قال الشاعر المبدع حمدان بن ضيف الله الترباني يمدح أخواله قبيلة الأحيوات :
يــا راكــب الـلّـي للـرَّحـل مــا تـدنّـى
عــودٌ أصـيـلٍ وطـبّـعـوه الشـوافـيـن
|
وسوقـه علـى اللّـي دلالـهـم يعجبـنّـا
صـفـرٍ دمشـقـيّـات عَ الـنــار ثنـتـيـن
|
وخـذ لـي جــواب ووصّـلـه لا تـونّـى
للسربـة اللـي لشوفهـم تشـره العيـن
|
ومـن شوفهـم غًبـر الليالـي أحرمـنـا
ولـنّـا نجيـهـم يــوم نبـقـى سعيـديـن
|
ويــوم الليـالـي كــاس علـقـم سـقـنّـا
وياما قضينا أيّام أضـرط مـن الطيـن
|
ويــامــا مـشـاكــل دونــهــم قـابـلـنّـا
ودابي بشـوف جبالهـم شـرق بتبيـن
|
ويـــوم اللـيـالـي فَ الـمـقـدّر رمـنّــا
ونصبر على أمر الله صبر المساجين
|
ولـو الليالـي علـى الـهـوى طاوعـنـا
والله لأزور بـلادهــم كــــلّ يـومـيــن
|
وأبــو ذيــاب الـلــي عـلـومـه يـجـنّـا
اللـي علومـه ترفـع الــراس متـريـن
|
أبـــــو ذيـــــاب لـشـيـفـتـه بـنْـتـمـنّـا
وشوف الحمـدات وشـوف الغراقيـن
|
هـــذا خـــوال عـدوّهــم مــــا تـهـنّــا
ويوم الملاقى وساعة الشـرّ صلفيـن
|
ويـا كـم سيـف وسـيـف طــرّه تحـنّـا
أيّــام حـربـة رمّ وحـربــة فلسـطـيـن
|
واللـي وطنهـم ينحـسـب مــن وطـنّـا
وأقــرب قبيـلـة فَـالحـسـب للترابـيـن
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق