كان جهاز أمن الدولة في العهد البائد في مصر يحكم سيطرته على كل شيء بما في ذلك المساجد ولا يستطيع الخطباء مواصلة الاستمرار في الخطب إلا بموافقة هذا الجهاز البائد وقد حدث أن منع جهاز أمن الدولة أحد الخطباء من قبيلة الأحيوات من الخطابة في مسجد قرية الجفجافة في وسط سيناء فلمّا حلّت صلاة الجمعة بتاريخ 24 / 9 / 2010 م لم يجد الناس خطيباً يخطب ويصلّي بهم الجمعة فصلّوا صلاة الظهر وثارت ثائرتهم فخرجوا ثائرين وهاجموا نقطة الشرطة في البلدة فأحرقوها كما أحرقوا بعض سيّارات الشرطة وفيما يلي بعض الأخبار المتعلّقة بذلك :
جاء في موقع أخبار مصر ما نصّه :
أكد شهود عيان بوسط سيناء أن عشرات البدو الغاضبين من قبيلة الأحيوات بقرية الجفجافة قاموا ظهر اليوم الجمعة بالاعتداء على نقطة شرطة الجفجافة وسيارتى شرطة احتجاجا على فرض شيوخ معينين لخطبة الجمعة. ونفت مصادر مطلعة ما رددته بعض وسائل الإعلام عن احتجاز عدد من ضباط وأفراد الشرطة بهذه النقطة، وقالت إنه لا توجد أى إصابات فى الطرفين، مضيفة أن أجهزة أمنية عليا تدخلت على الفور لاحتواء الأزمة. وقال عضو مجلس الشورى النائب عطية أبو قردود من قبيلة الأحيوات، إنه فى طريقه إلى مكان المشكلة، ونفى ما تردد عن احتجاز الأهالى لأفراد شرطة مشيرا إلى أنه سيتم احتواء المشكلة. هذا فى الوقت الذى بدأت فيه مديرية أمن شمال سيناء فى تدعيم قواتها بالوسط تحسبا لاتساع نطاق دائرة الاحتجاج بين البدوhttp://news.egypt.com/arabic/permalink/666374.html
وقد قام جهاز أمن الدولة بمهاجمة قرية الجفجافة وتطويقها ، كتب عبد الحليم سالم
البدو يعتدون على نقطة شرطة لخلاف على خطيب جمعة
أكد شهود عيان بوسط سيناء أن عشرات البدو الغاضبين من قبيلة الأحيوات بقرية الجفجافة قاموا ظهر اليوم الجمعة بالاعتداء على نقطة شرطة الجفجافة وسيارتى شرطة احتجاجا على فرض شيوخ معينين لخطبة الجمعة.
ونفت مصادر مطلعة ما رددته بعض وسائل الإعلام عن احتجاز عدد من ضباط وأفراد الشرطة بهذه النقطة، وقالت إنه لا توجد أى إصابات فى الطرفين، مضيفة أن أجهزة أمنية عليا تدخلت على الفور لاحتواء الأزمة. وقال عضو مجلس الشورى النائب عطية أبو قردود من قبيلة الأحيوات، إنه فى طريقه إلى مكان المشكلة، ونفى ما تردد عن احتجاز الأهالى لأفراد شرطة مشيرا إلى أنه سيتم احتواء المشكلة. هذا فى الوقت الذى بدأت فيه مديرية أمن شمال سيناء فى تدعيم قواتها بالوسط تحسبا لاتساع نطاق دائرة الاحتجاج بين البدو.
بعد الاعتداء على الشرطة بسبب خطيب الجمعة
استمرار محاصرة قرية الجفجافة بسيناء وهروب البدو للجبال
استمرار محاصرة قرية الجفجافة بسيناء وهروب البدو للجبال
أكد عدد من أهالى قرية الجفجافة بوسط سيناء أن العشرات من الأهالى ما زالوا هاربين فى الجبال بسبب الحصار الأمنى الشديد بالقرية وبالتالى فإن هناك مخاوف كبيرة لدى الأهالى والذين طالبوا بتراجع الأمن عن قريتهم الهادئة حتى تستقيم حياة الناس.
وقال إبراهيم نصار من قبيلة الاحيوات وناشط حقوقى للأسف الناس خائفة من أن يتم اعتقال العاطل فى الباطل الأبرياء والمتورطين.
وأضاف نصار أنه لم يبق إلا الأطفال والنساء والشيوخ فى منازل كثيرة الكل فى الجبال فى العراء هربا من مدرعات الداخلية وقواتها التى تحاصر القرية حتى الآن مطالبا بتحركها بعيدا وعودتها حتى يتسنى للأهالى العودة.
وطالب بسرعة إنهاء المشكلة وحلها وتحديد المسئولين عنها خاصة أن الأمن هو من تسبب فيها بعد رفض إقامة الصلاة.
وقال نصار "الناس فى حالة استمرار الأوضاع على ما كانت عليه ليس أمامها إلا التسلح والمواجهة أو اللجوء للاعتصام على الحدود لإظهار الظلم الذى تتعرض له".
فيما تواصل أجهزة الأمن بشمال سيناء تكثيف تواجدها فى محيط قرية الجفجافة بمركز الحسنة بوسط سيناء على خلفية الاحتجاجات العنيفة للأهالى بعد منع صلاة الجمعة
واعتقلت أجهزة الأمن شابا من قبيلة الأحيوات أمس خلال مروره على أحد الأكمنة.
واعتقلت أجهزة الأمن شابا من قبيلة الأحيوات أمس خلال مروره على أحد الأكمنة.
وعلم اليوم السابع من مصادر مطلعة أن اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء وعددا من النواب من بينهم فايز أبو حرب عضو مجلس الشعب وعطية أبو قردود عضو مجلس الشورى توصلوا إلى حلول فعلية للمشكلة الأمنية مما زاد من مخاوف الأهالى خوفا من القبض على أى أشخاص وإقحامهم فى القضية.
وقال النائب فايز أبو حرب عضو مجلس الشعب لليوم السابع إن المحافظ لواء مراد محمد موافى تدخل وتم الاتفاق على تعويض التلفيات كاملة فى السيارة التى تضررت ونقطة الشرطة خاصة أن من فعلوها أطفال وصغار السن لا يدركون ما فعلوه مضيفا أن الأمور استقرت حاليا، وأضاف أن المشايخ تعهدوا بكل مطالب الداخلية لإنهاء هذا التوتر.
كان عشرات البدو الغاضبين من قبيلة الأحيوات بقرية الجفجافة قاموا ظهر الجمعة الماضى بالاعتداء على نقطة شرطة الجفجافة وسيارتى شرطة احتجاجا على فرض شيوخ معينين لخطبة الجمعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق