قبائل سيناء ترحب بقرار قبول أبنائها بكلية الشرطة
الأحد : 11 سبتمبر 2011
جنوب سيناء: رحبت قبائل جنوب سيناء بقرار اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية بقبول جميع ابناء سيناء اللائقين للالتحاق بكلية الشرطة هذا العام.
وعبر مشايخ قبائل المزينة والترابين واولاد سعيد والعليقات والاحيوات والقرارشة وغيرها بمدن جنوب سيناء عن سعادتهم باستجابة الدولة لمطلب هام من مطالب ابنائها وهو انخراط شباب القبائل المؤهلين في كليات شرطية وعسكرية مثل بقية اشقائهم من بقية المحافظات وهو ما كان محرما علينا في عهد نظام العادلي ومبارك. كما ان تحرك الدولة بمشروعات تنموية حقيقية في سيناء يعكس الرغبة الحقيقية لعهد الثورة في تنمية سيناء بشريا واقتصاديا بعد ان تعطلت لعقود.
واكد الشاب فرج فتيح جبلي وأحمد حميد من اولاد سعيد وحسين حميد من قرارشة وادي فيران وسالم حميد عيد من مزينة نويبع وسليمان حميد علي من الترابين ان قرار وزير الداخلية خطوة علي طريق استعادة ابناء سيناء حقهم في مواطنة كاملة غير منقوصة في الوقت الذي توضع فيه مسئولية كبيرة علي الشباب في تطهير ارض سيناء. وخلق كوادر امنية وقيادات عسكرية من ابناء سيناء مسلحة بالعلم والوطنية وتعرف تقاليد واعراف البدو فيتحقق السلم والامن الاجتماعي.
من جانبه أكد اللواء منصور الشناوي مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا وسيناء والذي يتواجد حاليا بجنوب سيناء للاشراف علي الخطط الامنية لاستعادة الامن بمدن المحافظة ان ابناء سيناء سيكون لهم دور كبير كشرطيين في حفظ الامن لانهم يعرفون دروب وتضاريس الصحراء ومن المنتظر ان تدعمهم قبائلهم وتساعدهم في اداء مهامهم والحفاظ علي مستقبلهم وهو ما سيجنب الدولة كثيرا من الصدامات.
نقلا عن موقع محيط :
طبعاً هذه المنحة الحاتمية الكبرى تتم لأول مرّة !!!
وزير الداخلية يعلن قبول أبناء سيناء
بكلية الشرطة للمرة الأولى
الخميس: 08 سبتمبر 2011
مــحيــط ـ مــحمــد مــفتــاح
القاهرة: أكد اللواء منصور عيسوى وزير الداخلية المصرى أنه تم تخصيص نسبة من المقبولين بكلية الشرطة هذا العام لأبناء سيناء للمرة الاولى تقديرا من وزارة الداخلية لدور بدو سيناء الوطنى على مر التاريخ باعتبارهم حراس البوابة الشرقية للبلاد .
وأضاف عيسوى خلال لقائه بديوان عام الوزارة مع مجموعة من كبار مشايخ سيناء إلى أن التجارب السابقة أكدت استحالة تحقيق الأمن دون التعاون بين المواطن ورجل الشرطة .
ومن جهتهم أكد شيوخ القبائل تقديرهم للدور الذى تقوم به وزارة الداخلية حاليا من أجل إعادة الأمن والاستقرار إلى الشارع المصرى مرة أخرى خاصة بعد تفرغ جميع أجهزتها عقب الثورة لتأمين المواطن وحماية الجبهة الداخلية للبلاد فقط دون التدخل فى أى من نواحى الحياة السياسية .
وتعهد شيوخ القبائل بالتنسيق والتعاون المستمر مع رجال الشرطة من أجل إعادة الأمن والانضباط إلى الشارع السيناوى مرة أخرى مشددين على أن أمن مصر الخط الأحمرالذى لايمكن تجاوزه .
وطالب شيوخ القبائل وزير الداخلية باسقاط الأحكام الغيابية الصادرة بحقهم وإنشاء محافظة جديدة بوسط سيناء وأيضا إعادة النظر فى تقسيم وتحديد الدوائر الانتخابية بسيناء وإنشاء لجنة تسمى بلجنة الحكماء للتعاون مع الأجهزة الأمنية فى حل أية مشاكل طارئة وزيادة عدد شيوخ القبائل على أن يكون اختيارهم بالانتخاب وليس بالتعيين بالإضافة إلى دخول أبناء سيناء بمختلف الكليات العسكرية والشرطة وإلحاقهم بالعمل بالوظائف العليا والحساسة بالبلاد .
من جانبه وعد منصور العيسوى وزير الداخلية شيوخ القبائل والعواقل السيناوية بتوصيل مطالبهم إلى مجلس الوزراء والمجلس العسكرى لبحثها والعمل على تنفيذ ما يمكن منها فى إطار رد الجميل للمجتمع السيناوى الذى يشهد له الجميع بالوطنية والانتماء لأرض الكنانة .
تُرى هل تبيّن حجم المعاناة التي كان أبناء سيناء يعانونها في العهود البائدة ؟
هذا غيضٌ من فيضٍ !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق