في كتابه الصادر عام 1943م الذي يعدّ من أوسع وأفضل ما كتب عن القبائل العربية قال المستشرق الألماني أوبنهايم في حديثه عن قبيلة المساعيد في فلسطين يذكر مساعيد البدع : " حكاية ترحال المساعيد تشير إلى الساحل الشرقي لخليج العقبة ولم تزل تعيش هناك حتى اليوم بقايا القبيلة " .
وقال في ذكر المذبحة التي تعرّض لها المساعيد في غزّة : " على إثر ذلك انقسم المساعيد إلى ثلاثة مجموعات رحلت الأولى نحو الشمال وهي القبيلة الموجودة الآن في وادي الفارعة ورحلت الثانية نحو الغرب وهي مساعيد العريش الذين ينحدر منهم أيضا أولاد سليمان في مصر ، أما المجموعة الثالثة فهم مساعيد الحجاز الذين ينتسب إليهم أيضاً ألأحيوات الموجودون في سيناء " .
وقال في حديثه عن قبيلة الأحيوات المساعيد : " ينحدر الأحيوات من الساحل الشرقي لخليج العقبة ولقد روينا في الصفحة 70 أعلاه حكاية القبيلة التي تعيد أصلهم إلى المساعيد من البدع " .
وقال في ذكر مساعيد الحجاز : " لا توجد صلة تدل على انتساب المساعيد للحويطات بل ليست هناك علاقة قربى معهم " وقال : " وهم يعتبرون وادي ليف موطنا لهم الذي يرد ذكره في حكايات كثير من القبائل " .
وقال : " المساعيد هم القبيلة الأم لمساعيد وأحيوات سيناء ولمساعيد الغور " .
وذكر أن مساعيد البدع يتألفون من فرعين هما :
1ــ البداعين ويقطنون البدع 2ــ الفراحين ويقطنون قيال ( البدو ، ج 2 ، ص 69 و 70 و 223 و 445 و 442 )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق