الأمير عبد الله بن ضامن بن بركات المسعودي
رحمه الله تعالى
والد الأمير عبّاس الضامن المسعودي
ولد الأمير عباس بن عبدالله الضامن المساعيد في الجفتلك فارعة المسعودي، وهو من أشهر أبناء الأمير عبد الله الضامن، من أمراء الفارعة وله أراضي زراعية في غور المساعيد الكائن في الجفتلك في كل من المناطق التالية :
أبو العجاج الفوقا والتحتا
وخلة الفولة
وأبو عنيز
والميحان الجوزلي الذي احتله الإسرائيليون فيما بعد.
كان رفيق والده الأمير عبد الله الضامن في معظم جولاته وزياراته وفي الإشراف على زراعة الأراضي.
شهد زيارة جلالة الملك طلال عام 1951 لمضارب عشيرة المساعيد في الجفتلك، كما شهد زيارة جلالة الملك الحسين بن طلال لمضارب أمراء آل الضامن عام 1953-1954.
عرف عنه الكرم والقيام بأعمال الخير ومساعدة المحتاجين والمزارعين في الغور.
أشرف مع والده الأمير عبدالله الضامن وهو ذو الثانية عشرة من عمره على مساعدة الأهالي التي شردت من بلداتها ولجئت للغور إثر نكبة عام ثمانية وأربعين.
لم يترك غور الجفتلك وأصر البقاء فيه صامداً خلال أحداث عام 1967 التي نتج عنها تدمير مئات البيوت المملوكة لآل الضامن الأمراء وعشيرة المساعيد أبرزها قصر والده الأمير عبد الله الضامن على يد ألة الحرب الاسرائيلية.
تزوّج من عشيرة الخصاونة إحدى عشائر إربد، لديه ابنان اثنان وابنة واحدة.
وأقول : يمتاز الأمير عبّاس الضامن المسعودي بأنّه رجل عربي حافظ على البداوة بكلّ أخلاقها وأعرافها الأصيلة ، ضحّى بكلّ شيء ليرعى ثماره التي منحه الله تعالى له فنعم الثمار كانت وهذه تتمثل في أبنائه :
1ــ الدكتور مراد بن عبّاس الضامن المسعودي ، العالم العبقري .
2ــ الأستاذ محمد بن عبّاس الضامن المسعودي .
3ــ الإعلامية الأستاذة ياسمين بنت عبّاس الضامن المسعودي .
وهم من شباب قبيلة المساعيد المميزين الذين قدّموا نماذج مشرّفة في عالم العلم والمعرفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق