قال الأستاذ جهاد أبو غرابة النصيري : هناك العديد من قبائل بلاد صعيد مصر دخلت إلى بلاد السودان جنوبا مثل بليّ وبنى عطية وجهينة والكثير من قبائل العرب ، ومن هذه القبائل قبيلة المساعيد التي انتقل قسم منها إلى اقليم كردفان .
وقد ذكرهم محمد الطيب فقال : ذكر لى بعض الرواة أن بعض المساعيد من الأمراء دخلوا فى الأبيض باقليم كردفان غرب بلاد السودان ( موسوعة القبائل العربية ، م 1 ، ص 144 )
وفى ذكره لقبائل السودان وبدناتها وشيوخها والجباية الواردة من قبائل السودان ذكر الكولونيل ستيوارت والذي أرسلته الحكومة البريطانية لدراسة احوال البلاد سنة 1884م :
قبيلة مساعد ( تصحيف مساعيد) تقيم فى مديرية كردفان وكان خراجها قبل سنة 1881م يبلغ 26 بارة ، 68 قرش ، 214 جنيه
أما خراجها سنة 1884م فكان أيضا 26 بارة ، 68 قرش ، 214 جنيه . أهــ .
قلت : وهذه الجباية قيمتها كبيرة جدا مما يعنى أن تواجد المساعيد هناك كبير أيضا ، فإذا ما علمنا بانت سعر الجمل فى تلك الفترة يساوى 8 جنيهات تقريبا فيكون الخراج المفروض على المساعيد فى كردفان يعادل 26 من الإبل تقريبا .
فهذا عدد كبير جدا ، ولعل المساعيد انذاك كانوا اشبه بمتسلمي منطقة معينة .
وفى ذكره لقبائل السودان وبدناتها وشيوخها والجباية الواردة من قبائل السودان ذكر الكولونيل ستيوارت والذي أرسلته الحكومة البريطانية لدراسة احوال البلاد سنة 1884م :
قبيلة مساعد ( تصحيف مساعيد) تقيم فى مديرية كردفان وكان خراجها قبل سنة 1881م يبلغ 26 بارة ، 68 قرش ، 214 جنيه
أما خراجها سنة 1884م فكان أيضا 26 بارة ، 68 قرش ، 214 جنيه . أهــ .
قلت : وهذه الجباية قيمتها كبيرة جدا مما يعنى أن تواجد المساعيد هناك كبير أيضا ، فإذا ما علمنا بانت سعر الجمل فى تلك الفترة يساوى 8 جنيهات تقريبا فيكون الخراج المفروض على المساعيد فى كردفان يعادل 26 من الإبل تقريبا .
فهذا عدد كبير جدا ، ولعل المساعيد انذاك كانوا اشبه بمتسلمي منطقة معينة .
منتدى قبيلة المساعيد / ملتقى القبائل العربية :
قلت : لا تتوفّر أية معلومات عن هجرة فروع من قبيلة المساعيد إلى بلاد السودان ، ووجود قبائل باسم المساعيد في بلاد السودان لا يعني أنها من قبيلة المساعيد في سيناء وبلاد الشام والحجاز إلا إذا كان هذا منحفوظاً لديهم عن آبائهم وأجدادهم ، وما ذكره الطيب لا يصحّ الاعتماد عليه بدون النقل عن أصحاب الشأن في بلاد السودان أو تواصل المعنيّين من مساعيد سيناء وزيارتهم لهم ومعرفتهم بهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق