تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الخميس، أبريل 10، 2014

رفض قبيلة الأحيوات لكلّ مغريات اليهود لبيع طابا وتغيير حدودها


رغم ظروف الاحتلال ورغم كلّ المغريات التي قدّمتها إسرائيل إلاّ أنّ الشيخ الجليل مسمح الكبيش الأحيوي أحد أبرز شيوخ قبيلة الأحيوات في سيناء رفض أن يحّقق لإسرائيل ما أرادت بالتلاعب بالعلامات الحدودية وشراء أشجار الدوم في طابا ليتسنّى لهم فيما بعد تعديل الحدود في منطقة طابا بما يحقق أهدافهم في توسعة منطقة المرشّش المحتلّة ، وفيما يلي إضاءات عن هذا الدور التاريخي :
 
قال الشيخ سلامة مسمح، أحد مشايخ قبيلة الحيوات، إن أجداده كانوا يعيشون في المنطقة ما بين طابا وأم الرشراش، ويتوارثون أشجار الدوم بالمنطقة التي يمتد عمرها لمئات السنين، مشيراً إلى أن الإسرائيليين حاولوا وقت الاحتلال الضغط على جده بالسجن والاعتقال لشراء الأشجار الموجودة بالمنطق، أسفل العلامة 91 لكنه رفض، معتبراً ذلك بيعاً للوطن، وأن لجنة الدفاع في التحكيم الدولي التي حكمت لمصر باسترداد طابا استشهدت له.
وشدد الشيخ على عيد، أحد مشايخ قبيلة الحيوات، على أن «البدو حافظوا على الأرض والحدود وحفظوا العرض والشرف والدين، رغم محاولات إغراء المحتل الإسرائيلي لهم بالمال لشراء الأرض، وتغيير علامات الحدود التي يحفظها البدو في قلوبهم».
وأوضح: «المحتل الإسرائيلي أزال 14 علامة حدودية من بينها العلامة 91 التي وضعتها تركيا وبريطانيا، التي كانت موجودة في مكان مرتفع، ومثبتة بباطن الأرض بقطعة من الجرانيت مكتوب عليها أرقام الحدود».
وتابع: «البدو رفضوا بيع أشجار الدوم ونخيلهم للمحتل من أجل كرامتهم، وحافظوا على الحدود وكشفوها للجنة التحكيم الدولي، ورفضوا تدويل قضية سيناء فى مؤتمر الحسنة، وقالوا نحن رئيسنا جمال عبدالناصر، والبدو حافظوا على كل معالم طابا وسيناء ولم يفرطوا فى شبر من الأرض».
 
 
وقول الشيخ سلامة مسمح، أحد مشايخ بدو قبيلة "الحيوات"، إن جده مسمح شيخ قبيلة الحيوات بطابا كانوا يعيشون في المنطقة ما بين طابا وأم الرشراش ويتوارثون أشجار الدوم في المنطقة التي يبلغ عمرها 250 سنة وقد حاول الإسرائيليون وقت الاحتلال الضغط على جده بالسجن لشراء أشجار الدوم الموجودة بمنطقة طابا أسفل العلامة "91" لكنه رفض، معتبرًا ذلك بيعًا للوطن، لافتا إلى أن لجنة الدفاع عن طابا استشهدت به في التحكيم الدولي لإعادة العلامة.
 
ويضيف الشيخ على عيد، أحد مشايخ قبيلة "الحيوات بمنطقة طابا"، أن البدو حافظوا على الأرض والحدود والعرض والشرف والدين رغم محاولات وإغراء المحتل الإسرائيلي بالمال للضغط على البدو لشراء الأرض وتغير علامات الحدود التي يحفظها البدو في قلوبهم.
وتابع، "إن المحتل الإسرائيلي قام بإزالة 14 علامة حدودية من بينها العلامة 91 التي وضعتها تركيا وبريطانيا، مشيرًا إلى أنها كانت توجد في مكان مرتفع ومثبتة في باطن الأرض بقطعة من الجرانيت مكتوب عليها أرقام الحدود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق