في الزمن البعيد كان كلّ شيء ذو طعم خاصّ فلا تفريط بالقريب حتى في أثناء المشاجرة وفيما يلي موقف طريف لمساعيد دير أبان أودره الأخ الكريم ابن سعادة فقال : قبل حوالي 45 سنة كان زواج مؤنس عبدالقادر مصطفى حيث كان والده جدي المرحوم بإذن الله عبد القادر مصطفى المساعيد وكان رجال حمولة المساعيد ومن بينهم الحاج احمد صالح سعادة والحاج اسعد صالح سعادة وابناء الحمولة حيث نشأل خلاف بين الحاج عبدالقادر مصطفى والحاج اسعد صالح سعادة على هدم العم وهدم الخال حيث كان النقاش بينهم بجانب القدر والحلل التي يطبخون فيها الطعام وتطور الخلاف بينهم وقام الحاج اسعد صالح سعادة بقلب القدر والحلل التي فيها الطعام على الارض وقام هو والحاج عبدالقادر مصطفى بالشجار «والمباطحة» على الارض والاغرب من ذلك في خلال الشجار قام الاثنان واخذا بالضحك والعناق وكأن شيئاً لم يكن رحمهم الله واسكنهم جناته ... هم تاريخنا وماضينا وحاضرنا
الخميس، يوليو 12، 2012
موقف طريف لمساعيد ديربان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق