .
وبعدها جمع الأمير علاّن الضامن الرايات والشارات العسكرية الخاصة بالجيش الأردني من أرض المعركة وذهب وسلمها للحكومة الأردنية في عمان .
رحم الله الأمير الجليل علان الضامن ، ورحم الله الشهداء الأبرار ممن سقطوا على أرض فلسطين الطاهرة .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق