تزوّج الأستاذ أحمد النمر بسيرين ابنة الدكتور عيد بكر آل مصطفى المسعودي ، وأمّ أحمد النمر من آل ملحس من قبيلة المساعيد ، وبهذه المناسبة نظم الشاعر المهندس غانم بكر آل مصطفى المسعودي قصيدة رائعة ذكر فيها آل مصطفى وآل ملحس وصلة النسب بينهما ، وذكر فيها أصهارهم من آل النمر ، فقال لله درّه في قصيدته ( زفاف أحمد وسيرين ) :
مع مَطْلعِ العـام الـذي قـدْ أشْرَقـتْ
أفـراحُـنـا مـــع شـمْـسِــهِ تـتـألَّــقُ
|
بَـــدأتْ نَـسـائـمُ بَـهْـجَــةٍ عُــذريَّــةٍ
هـبّــتْ علـيـنـا غَـضَّــةً تُسْتـنـشَـقُ
|
طافتْ على كُتـلِ الهُمـوم فصيّـرتْ
مِـنّــا أهـازيــجَ الـسُّــرورِ تًـحَـلِّـقُ
|
مـن مُصطفـى فلِهـاشـمٍ فِلملْـحـسٍ
فـــلآل نِــمْــرٍ كَـهْـرَمــانُ مُـعَـتَّــقُ
|
منْ مُلتقاهمْ مُصطفـى مـع مَلْحـسٍ
صَــولاتُ عــزٍّ بالمَـفـاخـر تُـغْــرَقُ
|
آباؤهُـمُ مـنْ قبـلُ قـدْ طـافـوا بـهـا
مــن مَـشْـرقٍ ولِمـغْـرِبٍ وتخلّـقـوا
|
أبداً بِحُسْنِ خٍصالِ منْ شَرَفٌ بهِـمْ
حُـمِـلَ الـلـواءُ, فللمَـكـارمِ روْنًـــقُ
|
أصْـداءُ صيـتٍ بالعَـطـاء وبالعُـلـى
حَـفـلـتْ كَـمَــدِّ الـبـحْـرِ إذْ يـتـدفّـقُ
|
لاحــتْ كصُـبـحِ العـيـدِ جَــدُّ نـديَّــةٍ
أفراحُ مَنْ خُلُقَ الأصـولِ تَمنْطقـوا
|
منْ طيبِ مَشْربهم فضائلُ قدْ سَمتْ
أو مـنْ نَداهـمْ, والمَحاسِـنُ تُعْشَـقُ
|
هتفـتْ لهـا مُهَـجٌ تُسـائـلُ بَعْضَـهـا
أيُّ الـمَـكـارمِ تُسْـتَـشَـفُّ فـتـسْـبِـقُ
|
باتـتْ لهـمْ مـع كـلّ مَـجـدٍ صُحـبـةٌ
بِلسـانِ صِـدقٍ مــا عَـسـى يُتَمـلّـقُ
|
مـاضٍ تزيّـن بالشّجاعـة والـقِـرى
فغـدا لـهـمْ فــي كــلِّ سَـبْـقٍ بـيْـدَقُ
|
ولآلِ نِـمْـرٍ فـــي الـخُـلـود مَـكـانـةٌ
لا يَعتَريـهـا مـــا يُـشـيـنُ ويُـقـلِـقُ
|
مُترَحّمـيـنَ عـلــى عَـقـيـلٍ كـوْنُــه
مـنـهُ الشّمـائـلُ بابُـهـا لــمْ يُـغـلَـقُ
|
دلّـتْ عليهـا فـي الـزّحـام صنـائـعٌ
منْ جودها أخذَ النّهـاة أو اسْتَقـوا
|
لـمّــا اسْتـبـانـتْ لـلأنــامِ تـزايَــدتْ
مـــع كـــلّ يـــومٍ حِـلـيـةً تتـنـسّـقُ
|
عَجَمـيّـةٍ غَــرّاءَ مــا فَتِـئـتْ تُــرى
أجْـزاؤُهـا التـحَـمـتْ فـــلا تتـفـلّـقُ
|
عُـمَـرٌ يـزيّـن حُسنَـهـا فــي لقْـطَـةٍ
ضَمّـتْ صَلاحـاً ثـمَّ نَجْـوى تنـطِـقُ
|
بِـلـسـانِ ذُخْـــرٍ تُسـتـمَـدُ خُـيـوطُـهُ
مـنْ لُطْـفِ نـاديـةٍ مَنـاقـبُ تَـصْـدُقُ
|
وتَــــدومُ نِـبْـراســاً لأيِّ فـضـيـلــةٍ
فـي بــابِ أرُبــابِ العُـقـولِ تُـوثّـقُ
|
طوبـى لِمَـنْ مـع إسْمِـهِ يـا أحـمـداً
بـيـتُ القصـيـدِ لِـوَحْـدهِ يُستـطْـرَقُ
|
فـي يَـوْمِ عُـرسٍ بالمَفـاخِـرِ حـافـلٍ
عُنـوانُـهُ خِـصـبُ وروْضُ مــورِقُ
|
أهــدي إلـيــك تَـحِـيَّـةً مَضْمـونُـهـا
حُــبُّ الـرّجـالِ وأيُّ حــبٍّ أصْــدَقُ
|
ضُـمّـتْ إلـيـكَ مَحـاسِـنٌ مَـوْروثَــةٌ
مـنْ كـلّ روْضٍ نرْجِـسٌ أو زَنْـبَـقُ
|
سـيـريـنُ نُهـديـهـا وُروداً أيـنـعـتْ
وبكـلّ أصْـنـافِ المَحـاسـنِ تعـبَـقُ
|
راحـتْ تُحـدِّثُ نفسَهـا فــي خِفـيَـةٍ
أيٌّ يُـنـاســبُ قــدْرَهــا أو يَـلــبَــقُ
|
نُهـديـك يــا بـنـتَ الـــدّلالِ مَـحَـبَّـةً
لا تُستـبـاحُ إلــى الـنِّـفـاقِ فتـنـفُـقُ
|
يــا بـنـتَ عـيـدٍ مـيّـزَتْـك خَـصـائـلٌ
مــن مُصطـفـى فَلهـاشـمٍ تـتـشـدّقُ
|
عــمٌّ وخــالٌ قــد جَمَـعْـتِ كَمالـهـمْ
فــوْقَ المُـحَـيّـا كالـمَـنـارةِ تُـبْــرِقُ
|
يــا أخــتَ رامــي زيّنـتـكِ كَـواكـبٌ
سـبـأٌ وريـمــا ثـــم لـيْـلـى تـلـحَـقُ
|
عُـرْسٌ تَحَلّـى مـن عُرابـي لمْـسـةً
لِجمالها هتـفَ الحضـورُ وصفّقـوا
|
عَـمّــارُ عَـمَّـرَهـا بِـــروحِ دُعـابــةٍ
وَعِصـامُ مَحْضَـرُه ضِـيـاءٌ يُـشْـرقُ
|
أمّـا عـلاءُ فَفـي البَشـاشـةِ مَـرْجِـعٌ
وعُمـيْـرُ صِـنْـوُكَ عـامــرٌ يتَـنَـمّـقُ
|
حـيّــي مُـصـاهَـرةً تَـلــوحُ لِـنـاظـرٍ
مــعَ ذي الصّـفـاء لَآلِـئـاً تتـرَقْـرقُ
|
دَعتِ القُلـوبُ بـأنْ يَـدومَ عطاؤُهـا
فـي الصّالِحـاتِ وبالسّعـادةِ تَخْفِـقُ
|
يـا مـنْ بـهِ كـلُّ المَطـالـبِ تُرتَـجـى
وبـإذْنــهِ كــــلُّ الـمُـنــى يَـتـحـقّـقُ
|
قيّـضْ لهـذا الصَّـرْحِ فَيْـضَ مَـودّةٍ
واللهُ يَـحْـفَــظُ جَـمْـعَـنـا ويُــوفّـــقُ
|
البحر: الكامل المناسبة: زفاف أحمد وسيرين الزمان والمكان: دالاس (أمريكا) 1-1-1
من شعر المهندس غانم للأستاذ سليمان صالح مصطفى المسعودي أبو عبّاد :
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
http://allmsa3eed.com/showthread.php?p=47119#post47119
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق