هو وادي بن موسي بن عودة من الطرافية من مساعيد شمال الحجاز عاش في القرن التاسع عشر ، وكان يسكن قيال وله دور بارز ، فهو من فرسان المساعيد في ذلك الوقت ، وكان من الرجال الذين يدافعون عن القبيلة بعصبية عالية ، كما ذكر الرواة أنه كريم وشجاع وعندما كثر النهب والسرقة لحلال المساعيد في البدع غادر وادي الطرفاوي قيال ، وأستقر بالفلق جنوب غرب الحمض ، وبعد فترة قليلة غادرت فرقة من المساعيد لجلب المؤن من فلسطين وعلى رأسها مبارك الطرفاوي وعيد النصيري ، ولم يبقى إلاّ القليل من المساعيد ، حيث أتى قوم ونهبوا ثلاثين من الإبل ، وعندما علم وادي بنهب الإبل غادر البدع ومعه خمسة رجال من المساعيد ، وتتبع أثر القوم حتى أدركهم في موقع يقال له الرصانه جنوب جبل زهد ، وعاد وادي بالإبل هو وجماعته إلى البدع بعد قتله ثلاثة من القوم ولقب ( بالنار الكبرى ) .
وقد علّقت على هذه القصّة بما يلي :
بارك الله فيك يا أبو نايف وأحسنت بابراز هذه القصة لأحد رجالات المساعيد في بلاد الحجاز ووادي المسعودي هذا له خبر آخر لا ريب أن تفصيله عندكم وكان وادي المسودي يقطن قيال من ديار المساعيد وقد سار من قيال لقتل النمس وهو رجل من قبيلة العمارين كان ينهب الابل ثم يذبحها لأكلها فكمن له في الحميراء بين البدع ومقنا فقتله . وآثار النمس وتعرف بزروب النمس حيث كان يزرب الابل أي يشويها في حفرة مملوءة بالنار ثم تدفن و’ثار هذه الزروب موجودة الى اليوم في جبل أم البيبان غرب البدع حسبما أفادني به بعض الرواة .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :http://allmsa3eed.com/showthread.php?p=2232#post2232
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق