كتب الأستاذ الصحفي إسماعيل الاسكندراني في حديثه
خريطة السلام في سيناء فقال : "
3- السلاح العرفي، أو سلاح القبائل والعائلات
وهو أمر واقع يتجاوز أي تنظير أو تقنين عاجيّ لا يعتبر طبيعة سيناء وأهلها. وهو سلاح خفيف ومتوسط متعدد المصادر والأنواع والجنسيات، لكنه ضروري لأغراض الدفاع والهجوم في الصراعات القبلية-القبلية، والقبلية-الأمنية، والعائلية-الإجرامية. وبالتأكيد لا يرتبط توزيع السلاح العرفي بالخطوط التي ترسمها المعاهدة، فهو منتشر من غرب سيناء إلى الشريط الحدودي، أي من رأس سدر جنوباً وبئر العبد شمالاً وحتى رفح وطابا، وإن كان يتركز في بؤر بعينها في الوسط مرتبطة بأنشطة مخالفة للقانون، بالإضافة إلى انتعاشة التسليح التي شهدتها المنطقة الحدودية مع قطاع غزة منذ 2007. وهو لا يختلف كثيراً عن التسليح القبلي في أعماق الصعيد.
وكما تعلم العائلات أبناءها قيادة السيارات، تدربهم أيضاً على فك السلاح وتركيبه وتعميره واستخدامه، كأحد ملامح الثقافة المحلية، خاصة في البادية، مع عدم غياب وراثة استخدام السلاح بين أهل الحضر من أبناء سيناء.
قد لا يمثل السلاح العرفي بعداً مميزاً في هذا التحليل الاستراتيجي، إلا حينما ندرك طبيعة التفويض شبه الرسمي الذي قام به الجيش المصري لبعض القبائل الساكنة في المنطقة المتاخمة للحدود (كالمنايعة واللحيوات) حيث يقومون حالياً بمهمة مراقبة الحدود وحمايتها برجالهم وما معهم من سلاح.
3- السلاح العرفي، أو سلاح القبائل والعائلات
وهو أمر واقع يتجاوز أي تنظير أو تقنين عاجيّ لا يعتبر طبيعة سيناء وأهلها. وهو سلاح خفيف ومتوسط متعدد المصادر والأنواع والجنسيات، لكنه ضروري لأغراض الدفاع والهجوم في الصراعات القبلية-القبلية، والقبلية-الأمنية، والعائلية-الإجرامية. وبالتأكيد لا يرتبط توزيع السلاح العرفي بالخطوط التي ترسمها المعاهدة، فهو منتشر من غرب سيناء إلى الشريط الحدودي، أي من رأس سدر جنوباً وبئر العبد شمالاً وحتى رفح وطابا، وإن كان يتركز في بؤر بعينها في الوسط مرتبطة بأنشطة مخالفة للقانون، بالإضافة إلى انتعاشة التسليح التي شهدتها المنطقة الحدودية مع قطاع غزة منذ 2007. وهو لا يختلف كثيراً عن التسليح القبلي في أعماق الصعيد.
وكما تعلم العائلات أبناءها قيادة السيارات، تدربهم أيضاً على فك السلاح وتركيبه وتعميره واستخدامه، كأحد ملامح الثقافة المحلية، خاصة في البادية، مع عدم غياب وراثة استخدام السلاح بين أهل الحضر من أبناء سيناء.
قد لا يمثل السلاح العرفي بعداً مميزاً في هذا التحليل الاستراتيجي، إلا حينما ندرك طبيعة التفويض شبه الرسمي الذي قام به الجيش المصري لبعض القبائل الساكنة في المنطقة المتاخمة للحدود (كالمنايعة واللحيوات) حيث يقومون حالياً بمهمة مراقبة الحدود وحمايتها برجالهم وما معهم من سلاح.
مدونة أحب سيناء :http://ilovesinai.wordpress.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق