نقل الأستاذ محمد علي محمد جاد الله عن قاضي
المنشد الشيخ عيّاد سويلم نصر المسعودي ــ رحمه الله تعالى ــ وهو من مواليد عام
1922 م خلال مقابلة أجراها معه بحضور الأستاذ مسلّم الحوص الباحث المعروف بتاريخ
الأحد 14 فبراير 1993 م قوله : " احنا على ما روينا هما أربع قبائل اللي نزلوا في
الحجاز
السواركة
المساعيد
الملالحة
الدواغرة
دول أول قبائل تنزل في أراضي الحجاز "
( القضاء العرفي دراسة ميدانية عن قضاء المنشد عند بدو شمال سينا ، ص 107 )
قلت : هذه الرواية تفيدنا أن هذه القبائل الأربعة كانت تقطن بلاد الحجاز والسؤال المطروح هنا هو :
هل يفيدنا موروث هذه القبائل في بيان ديار قبيلة المساعيد ؟
والجواب بالطبع نعم وفيما يلي بيان ذلك :
المحفوظ عند قبيلة مطير في سيناء وغيرها من أنحاء الديار المصرية انّها هاجرت من بلاد الحجاز ، حدّثني الشيخ عيد بن سالم أبو رجل الدويغري أحد شيوخ قبيلة الدواغرة والنائب الشيخ سلامة الرقيعي الدويغري عضو مجلس الشعب المصري السابق فقالا : هاجرت قبيلة مطير من بلاد الحجاز مع قبيلة المساعيد وكانوا رفاقاً في هجرتهم .
وذكر الحاج إبراهيم عطيّة سعيد النّصيري من قبيلة النّصيرات في بلاد غزّة أنَّ النّصيرات وبني مسعود تركوا المدينة بقصد الهجرة إلى مصر وفي أثناء سيرهم التقوا بالمطيري الذي أخبرهم أنه من مكة فقال : " أنا مطيري من مطيريّة مكّة " أ . هــ
ومن المعلوم أن قبيلة مطير تعود بنسبها إلى قبيلة غطفان القيسية وقد كان لغطفان وجودٌ في بلاد مكّة المكرّمة ومن أخبارهم خبر يعود إلى عام 987 هــ ، قال عبد الملك بن حسين العصامي في ذكر الشريف الحسن بن أبي نميّ : " ... فقصدهم بنفسه الزكيّة افتتاح سنة سبع وثمانين وتسعمائة ، فاجتمع بسوحه من بادية مكّة المشرفة طوائف هذيل وعطفان وعدوان وبني سعد ... " ( سمط النجوم العوالي ، المجلد الرابع ، ص 387 )
وهكذا تفيدنا رواية قبيلة مطير أنّها هاجرت من الجنوب باتّجاه شماليّ الحجاز وهذا يفيدنا في بيان مسار هجرة قبيلة المساعيد من من ديارها الأصلية في بلاد مكّة المكرّمة
السواركة
المساعيد
الملالحة
الدواغرة
دول أول قبائل تنزل في أراضي الحجاز "
( القضاء العرفي دراسة ميدانية عن قضاء المنشد عند بدو شمال سينا ، ص 107 )
قلت : هذه الرواية تفيدنا أن هذه القبائل الأربعة كانت تقطن بلاد الحجاز والسؤال المطروح هنا هو :
هل يفيدنا موروث هذه القبائل في بيان ديار قبيلة المساعيد ؟
والجواب بالطبع نعم وفيما يلي بيان ذلك :
المحفوظ عند قبيلة مطير في سيناء وغيرها من أنحاء الديار المصرية انّها هاجرت من بلاد الحجاز ، حدّثني الشيخ عيد بن سالم أبو رجل الدويغري أحد شيوخ قبيلة الدواغرة والنائب الشيخ سلامة الرقيعي الدويغري عضو مجلس الشعب المصري السابق فقالا : هاجرت قبيلة مطير من بلاد الحجاز مع قبيلة المساعيد وكانوا رفاقاً في هجرتهم .
وذكر الحاج إبراهيم عطيّة سعيد النّصيري من قبيلة النّصيرات في بلاد غزّة أنَّ النّصيرات وبني مسعود تركوا المدينة بقصد الهجرة إلى مصر وفي أثناء سيرهم التقوا بالمطيري الذي أخبرهم أنه من مكة فقال : " أنا مطيري من مطيريّة مكّة " أ . هــ
ومن المعلوم أن قبيلة مطير تعود بنسبها إلى قبيلة غطفان القيسية وقد كان لغطفان وجودٌ في بلاد مكّة المكرّمة ومن أخبارهم خبر يعود إلى عام 987 هــ ، قال عبد الملك بن حسين العصامي في ذكر الشريف الحسن بن أبي نميّ : " ... فقصدهم بنفسه الزكيّة افتتاح سنة سبع وثمانين وتسعمائة ، فاجتمع بسوحه من بادية مكّة المشرفة طوائف هذيل وعطفان وعدوان وبني سعد ... " ( سمط النجوم العوالي ، المجلد الرابع ، ص 387 )
وهكذا تفيدنا رواية قبيلة مطير أنّها هاجرت من الجنوب باتّجاه شماليّ الحجاز وهذا يفيدنا في بيان مسار هجرة قبيلة المساعيد من من ديارها الأصلية في بلاد مكّة المكرّمة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق