كشفت مصادر قبلية عن امتناع مشايخ قبائل المنطقة "ج" بشمال سيناء ومنها :
السواركة
والترابين
والرميلات
والتياها
والاحيوات
عن تلبية دعوة قيادة الجيش الثاني الميداني ، لحفل الغداء الذي تم في أعقابه مسرحية تسليم السلاح الزائفة ، وذلك احتجاجا على الوحشية والعقاب الجماعي الذي اتسمت به الحملة العسكرية على سيناء ، ولعدم وفاء القيادات العسكرية بوعودها المتكررة بتحري الدقة أثناء تنفيذ عمليات القصف والاختطاف ، والافراج عن المظلومين ، وإيقاف عمليات التعذيب الوحشية حتى بحق الأبرياء ، وإيقاف الحملات الاعلامية المسمومة ضد أهل سيناء ، وصرف التعويضات لأهالي الشهداء والجرحى ، وأصحاب البيوت التى تم نسفها ، وأصحاب مزارع الزيتون التى جُرفت.
وأكدت المصادر قيام العسكر أول أمس بإخراج مسرحية تتحدث عن تسليم قبائل الساحل أسلحتهم إلى قيادة الجيش الثاني الميداني بالإسماعيلية ، والتي سرعان ما انفضحت فصولها ،
حيث أكد بعض المشايخ الذين حضروا اللقاء أنهم لم يحملوا معهم من سيناء قطعة سلاح واحدة ، وإنما أتت قيادة الجيش الثاني الميداني ، بالأسلحة أمام الكاميرات لكي تبعث برسالة بأن البدو سلموا أسلحتهم للجيش ، حفظا لما تبقى من ماء وجوههم أمام الرأي العام ، وليقولوا له لقد اوقفنا العمليات لأن أهل سيناء سلموا أسلحتهم وانتهى الأمر ، ولكنهم أخفوا بها السبب الحقيقي ، وهو تهيئة الأوضاع حتى يمكن القول فيما بعد وأثناء الاستفتاء بأن هناك من شارك في التصويت على الدستور الانقلابي في سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق