الأستاذ أبو عبّاد المسعودي مع الحاج سليم مصطفى المسعودي
هذه حكاية السامر الطريفة مع العم سليم مصطفى إسماعيل مصطفى موسى عبدالرحمن خليل بركات المسعودي
كنت أكتب بحثا عن الفن الشعبي الفلسطيني في جامعة بيرزيت عام 1974 فلجأت للمرحوم العم سليم وجلست معه ساعات طوال ولاأكثر من مرة حدث فيها عن العائلة وأصولها وعن الأجلق والاغاني القديمة ، وقد أتحفني بهذه المقاطع التي حدثت معه شخصيا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه فقد شعرت بفراغ كبير عند وفاته فقد كنت أتنسم عبير الأجداد منه .
في صيف أحد الايام , كان( العم المرحوم سليم ( أبو علي ) وجماعته ) يحصدون ويدرسون القمح في أرضهم في السهل الساحلي , وكان جيرانهم من أهل قرية مجاورة ( رافات ) قريبون منهم ، وفي إحدى الأمسيات أرادوا الإنشاد على سبيل التسلية والدعابة والهروب من جوّ العمل ، وكان مع العم أبو علي مذراة للقمح وأحد أسنانها مقطوعة ، فبدأ أهل تلك القرية ( رافات ) الإنشاد بالتندرعلى تلك المذراة , فقام قائلهم يقول :
كنت أكتب بحثا عن الفن الشعبي الفلسطيني في جامعة بيرزيت عام 1974 فلجأت للمرحوم العم سليم وجلست معه ساعات طوال ولاأكثر من مرة حدث فيها عن العائلة وأصولها وعن الأجلق والاغاني القديمة ، وقد أتحفني بهذه المقاطع التي حدثت معه شخصيا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جنانه فقد شعرت بفراغ كبير عند وفاته فقد كنت أتنسم عبير الأجداد منه .
في صيف أحد الايام , كان( العم المرحوم سليم ( أبو علي ) وجماعته ) يحصدون ويدرسون القمح في أرضهم في السهل الساحلي , وكان جيرانهم من أهل قرية مجاورة ( رافات ) قريبون منهم ، وفي إحدى الأمسيات أرادوا الإنشاد على سبيل التسلية والدعابة والهروب من جوّ العمل ، وكان مع العم أبو علي مذراة للقمح وأحد أسنانها مقطوعة ، فبدأ أهل تلك القرية ( رافات ) الإنشاد بالتندرعلى تلك المذراة , فقام قائلهم يقول :
ولك يا راعي البيـدر
مذراتك بدْها اتْرِمِّـجْ
مذراتك بدْها اتْرِمِّـجْ
اسنانها امخرَدقــــة
رَمّجْها بَلا اتطِّعـوِجْ
رَمّجْها بَلا اتطِّعـوِجْ
فردّ عليهم العم أبو علي قائلاً :
باين عليك جنيتـــــــــي
يا ولـــــــدْ يا رافاتــــي
ما انت لاقيلك شغلــــة
غيراسنان مذراتــــــي
غيراسنان مذراتــــــي
الجَملْ دقّْ في رَحْلـُـــهْ
يـــا رَدِيّ الصّفـــــــاتِ
كل اثناعشر طهموزي
ما بسووا قشّةْ كحّاتـة
كل اثناعشر طهموزي
ما بسووا قشّةْ كحّاتـة
أصلي مسعودي باين هو بجبهتي
وانت يهودي من العمام للخــالاتِ
عندها استسلم القوم وانصرفوا راشدين .
الطهموز هو خبز الشعير واهل البلده يطلقون على أهل رافات الطهاميز لقصرهم وسمنتهم ، وليس نقصا او استهزاءً بهم فهم أهل كرم وشهامة ، وهم اصهارنا ونحن أصهارهم .
كانت هناك عائلة يهودية برافات وأسلمت قديماً ، وأراد العم سليم الإشاره لها .
رحم الله الجميع .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :http://allmsa3eed.com/showthread.php?t=747
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق