( قصة حدثت وحكم فيها القاضي المسعودي / قاضي المنشد )
( قصة صعبة )
( قصة صعبة )
يحكي لنا الشيخ / عميرة سلامة عميرة عندما طلبت
منه سرد قصة من قصص القضاء المسعودي لقضية شائكة حدثت وحكم فيها المشد المسعودي
فقال : " كان فيه عند ناناس زي شبه مسهلة عليهم ، وحاطين زي أمين رجل عند عارهم ،
رجل سلام داخلية بين بعضهم ( أي تركوا امرأة لدي رجل أمين معروف لديهم وداخل وخارج
عليهم ، ولما الراجل استغيب أبوها اتكلم مع الولية ( المرأة ) وأغراهي بنفسها ، وخد
الجمل عندها وأخدها وَهَجّ إبهي بالحرام ، ولما عرفوا اهلها لحقوه وصاورا بياخذوا
في ماله ، ومال ربعه ، لحد ما الحكومة لقطوه ( قبضوا عليه ) وجابوا الولية وسلموها
لأهلها ومضوه علي حياته ، وبعدما روحت عاودت هجت معاه تاني مرتين ، وغارت الرجال
تنهب في مال بعضها تاني ، وحطوا جيرتها ، وكفلوا المنشد ، وجاءوا عند المنشد بحيرة
والمخطئ ميلم لا يتكلم ، ويبدأ وليها يستحج للقاضي بيقول :
( وايش عندك يامنشد ، في اللي غار علي عَاَدِي ، أربع رجال ، وخدوا الولية ، مرابعة في البطانية ، بتصيح وبتنيح ، ما هي لاقية اللي يسلمهي منهم ، وخدوا الولية ، وخدوا مال منةالبيت ستة وعشرين فطيرة ذهب ، وثلاثة وعشرين ألف جنية مصري ، وخدده علي بلاد ، وحولوها علي سحار ، وعقلها اندار ، وبقنعتها ما تلاقي خلقهَا ، وعن السُفَّال ما بنداري عورتها ، أخليها نار تحرق ، وبحور تغرق وداخل علي الله عليك .
( حكم المنشد في القضية )
بعد أن استحج الرجل تكلم القاضي المسعودي ( قاضي المنشد ) فقال : (بقول أنا من عندي ، في القضايا وفي عرفي ، حجتهي حصوتهي ، ووليها يصدقهي ، يلحس نار ، ولما يصدقهي يأخذ الحق اللي ينقال وينقري ، وإن بطل عن صدقهي إن هي إشاعة تنفع ما تضر ، وهن : خمس ربعان ، ومثاني ، وإن قولك صادق تاخذ الحق الأصغر ، وإن ما صدق خمس بعران ومثاني ، والبعير بخمسمائة جنية ( حق إشاعة ) سترة حال ، ولو صدق وهرجه صحيح ، خد الحق الجذوم ، اللي يبري من الثلوم ، اللي ماوراه حتوم .
وإن تكلم وجاء بها ولي أمرها لأنها مرتين هجت ولما شردت تعود ، وانا من راسي إن كان أرد حق رد ، ورديتهم علي رباط علمهم حتى اسأل ، وأبرهن ، وآخد شهادة قيام علمهم وإن كان الكلام صحيح ألحق الكبير حق المنشد .
حاتم عبدالهادى السيد
المؤرخ المصرى
مؤلف كتاب المساعيد والقضاء العرفى فى سيناء
( وايش عندك يامنشد ، في اللي غار علي عَاَدِي ، أربع رجال ، وخدوا الولية ، مرابعة في البطانية ، بتصيح وبتنيح ، ما هي لاقية اللي يسلمهي منهم ، وخدوا الولية ، وخدوا مال منةالبيت ستة وعشرين فطيرة ذهب ، وثلاثة وعشرين ألف جنية مصري ، وخدده علي بلاد ، وحولوها علي سحار ، وعقلها اندار ، وبقنعتها ما تلاقي خلقهَا ، وعن السُفَّال ما بنداري عورتها ، أخليها نار تحرق ، وبحور تغرق وداخل علي الله عليك .
( حكم المنشد في القضية )
بعد أن استحج الرجل تكلم القاضي المسعودي ( قاضي المنشد ) فقال : (بقول أنا من عندي ، في القضايا وفي عرفي ، حجتهي حصوتهي ، ووليها يصدقهي ، يلحس نار ، ولما يصدقهي يأخذ الحق اللي ينقال وينقري ، وإن بطل عن صدقهي إن هي إشاعة تنفع ما تضر ، وهن : خمس ربعان ، ومثاني ، وإن قولك صادق تاخذ الحق الأصغر ، وإن ما صدق خمس بعران ومثاني ، والبعير بخمسمائة جنية ( حق إشاعة ) سترة حال ، ولو صدق وهرجه صحيح ، خد الحق الجذوم ، اللي يبري من الثلوم ، اللي ماوراه حتوم .
وإن تكلم وجاء بها ولي أمرها لأنها مرتين هجت ولما شردت تعود ، وانا من راسي إن كان أرد حق رد ، ورديتهم علي رباط علمهم حتى اسأل ، وأبرهن ، وآخد شهادة قيام علمهم وإن كان الكلام صحيح ألحق الكبير حق المنشد .
حاتم عبدالهادى السيد
المؤرخ المصرى
مؤلف كتاب المساعيد والقضاء العرفى فى سيناء
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق