تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الثلاثاء، ديسمبر 10، 2013

شيء عن تداخل قبائل سيناء وجنوبيّ فلسطين



كانت المنطقة الممتدة من شماليّ الحجاز إلى جنوبيّ فلسطين وإلى سيناء ثمّ إلى الشرقية من ديار مصر تُعتبر منطقة تضمّ قبائل تفرّقت فروعها وديارها في أنحائها المختلفة  ، ولا تزال هناك قبائل تنتشر في هذ الأنحاء إلى يومنا هذا ومن ذلك على سبيل المثال :
1ــ قبيلة الأحيوات
تنتشر في وسط سيناء وتمتدّ عبر جنوبيّ فلسطين إلى وادي عربة في الأردن شرقاً .
2ــ قبيلة التياها
تنتشر في وسط سيناء وتمتدّ في بلاد بئر السبع
3ــ قبيلة الترابين
تنتشر في وسط سيناء ، ومنطقة النويبع في الجنوب الشرقي من سيناء ، ومنطقة  شرق خليج السويس في سيناء ، ولها امتدا في بلاد غزّة وبئر السبع .
4ــ قبيلة الرميلات
تنتشر في بلاد رفح ممتدّة في داخل قطاع غزّة .
5ــ قبيلة السواركة
تنتشر في بلاد العريش غرباً وشرقاً وتمتدّ في داخل قطاع غزّة .
6ــ قبيلة العزازمة
تنتشر في منطقة قرب الحدود مع فلسطين المحتلّة في شريط ضيّق ولها ديار كبرى في بلاد بئر السبع .

هذه القبائل هي سكّان شرقيّ سيناء وتمرّ الحدو بين سيناء وفلسطين المحتلّة عبر أراضيها .
وهناك قبائل أخرى تتواجد في جنوبيّ فلسطين وسيناء ولكن بصورة أقلّ من القبائل آنفة الذكر .

وفي إشارة إلى صلة منطقةالنقب في جنوبيّ فلسطين بسيناء قال الأستاذ سعيد رمضان علي : " ... فالنقب ظلت طول تاريخها على اتصال بسيناءعبر قبائل الترابين ــ التياها ــ العزازمة ــ  الأحيوات ، وهى قبائل بوسط بسيناء ولها امتداد بفلسطين حيث تعتبر أكبر القبائل بالنقب.. وفى كتابي عن سيناء الصادر من سنوات ، ذكرت فصلا كاملا مستندا بمراجع عن قبائل سيناء وامتداداتها بفلسطين ومصر "
 
الحوار المتمدّن :
 
قلت : أمّا قبيلة الأحيوات فقد خلت ديارها القديمة في جنوبيّ فلسطين قرب العقبة من أفرادها تماماً ، حيث كان هذه المنطقة من ديارها حلقة وصلٍ بين ديارها في منطقة العقبة ووادي عربة وسيناء ، وفي شهر آذار عام 1949 م أكمل اليهود إحتلالهم لفلسطين بوصولهم إلى المرشّش التي اسموها إيلات ، ومنذ ذلك الحين خلت بلاد الأحيوات في فلسطين منهم ، وهم اليوم قسمان :
1ــ قسم في سيناء .
2ــ قسم في الأردن في وادي عربة والعقبة .
ومن الأحيوات قسمٌ متحضّر منذ ععهد بعيد يقطن بلدة عبسان في قطاع غزّة إلى يومنا هذا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق