لقبيلة المسعود في
بلاد العراق تاريخ طويل ، ومن أحداث هذا التاريخ خبر حملةٍ قادتها الدولة
العثمانية ضدّ قبيلة المسعود ، تمّ خلالها القبض على ثلاثة من شيوخ القبيلة
ورجالاتها عام 1141 هــ 1728 م ، وتمّ إعدامهم واحداً تلو الآخر .
قال الأستاذ كاظم
المسعودي : " وفي حوادث 1728م ، أظهرت قبيلة آل مسعود العصيان على الدولة العثمانية
، وتوجه الوزير أحمد باشا بنفسه إلى المنطقة حيث تم اعتقال وقتل ( شبيل وشولي ودندن
) علماً أن شبيل وشولي هم ذرية عطيش بن شبرم بن شباب ، أما دندن فهو جد عشيرة المناجعة
إحدى عشائر آل مسعود ، وبعد مقتل هؤلاء أصبحت
آل مسعود بدون مشيخة لها .
منتدى قبيلة المساعيد / ملتقى القبائل
العربية :
http://www.moltaqa1.com/vb/showthread.php?s=cfade9fe3af6e9c7344e927f249b4c69&t=10852
وقال : " حوادث سنة
1141 هـ ــ 1728 م : آل مسعود :
وفي هذه السنة أظهر العصيان
أمراء الأعراب ، وهم شبيل وشولي ودندن ، فأما شبيل وشولي فهم من عشيرة الشبابات إحدى
عشائر آل مسعود ، وأما دندن فهو جد المناجعة إحدى عشائر آل مسعود قال العزاوي : "
ثمّ زاد عصيان بعض الأعراب ، عاثوا فقطعوا السبيل ، فأمر الوزير بمطاردتهم والقبض على
زعمائهم المعروفين فتمكن من القبض على كل من ( شبيل وشولي ودندن ) فصلبوا الواحد بعد
الآخر خلال شهرين .. فقطع بذلك دابر العصيان " ( تاريخ العراقبين بين
أحتلالين العزاوي ، ج 5 ، ص 224 )
والحقيقة إنهم لم يكونوا
من قطاع الطرق وإنما كانت هناك مؤامرة ضدهم للتخلص منهم والسيطرة على مشيخة آل مسعود
.
منتدى قبيلة المساعيد / ملتقى القبائل
العربية :
وقال في ذكر معارك
المسعود : " أمّا المعركة الثانية وقد دون العزاوي في كتابه تاريخ العراق بين
احتلالين ج 5 ، ص224 نقلاً عن دوحة الوزراء ص 18 في حوادث 1141هـ ــ 1728م ما نصه ( ثم زاد عصيان بعض العربان عاثوا
فقطعوا السبيل فأمر الوزير ( أحمد باشا ) بمطاردتهم والقبض على زعمائهم المعروفين فتمكن
من القبض على دندن وشبيل و ( شبلي ) ، وهنا المقصود شولي وقد أخطأ بالنقل أو الطبع
، أما دندن فهو جد المناجعة فصلبوا الواحد بعض الأخر خلال شهرين ... فقطع بذلك دابر
العصيان ) أنظر أخي القارئ جعلوا القادة المناضلين ضد الظلم والطغيان عصاة خارجين عن
القانون لكي يصفو لهم الجو ويسيطروا على المسعود ، وهذه هي المؤامرة كانت أيام الدولة
العثمانية ، وقد أبلت فيها عشائر آل مسعود وبعض العشائر الأخرى بلاءً حسناً حيث كبدت
القوات العثمانية خسائر جسيمة ، وبعد هذه المعركة بزمن أخذت الدولة العثمانية الشيخ
كنزوع شيخ عشيرة الهنداس وأخيه إلى الاستنانة في اسطنبول ، وبعد فترة عاد إلى العراق
أخوه مركَب في حين فقد الشيخ كنزوع لحد الآن .
منتدى قبيلة المساعيد / ملتقى القبائل
العربية :
http://www.moltaqa1.com/vb/showthread.php?t=10852&page=3
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق