تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الخميس، يوليو 12، 2012

نصوص حول الأحيوات ومساعيد الأردن ومساعيد الحجاز ومساعيد فلسطين ومساعيد مصر

فيما يلي بعض ما سجله بعض الكتّاب من غربيّين وعرب عن تفرق قبيلة المساعيد نقلا عن رواة هذه القبائل في مختلف أقطارهم :



1ــ أولا : قبيلة الأحيوات

1ــ في حديثه عن تفرق قبيلة المساعيد فيما كتبه عام 1906م قال نعوم شقير فيما نقله عن قبيلة الأحيوات : " وتفرق المساعيد ثلاث فرق : فرقة ذهبت شرقا فسكن فارعة المسعودي وراء حوران
وفرقة ذهبت غربا فسكنت أرض مصر وعرفت هناك بأولاد سليمان وبقي منها بقيّة في برّ قطية حافظت على اسم المساعيد كما سيجيء وفرقة ذهبت جنوبا بشرق فسكنت وادي الليف في البدع من أعمال الحجاز "
وقال : " وتخلف من هذه الفرقة قوم في وادي الجرافي ففرغ زادهم فأخذوا يقتاتون بالحويّ فسموا الأحيوات " ( تاريخ سيناء ، ص 118 )
2ــ وقال المستشرق الألماني أوبنهايم في كتابه الصادر عام 1943م في حديثه عن قبيلة الأحيوات المساعيد : " ينحدر الأحيوات من الساحل الشرقي لخليج العقبة ولقد روينا في الصفحة 70 أعلاه حكاية القبيلة التي تعيد أصلهم إلى المساعيد من البدع " ( البدو ، ج 2 ، ص 223 )

2ــ قبيلة المساعيد في الأردن

1ــ في حديثه عن تفرق قبيلة المساعيد فيما كتبه عام 1906م قال نعوم شقير فيما نقله عن قبيلة الأحيوات : " وتفرق المساعيد ثلاث فرق : فرقة ذهبت شرقا فسكن فارعة المسعودي وراء حوران " ( تاريخ سيناء ، ص 118 )
قلت : مساعيد حوران هم مساعيد جبل العرب وهم مساعيد الأردن .
2ــ وفي رحلته إلى مدين سنة 1394هــ ذكر الشيخ عاتق بن غيث البلادي المساعيد فقال : " ديار المساعيد من أعالي البدع إلى قيال على الساحل " قال : " ومنهم مساعيد الأردن ومساعيد قناة السويس لا يزالون يتعارفون ولبعض مساعيد السويس أملاك في هذه الديار " ( رحلات في بلاد العرب ، ص 83 ) .
وقال : " نزحت منهم بطون كثيرة إلى سيناء وعبر بعضها القناة وانتشر هناك ولا زالت أملاكهم في البدع معروفة ومنهم قسم في الأردن " ( معجم قبائل الحجاز ، ص 486 )
3ــ في ذكره قبيلة المساعيد ذكر عالم الآثار البروفيسور جون جارستانج John Garstang  ( 1876 ــ 1956 م ) في أحد كتبه الاثارية عن فلسطين عام 1934 م ذكر أنّ قبيلة المساعيد انقسمت إلى ثلاثة اقسام هي :
1ــ مساعيد الفارعة
2ــ مساعيد جبل الدروز ( يعني جبل العرب )
3ــ مساعيد مصر


3ــ قبيلة المساعيد في البدع

1ــ قال المستشرق الألماني أوبنهايم في ذكر قبيلة المساعيد في البدع في شمالي الحجاز : " المساعيد هم القبيلة الأم لمساعيد وأحيوات سيناء ولمساعيد الغور " ( البدو ، ج 2 ، ص 445 و 442 )
2ــ وفي رحلته إلى مدين سنة 1394هــ ذكر الشيخ عاتق بن غيث البلادي المساعيد فقال : " ديار المساعيد من أعالي البدع إلى قيال على الساحل " قال : " ومنهم مساعيد الأردن ومساعيد قناة السويس لا يزالون يتعارفون ولبعض مساعيد السويس أملاك في هذه الديار "
وقال : " ويقول المساعيد أهل هذه الديار إن اسم البدع ناتج عن أن هذه الأرض قد دثرت ثم بدعت فيها آبار ومزارع فسميت بذلك " ( رحلات في بلاد العرب ، ص 83 و 138 ) .
وقال : " نزحت منهم بطون كثيرة إلى سيناء وعبر بعضها القناة وانتشر هناك ولا زالت أملاكهم في البدع معروفة ومنهم قسم في الأردن " قال : " ومنهم أحياء كثيرة في شمال غربي سيناء وجهات قناة السويس " ( معجم قبائل الحجاز ، ص 486 )

4ــ قبيلة المساعيد في فلسطين

1ــ قال المستشرق الألماني أوبنهايم في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين : " حكاية ترحال المساعيد تشير إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة " وقال في ذكر المذبحة التي تعرّض لها المساعيد في غزّة : " على إثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاثة مجموعات
رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة الآن في وادي الفارعة
ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر .
أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضاً الأحيوات الموجودون في سيناء " ( البدو ، ج 2 ، ص 69 و 70 )
2ــ حدثني الشيخ الجليل الحاج فاضل فيّاض الفاضل المسعودي أبو محمود وهو فقال : إنّ اقرب الناس إلينا حسب قصّ والدي وكبار قبيلة المساعيد هم : الأحيوات ومساعيد كفر الديك

5ــ قبيلة المساعيد في مصر

1ــ قال الأستاذ محمد الطيب : " تكاثر المساعيد في فلسطين وامتدت ديرتهم من نابلس حتى غزّة "
وقال : " وكان لعشائر المساعيد القويّة في الشام وشمالي الحجاز رواتب من الولاة العثمانيّين وذلك للحفاظ على طرق الحج المصري والشامي وكذلك على قوافل التجارة الداخلة والخارجة من الجزيرة عبر طريق الحجاز ــ العقبة " ( موسوعة القبائل العربية ، المجلد الأول ، ص 140 )
2ــ قال الأستاذ محمد أبو سمّور رحمه الله تعالى في حديثه عن قبيلة المساعيد في سيناء : " انتشرت فلولها من نابلس حتى غزّة " ( بلدي والأيّام ، ص 192 )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق