قبيلة المسعود في كتاب دائرة المعارف الحسينية للدكتور محمد الكرباسي

قال الدكتور الشيخ محمد صادق محمد ( الكرباسي ) في ترجمة الشيخ الشاعر أحمد بن علاوي بن مزعل بن دربين الكوامي المسعودي قول المؤلّف : الكوام : فخذ يتفرّع من عشيرة المسعود ، ومن أفخاذها :

النميات

الرميس

العواد

العبد الله

المحمد

الحامد

العزيزات

الجديل

وهؤلاء يتواجدون في ناحية الحسينية على جانبي النهر .

وقال : المسعود : هي من غزيّة القيسيّة المضرية ، وهي جذر تاريخي من الأوس القحطانية ، فجذر عشائر المسعود واضح وصريح لقادة عظام ، وعلماء كبار ، عاصروا الرسالة المحمّدية ، وفتحوا البلاد الإسلامية ، وحكموا بلاد الشام ، والعراق ، وولي منهم البصرة والكوفة وبغداد والمدائن والأنبار ، ولهم ذرية وعقب ، وسلالتهم كبيرة ، ويرجع نسبها إلى الصحابي الجليل أبي مسعود بن عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري الذي خلّفه الإمام علي عليه السلام على الكوفة عند وقعة صفّين .

( دائرة المعارف الحسينية ، معجم الشعراء الناظمين في الحسين ، المركز الحسيني للدراسات ، لندن ، المملكة المتحدة ، الطبعة الأولى 1432 هــ 2011 م ، ج 3 ، حاشية ص 256 ــ 257 )

قلت : غزية من قيس من مضر من العرب العدنانية ، والأوس من العرب القحطانية ، فكيف تكون قبيلة المسعود من غزية العدنانية ثمّ من الأوس القحطانية ؟

هذا خلط في الأنساب ، هذا من جهة ومن جهة أخرى ليس هناك دليل على أن أسلاف المسعود شاركوا في الفتوحات الإسلامية ، ثمّ حكموا بلاد الشام والعراق ، وأنّه كان منهم ولاة للكوفة وبغداد والمدائن والأنبار فليس هناك دليلٌ واحدٌ على هذا ، وإن كنّا لا نستبعد بعض هذا ولكنّه يحتاج إلى دليل !

فقبيلة المسعود هاجرت من منطقة السراة في جنوبيّ الحجاز بالقرب من مكّة المكرّمة ، وهي منطقة لم يكن للأنصار فيها أي وجود البتّة .

وللمزيد عن ديار قبيلة المسعود القديمة ، أنظر : الديار الأصلية لقبيلة المسعود في هذه المدوّنة هنا :

http://alahaywiy.blogspot.com/2013/12/blog-post_5.html

والدعوة موجّهة للمؤلّف الكريم لتدقيق هذه المعلومات عن هذه القبيلة الجليلة .