صور عملية الاغتيال … عشرة اعوام على استشهاد القائد كمال الطوباسي ورفاقه
اقصى برس ــ يصادف اليوم الرابع والعشرون من شهر ابريل 2014، الذكرى العاشرة لإستشهاد، كمال عبد الله مساعيد الطوباسي، قائد كتائب شهداء الأقصى في طوباس وإثنين من رفاقه الذي قضى شهداء إثر عملية إغتيال نفذتها وحدات المستعربين التابعة لجيش الإحتلال في مثل هذا اليوم من العام 2004.
تفاصيل عمليه اغتيال الشهيد القائد كمال عبدالله مساعيد الطوباسي
يرويها ضابط وحدة المستعربين الصهيوني:
الضابط (ي) من وحده المستعربين هو الشخص الاول منذ 23 عاما الذي يحصل على وسام الشجاعه الاسرائيلي وذلك بعد اغتياله وطاقم وحده المستعربين عام 2004 في وسط مخيمات اللاجئين الفلسطينين 25 من كبار المطلوبين للسلطات الاسرائيليه منهم : كمال عبد الله عثمان مساعيد (الطوباسي ) 29 عاما
العمليه:
قال (ي) تلقينا معلومات عن نية كمال طوباسي تنفيذ عمليه في عيد الاستقلال وبدانا بالاستعداد لعمليه القاء القبض عليه .
دخل (ي) وافراد طاقمه ظهر يوم السبت الى قلب مخيم اللاجئين في جنين وهم بداخل شاحنه . وكانت التوترات والخوف في داخل غرفه القياده عاليه جدا لان كمال طوباسي كان مقاتلا محترفا . حافظ على سريه متشدده وكان يشتبه بكل من يقترب منه . تعمق الضابط (ي)ورجاله بالدخوال الة المخيم وتلقوا معلومات عن انتشار مطلوبين اخرين فيه .وشاهد الكولونيل ارون ابمان قائد كتيبه جنين بعضهم لكنه اصدر تعليمات للضابط (ي) بالتركيز على الهدف الاصلي .
شاحنه ومستعربون:
واستمرت الشاحنه بالاقتراب من المنزل الذي وصلت معلومات عن وجوده فيه . وتلقى (ي) تقريرا جديدا يقول … تقترب منكم سياره فيها عدد من المسلحين انتبهوا .
وبعد مرور السياره عن الشاحنه المستعربين توقفت الشاحنه ونزل (ي) منها برفقه مستعرب اخر . ولم ينتبه احد من الذين مروا بهم بوجود مستعربين وبدا (ي) وطاقمه بالتوجه الى لمنزل ،ومرت سياره اخرى ووقفت امام المنزل بالضبط امام مدخل المنزل .
اشتباك:
القائد كمال عبد الله المساعيد
نزل كمال الطوباسي من المنزل يرتدي معطفا عسكريا وتعلق على عنقه بندقيه كلاشن كوف ، وقال (ي)شاهدنا لكنه لم يشتبه بنا . وكنت انا و (ا) على بعد عشرين متر منه ولم نتحرك ولم نحاول القيام باي حركه غير اعتياديه تثير شكوكه .
وفور ازاحه نظره عنا بدا الاشتباك . اذ تقدمنا نحوه ونحن نطلق النار ولم يتمكن من دخول السياره التي كانت بانتظاره .واصبنا السائق وقتلناه .وتستر طوباسي خلف غطاء السياره وبدا باطلاق النار ووصلنا حتى السياره والى منطقه صندوقها .
وجها لوجه:
الشهيد سعيد حردان
الشهيد سعيد حردان
الشهيد محمد عزوقة
اندفعت من وراء صندوق السياره وفوجئت به يندفع من امام السياره وكنا وجها لوجه على بعد متر ونصف . واندفع نحو بندقيته كلاشنكوف . اطلقنا النار كل منا على الاخر انه محارب شديد …قاتل حتى اللحظه الاخيره .
اصيب (ي) في ذلك الاشتباك لاول مره في حياته اذ اصابت عيارات طوباسي مخزن بندقيته . وادت الشظايا لاصابته في عنقه وصدره وبطنه وقام جنود بمحاوله سحبه وابعاده عن دائره الهدف واستمر طوباسي باطلاق النار …ونقل الضابط (ي) الى المستشفى واستمر الاشتباك مع افراد الوحده ….وسقط طوباسي ….واعتقل اثنين من مساعديه المخطط للعمليه والشخص الذي كان من المفروض قياده السياره لتنفيذ العمليه
موقع أقصى برس : موقع كتائب شهداء الأقصى ــ لواء غزّة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق