قال الدكتور أحمد أبو زيد : " تحويل قضايا النساء
إلى المناشد أو القضاة المساعيد الذين يمثّلون أعلى مراتب القضاء العرفي دليلٌ على
مدى إهتمام المجتمع البدوي بتوفير الحماية للمرأة للأسباب التي سبق ذكرها بل إنّه
في الحالات التي يصعب فيها عرض القضيّة على أحد المساعيد لسبب أو لآخر ــ بما في
ذلك إرتفاع رزقة القاضي المسعودي ــ يشار إلى القاضي الذي يتعرض عليه الدعوى بأنّه
( مسعودي ) رمزاً لأهميّة القضيّة فالمثال إذاً هو عرض القضيّة على القاضي المسعودي
دون غيره وإن كان الواقع يخالف ذلك أحياناً وذلك حتى لا ينتقص من أمر القاضي الذي
ينظر في القضيّة ولا من قدر المرأة وحقّها من الناحية الأخرى ولكي يحتفظ المجتمع
بنظرته المثالية العالية نحو قيم الشرف والعرض " أ . هــ
الثلاثاء، يوليو 03، 2012
الدكتور أحمد أبو زيد : القضاة المساعيد يمثّلون أعلى مراتب القضاء العرفي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق