تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الثلاثاء، يناير 28، 2014

قضيّة سجناء الأحيوات في السجون الإسرائيلية من جديد

 
ملفان شائكان في انتظار رئيس الوزراء اليوم في سيناء
 
رفح ـ أيمن السيسي‏:
‏ المصريون في سجون اسرائيل من الملفات الشائكة التي سيواجهها رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته لسيناء اليوم‏,‏ ففي هذه السجون ما يزيد علي مائة سجين مصري‏.
ثلاثون منهم أسري عمليات بطولية, أهمهم زيد سلمان سلامة أبوعكفه وعودة أبو راس ومراحيل سلمان أبوهويشل الذين قبض عليهم كما يقول يحيي أبو نصيرة ـ عام1974 عند تنفيذهم لإحدي العمليات الفدائية خلف خطوط العدو ومعهم أجهزة تصوير وإرسال, ومازال منزل أبو عكفة الذي كان سيتزوج فيه بعد اتمام هذه العملية مغلقا, كما أصر والده, ليظل شاهدا علي بقائه مغيبا وأسيرا لدي اسرائيل.
يقول ابراهيم الاحيوات ـ ابن عمه ـ إن والده مات كمدا وحزنا عليه وينهك الحزن قلب أمه التي مرضت بعدة أمراض نتيجة عدم استجابة الدولة بجميع أجهزتها للمطالبة بإعادته.
مزيد أبو عليان الذي حضر معهم تنفيذ العملية ومعه سليم سلامة أبو عكفة وشهدا اختطافهم يتذكران مهمتهما وهي استطلاع ورصد أماكن تمركز القوات الاسرائيلية وسط سيناء. وكانت المخابرات الاسرائيلية تطلبهم وأعلنت مكافأة قدرها40 ألف شيكل لمن يرشد أو يدل علي هذا التنظيم الذي قام بتدمير خطوط المياه بين معسكرات العدو وعدد آخر من معسكراته في وسط سيناء. وتم تتبعهم من خلال مجموعة قصاصي الأثر الاسرائيليين الذين رصدوا تحركاتهم ونجا مزيد وسليم وسقط زيد ومراحيل في وادي الرينه بعد عدة عمليات ناجحة ومنذ عام1974 ولا أحد يعرف أين هم إلا من خلال معلومة علي لسان محمود السواركة البطل المصري الذي سجن في اسرائيل لعشرين عاما فقد أكد بعد عودته مشاهدته لهم في سجن المجدل في اسرائيل.
أما مسعد أبو رباح عضو مجلس الشعب1995ـ2000) والذي كرمه الرئيس الراحل أنور السادات بمنحه نوط الامتياز من الطبقة الأولي وميدالية مجاهدي أبناء سيناء عام1980 فقد اختطف من منزله في يناير2002 ورغم ابلاغ جميع الجهات الأمنية في مصر فإن صمتا مطبقا طوق حكاية الرجل المجاهد منذ هذا التاريخ. أما عن المختطفين من علي الحدود المشتركة ـ كما يقول سعيد عتيق منسق ائتلاف شباب الثورة بسيناء ـ فيزيد عددهم علي70شابا ألجأتهم معاملات الأمن والأحكام الغيابية الجائرة إلى الصحراء وبعضهم احترف التهريب وبعضهم كانت له عمليات فدائية ولكن الأمن الإسرائيلي لفق لهم تهما جنائية لسجنهم, هذا في ظل الحرص الشديد من نظام الرئيس السابق مبارك علي تجاهل هؤلاء.
ومنهم عبدالله وإسماعيل ويوسف سلمان علي سويلم من أبناء الشيخ زويد والذين يتساءل شقيقهم الرابع عبدالفتاح عن سر هذا التجاهل.
وهناك أيضا ـ كما يقول سعيد عتيق. ياسر مرعي عطا الله أبوزينة المحكوم عليه في إسرائيل بالسجن11 عاما ولا يسمح لأحد من أهله بزيارته أو الاطمئنان عليه.
أما الأسير المصري أياد أبوحسنة والذي أتم في سجون إسرائيل أكثر من عشرين عاما وظل أسيرا مجهولا ولا يعرف عنه أحد شيئا إلا بعد أن ذكره الأسير اللبناني سمير القنطار في احدي مقالاته التليفزيونية بعد الافراج عنه وعودته إلي لبنان وقال إنه التقاه هو وأسير سعودي في سجن هادريم الإسرائيلي.
ومن سجون إسرائيل إلي سجون مصر يواجه رئيس الوزراء عصام شرف ملفا شائكا آخر وهو الأحكام الجنائية التي بلغت ـ كما يقول حسني محمد القمبز المحامي ـ أكثر من ثلاثة آلاف حكم صدرت غيابيا لم يحضر أصحابها إلي المحاكمة ولم يعرفوا بها الا مصادفة.
فهل سينجح رئيس مجلس الوزراء وحكومته الجديدة في انهاء حالة الاحتقان وتجذير العلاقة الحسنة التي جمعت أهل سيناء ببلادهم بعد الثورة.

جريدة الأهرام ، السبت 20 من جمادى الاولى 1432هــ 23 ابريل 2011 السنة 135 العدد 45428http://www.ahram.org.eg/Al-Mashhad-A...ews/74249.aspx
 
وقد علّق الأخ الفاضل حسن حميد الأحيوي على هذا المقال بما يلي :
أشكر أخي العزيز راشد علي ما يقدمه من سعي وراء كل شيء يخص الأحيوات وأعانه الله علي ما هو أفضل
أخي الغالي
ما وجدنا من السلطة المصرية إلا تجاهل أمور أبطالنا وليس أبطال الأحيوات فقط ولكن كل من شارك في تواجه العدو الاسرائيلي .
هناك أشياء لا تجد بها إلا العار لهم .
تسعى اسرائيل إلى عظام جنودها وكل جندي إسرائيلي معه ميدالية بها اسمه وكل المعلومات الخاصة بها كانت إسرائيل تقدم جائزة مالية لمن يعثر على أي ميدالية لجندي اسرائيلي .
عثروا علي قبر جندي إسرائيلي مجهول في منطقة الجدي ، وتمت اتفاقية بينهم وبين الجيش المصري لحماية هذا القبر وزيارة الاسرائيليين له كل فترة .
أشياء مخجلة ، ما مصير أحيائنا الذين في السجون الاسرائيلية .......
كلما أتذكر جدي سلمان رحمه الله ... عاش حياته في شوق اللقاء بابنه مراحيل ، وعندما نري الحزن بعينيه ما يزداد إلا حقد لهذه السلطة الفاشلة .. مات وهو علي انتظار رجوعه ، وبعده انتظرت زوجته حتي ماتت ، وبعدها انتظرت أمه حتي ماتت ، وتورثنا اللهفة والشوق لرجوعه وسنموت ونحن ننتظر ولكن لا من مجيب لندائنا .......
قال جدّي رحمه الله : كرّم السادات ابني بشهادة وفاة وهو على قيد الحياى وهذا مصير كل الأسرى .
المصريون في السجون الإسرائيليه : وجد السادات الحلّ الأسرع شهادة وفاة كي لا يزعجه أهل الأسري برجوعهم
ولن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل ...
وما زلنا نحاول بعدة طرق ، آخر شيء : توصلت لمحامي فلسطيني يعمل بالمرافعات في المحاكم االإسرائيلية وتصريحات زيارة للأهالي الفلسطينية ....... وعرضت عليه هذا الموضوع ، كل ماعليه هو أن يأتي لنا بأخبار عن عمي مراحيل بن هويشل وزيد أبو عكفة ولكنه رفض لأن هذا الملف مغلق ، وقال سيكون اعتقالي إذا سعيت وراءه .....وما ندري ماذا نقول رحمة الله عليه أم فكّ الله أسره .... الله الرحيم بهم .
ملتقى قبائل المساعيد والأحيوات :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق