الصلمان من قبائل هذيل العريقة والصلمان قبيلة كبيرة وهم من
قبائل فليت من هذيل الشام وتتألف من الفروع التالية حسب المعلومات المتيسرة
:
1ــ السعايد ومنهم :
1ــ الحبالصة 2ــ الستيرات 3ــ ذوي علي 4ــ ذوي منير
2ــ السواهرة ومنهم :
1ــ البريكات 2ــ ذوي رجوح 3ــ ذوي مخيف
3ــ الشفعان
4ــ الظمايين
5ــ العقلان ومنهم :
1ــ ذوي بطي 2ــ المداوسة 3ــ ذوي هليل
6ــ المعطان ومنهم :
1ــ ذوي حميد 2ــ الرمادين 3ــ الزعابلة 4ــ الطفحة 5ــ العفارين 6ــ اللهامقة
7ــ صليم الفي
1ــ السعايد ومنهم :
1ــ الحبالصة 2ــ الستيرات 3ــ ذوي علي 4ــ ذوي منير
2ــ السواهرة ومنهم :
1ــ البريكات 2ــ ذوي رجوح 3ــ ذوي مخيف
3ــ الشفعان
4ــ الظمايين
5ــ العقلان ومنهم :
1ــ ذوي بطي 2ــ المداوسة 3ــ ذوي هليل
6ــ المعطان ومنهم :
1ــ ذوي حميد 2ــ الرمادين 3ــ الزعابلة 4ــ الطفحة 5ــ العفارين 6ــ اللهامقة
7ــ صليم الفي
ومن أخبارهم ما ذكره السنجاري في حوادث عام 1116 هــ في حديثه عن الحرب بين الشريف عبد الكريم بن محمد بن يعلى شريف مكة وحاكمها والشريف سعد بن زيد : " ... ولحق بالشريف عبد الكريم السيد بشير بن جازان ومعه نحو سبعين مقاتل من هذيل ويقال لهم الصلمان وكانوا عصاة " ( منائح الكرم ، ج 5 ، ص 332 )
قلت : هذا الخبر يفيدنا بأمور عدة وهي :
1ــ أن الصلمان كانوا عصاة متمردون على الشريف وغير خاضعين لسلطانه
2ــ أن الصلمان تخلوا عن تمردهم لسبب أو لآخر وانضموا إلى صف الشريف عبد الكريم ضد الشريف سعد
3ــ أن الصلمان كانت لهم شوكة يدل على ذلك أنهم كانوا عصاة وكان لهم عدد وعدة يدل على ذلك أن نحو 70 مقاتلا منهم انضموا إلى الشريف عبد الكريم في حربه مع الشريف زيد .
و هم بنو صليم بن فليت قال الأستاذ محمد بن علي ن هلال الحتيرشي الهذلي في ذكرهم : " المتعارف عندهم أنهم أبناء محمد بن شفيع بن صليم بن فليت الهذلي " ( العرب ، سنة 24 ، ص 129 ) وقال الأستاذ محمد جابر الحسني : " الصلمان وفرعهم : السواهرة والسعائد والزواهرة ومن الصلمان أيضا : بنو عقيل والضمايين ينسبون إلى صخر الغي الشاعر المشهور هم والمعطان ويسكنون نخلة الشامية والزيمة " ( العرب ، سنة 16 ، ص 66 )
قلت : إن صح ما ذكره الأستاذ محمد جابر الحسني فيكون الصلمان من بني عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل فصخر الغي هو صخر بن عبد الله الخثمي نسبة إلى خثيم بن عمرو بن الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل كما ذكره أبو سعيد السكري والأصفهاني والإشبيلي والله تعالى أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق