أخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتحدث عن نساء مسعوديات غفل عنهن التاريخ بشمال الحجاز وما زلن في الذاكرة عند كبار السنّ ، وسنبدأ بالسيدة سالمة بنت حسين النصيري المسعودي والتي لها قصة بطولية مع قطاعي طرق ، وهي إحدى نساء المساعيد بشمال الحجاز ، وكانت مضرباً للمثل بالشجاعة والرجولة ، وقد عاشت في القرن التاسع عشر ، وفي إحد السنين أثناء تواجد ربعها بمنطقه تسمى ( صوير ) جنوب شرق قيال كانت سالمة ترعى أغنامها بتلك المنطقة ، وفي أحد المرات ذهبت للاستقاء من ماء وادي عينونا ، وعينونا قال عنها بن فضل الله العمري سنة 740 هـ هي عيون سارحة ضعيفة المنبع ينبت عليها القصب وماؤها لا يستطاب ، وأن كان عذباً ، ويقيم يومه كله ويجد به الحاج رفقاً للاغتسال وغسل القماش ، وقال العياشي سنة 1059هـ في وصف منزل عينونا بأنه ماء جار في مضيق بين جبلين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نتحدث عن نساء مسعوديات غفل عنهن التاريخ بشمال الحجاز وما زلن في الذاكرة عند كبار السنّ ، وسنبدأ بالسيدة سالمة بنت حسين النصيري المسعودي والتي لها قصة بطولية مع قطاعي طرق ، وهي إحدى نساء المساعيد بشمال الحجاز ، وكانت مضرباً للمثل بالشجاعة والرجولة ، وقد عاشت في القرن التاسع عشر ، وفي إحد السنين أثناء تواجد ربعها بمنطقه تسمى ( صوير ) جنوب شرق قيال كانت سالمة ترعى أغنامها بتلك المنطقة ، وفي أحد المرات ذهبت للاستقاء من ماء وادي عينونا ، وعينونا قال عنها بن فضل الله العمري سنة 740 هـ هي عيون سارحة ضعيفة المنبع ينبت عليها القصب وماؤها لا يستطاب ، وأن كان عذباً ، ويقيم يومه كله ويجد به الحاج رفقاً للاغتسال وغسل القماش ، وقال العياشي سنة 1059هـ في وصف منزل عينونا بأنه ماء جار في مضيق بين جبلين .
قلت عينونا تقع على درب الحج ، وهي وادي بين جبلين ينبع منه الماء ، وتكثر فيه شجر السدر والقصب وتعد منطقة جميلة خاصة بوقت الصيف وبها الآن مزارع لا بأس بها ، وعند ورود سالمة النصيري بأغنامها ماء عينونا ، وكان برفقتها إحدى بنات عمومتها لسقاية أغنامها جاءها ثلاثة رجال يريدون نهب الحلال ، وعند رؤيتها لهم ابتعدت قليلاً وحذرتهم بالابتعاد عنها وعن الحلال ، وإلا أطلقت عليكم النار حيث كانت تحمل سلاحاً ، لعلمها بوجود قطاعي طرق بالمنطقة ، وعندما أحسّوا أنها جادّة بالأمر قالوا أرفقي بنا وأعطينا ولو شاة واحدة يا بنت الاجواد فقالت أن لم تغادروا المنطقة سوف أطلق النار على أحدكم ، ونبلغ ربعنا ليقاضوا الاثنين ، ففرّوا هاربين من الموقع ، وعادت سالمة ورفيقتها إلى ربعهما وأبلغتاهما بالأمر ، فقالوا هذه فعايل بنات الرجال وسلامتكم .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق