نشر الأستاذ عمر بن عبيد بن عادي العميري قصيدة الشاعر الكبير صالح بن رويجح المطرفي الهذلي في رثاء والده الشيخ عبيد بن عادي العميري الهذلي ، قال فيها الشاعر الكبير :
|
|
|
من عقب اذان العشاء والفرض صليته
ودعتـلـي صـاحـب مــا هــان توديـعـه
|
|
انـا وربعـه ومـن يمشـي علـى صيـتـه
كـــل بـعــد فـرقـتـه هــلــت مـدامـيـعـه
|
|
لـو هـو مسافـر امريكـا قلـت يــا ليـتـه
يـاخــذ مـسـافـه وتفـرحـنـا مراجـيـعـه
|
|
لـكــن سـفــرت فـنــا حـلــت مواقـيـتـه
حـطــوه فـــي مـنــزل دنـــو مرابـيـعـه
|
|
مرحوم يا اللـي ثمـان اسنيـن خاويتـه
ما شفت غيـر الرجولـه فـي مشاريعـه
|
|
يــا رب تغـفـر ذنـوبـه حـيـث واتـيـتـه
دعــوة صحـيـب مـولـع فـيـه تولـيـعـه
|
|
مـن يـوم فـارق عبيـد اظـهـر تناهيـتـه
حاشـا وكـلا عبـيـد اشـريـه مــا بيـعـه
|
|
ويا محسـن اللـي لمحتـه فيـك واريتـه
حـرق علـى القـلـب وازدادن اواجيـعـه
|
|
يـا ابـو سعـد مـن بكـاك الـدمـع هليـتـه
خالـك ولا الـوم دمـع فـاض مـن ريعـه
|
|
انـا اشهـد انــه يـشـوق الـيـا تناخيـتـه
يـســد لازمــــك وتـحـصــل منـافـيـعـه
|
|
قاسي وراسي وتلقى الطيـب فـي بيتـه
مدهـال لهـل الـكـرم مشـبـع مجاويـعـه
|
|
ظــل لـربـعـه ويفـزعـلـك لـيــا جـيـتـه
ويــرد راع المطـامـع عــن مطامـيـعـه
|
|
مهمـا كتبتـه وقلـتـه عـنـه مــا وفيـتـه
والله مـن طيبـه اللـي صـعـب تجميـعـه
|
|
يـا عبيـد بيـت الوفـاء والطيـب عليتـه
رفـعــت مـبـنـاه ومــنــور مشـامـيـعـه
|
|
عابـد يـا نعـم الموصـى يــوم وصيـتـه
وفــرج وشـامـان عــد عــذب انابيـعـه
|
|
الـجـد عــادي وعــادي يـــوم سمـيـتـه
عسـاه يمشـي طريـق الشيـخ ويطيعـه
|
|
وعادل وصالـح و صـادق يـوم ناديتـه
كـل علـى مــا سـمـع يفـتـح مساميـعـه
|
|
وحـارث وسلطـان واللـي مـا تناسيتـه
وحمزه ومـن لاعرفـت اسمـه ولاذيعـه
|
|
الـــراى لـمــوه لا نـسـمــع بتشـتـيـتـه
سيـرو علـى منهجـه واخـذو تطابيـعـه
|
|
ومرحـوم ياللـي علـى الثالـث تقافيـتـه
فــواز بـعـده حـصـل دفـنـه وتشيـيـعـه
|
|
عـيــال عـــم تـقـافـو مـفـجـع المـيـتـه
والحـمـد لله عـلـى حـكـمـه وتشـريـعـه
|
|
يا رب تجبـر ذوي عـادي ومـا عطيتـه
مـا عنـه مجنـاب لـو توجـع مقاطيـعـه
|
|
وصــلاة ربــي عــدد ماقـلـت وامليـتـه
عـلـى محـمـد عـــدد كـتـبـه وتطبـيـعـه
|
|
|
مجالس قبيلة هذيل :
http://www.hothle.com/vb/showthread.php?t=26454
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق