الصلة بين قبيلتي المسعود في نجد والمسعود في العراق

الأستاذ سعيدان المسعودي

الأوّل من اليسار

 

في ذكر قبيلة المسعود في بلاد العراق قال الأستاذ سعيدان بن مبارك المسعودي أبو مبارك : بعض أفخاذ المسعود الذي حدرت إلى العراق واستقرت فيه : ... تاريخ المسعود عندم نزحوا من جبل سلمى في حائل ، وذهابهم إلى شريف مكة ، وبعدها ذهبوا إلى الحسينية بالعراق ، وناوخوا الشريف في خان عطيش ، وانتصر المسعود بقيادة الفارس عطيش بن شبرم المسعودي الشمري ، وكان لهم من الأفعال الطيبة مع أبناء قبيلة المسعود عندما نزلوا عليهم بقيادة شيخ قبيلة المسعود ، وفتحوا بيوتهم وبساتينهم وقلوبهم وكان ذلك في عام 1935م ، وفي عام 1940 م وآخرها في عام 1950م ، وهذه حسب ما رواها لنا شيخ قبيلة المسعود رحمة الله جدعان بن عواد ابن الغيصم وعيد ابن فرحان الوباري والشيخ عسم ابن فريح الأسلمي وضحوي ابن زارع وجلوي الربيع وسعدون الذويب رحمه الله وفريحان الشيبان رحمه الله وحبيب الشيبان رحمه الله ومحسن النعيضي رحمه الله ومبارك النعيضي رحمه الله ومسير ابن قاسم رحمه الله .........

ــ الشيخ عطيش بن شبرم بن شباب بن عبدالله المسعودي :

الشيخ عطيش بن شبرم ( شيخ عام المسعود ) الذي توفي في جمادي الآخرة عام 1010 هجري ، والذى نزح بعموم آل مسعود من تهامة ونجد إستعداد للمعركة بين المسعود بقيادته ، وبين جيش مكة بقيادة الشريف حسن بن أبي نمى ، وذلك لرفضه تسليم إعزيز المسعودى لشريف مكة ، فكان الانتصار لصالح المسعود بعد مقتل الشريف ، وانهزام جيشه ، فتم نقل جثمان الشريف إلى المعلاّ بمكة ، وقتل الشيخ عطيش بن شبرم في نفس المعركة ، ودفن في أرضها ، والموثقة باسمه حتى اليوم ( ناحية العطيشي )

ــ الشيخ شولى بن ظاهر بن عيادة بن عيسى بن عويضة بن عطيش المسعودى :

في أحداث 1141 هجري قاد الشيخ شولي بن ظاهر المسعودي عشائر المسعود وحلفاءهم ضد الحاميات العثمانية والتواجد العثماني ، مما أجبر الوزير أحمد باشا لقيادة جيشٍ عظيمٍ لدحر الثورة العشائرية بقيادة الشيخ شولي ، فدارت معارك شرسة بين الطرفين ، منتهية بأسر الشيخ شولي وإبنه الشيخ شبيل بعد الخيانة من بعض الأعراب المنتفعة من الدولة العثمانيه ، فجلبا لبغداد وصلبا هناك على أحد جسورها .

ــ الشيخ الطارش بن شبيل بن شولى المسعودي .

ــ الشيخ حمد :

نزح ومعه حامية مسعودية بعد مقتل أبيه ( الشيخ شبيل ) ، وجده الشيخ ( شولي ) على يد العثمانيين ، وإنكسار جيشهم إلى منطقة الجنوب البعيدة عن التواجد العثماني ، متفاديا بذلك الوزير أحمد باشا وجيشه الذي كان يطلبه للقصاص ، وأيضا تفادياً للتنافس على المشيخة بينه وبين أبناء عمومته . فعقد حلفه الأول مع بن قشعم .

منتديات الأسلم :

http://www.alasslam.com/vb/archive/index.php/t-77.html

 قلت : قول الكاتب الكريم : ( نزحوا من جبل سلمى في حائل ، وذهابهم إلى شريف مكة ، وبعدها ذهبوا إلى الحسينية بالعراق ) لا دليل عليه فالمحفوظ أنّ المسعود هاجروا بلادهم في الحجاز رغماً عنهم بأمر من شريف مكّة ، ولو كانوا قادمين من الجبلين ( أجأ وسلمى ) لعادوا إليهما واحتموا بهما وبقومهم هناك ، لهذا رأيناهم فرّوا مبتعدين قدر الإمكان عن منطقة نفوذ الشريف إلى أن حطّت بهم عصا الترحال في منطقة الفرات حيث أدركهم الشريف وهناك ووقعت المعركة بين الطرفين ، ونلاحظ أنّ هذه المعركة خاضها المسعود ، ولو كان للمسعود أبناء عمومة في تلك المنطقة أو في منطقة الجبلين لكانوا هبوّا لمناصرتهم ، والله تعالى أعلم .

ولا يعني هذا نفي الصلة بين المسعود هؤلاء والمسعود في الجبلين ، ولكن المسعود في الجبلين كانوا حينذاك أي عام 1010 هــ في عداد الأسلم ومن فروعهم ، ومن غير المعقول أن ينجرّ الأسلم لمنازعة الشريف لنصرة أبناء عمومة فريق منهم فيجرّوا على أنفسهم حرباً لا ناقة لهم فيها ولا جمل والله تعالى أعلم .