تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الثلاثاء، يوليو 10، 2012

سماح عزيز من نشمية مسعودية من مساعيد دير بلّوط للأستاذ سليمان بن صالح بن محمد المسعودي

بسم الله الرحمن الرحيم

 
في عام 1925 تقريبا تعارك المدعو عبد الجواد محمودعبد الجواد قاسم مصطفى المسعودي ( وهو والد المرحوم أحمد عبدالجواد وعبدالجابر من مساعيد دير بلوط ) وأحدأابناء بلدة دير طريف تعاركا لأجل جمل فضرب الطريفي عبد الجواد فقتله وعندما علم أهل دير طريف بالحادثه رحلوا عن دير طريف خوفا من مساعيد دير بلوط وكفر الديك وأرسلوا مع أحد قضاة البدو يعرضون الصلح والدية و كعربون للإصلاح أرسلوا ثلاث قفاف رز وثلاث صناديق سكر وبنت غرّة وعندما عرض الأمر على أمه الأرملة بكت بكاءً مرّاً يقطع القلب وأنشدت حتى أبكت من حضر وكانت زوجته حامل بالمدعو عبد الجابر وكان ابنها البكر أحمد عقيم وعندما عزوها بقولهم البركة بمن في بطن زوجته قالت الأم ( من البدري ماغلّ زرعنا من الوخري بنملي الخوابي ) ، وكانت من أهل الرأي السديد وقالت قولتها المشهوره التي بقيت تتداولها العربان لفترة طويلة :( لا أقبل أن يكون ابني خادما فمن أخذت ديته أصبح خادما لمن أعطى الديّة ولو قتل ابني عمداً ما قبلت بأهل دير طريف كلهم وإني قد سامحت وقد حفظها لها أهل دير طريف وهي من طالبت برجوعهم لبلدهم آمنين وبقي آهل دير طريف يزوروها في الأعياد حتى ماتت ) .

ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق