تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

السبت، أغسطس 23، 2014

نبذة عن قبائل سيناء بقلم إسلام أبو خطوة


 تضم شبه جزيرة سيناء نحو 11 قبيلة أشهرها قبيله «السواركة»، والتي تقع في شمال سيناء وهى من أكبر القبائل والتي تسكن بداية من ضواحى العريش وتمتد حتى منطقة الشيخ زويد شمالًا والمطار غربًا، وتتكون هذه القبيلة من 13 عشيرة أو عائلة هي: المقاطعة والعردات والمنايعة (يتفرع من هذه العشيرة بطون أو هولى أبو شماس وأبو خوصة والجرادات منها) والخلفات وأبوجهينى وأبوزارع والمنصورين والجرارات والقرم والدهيمات وأبومنونة والبس والحوص.

وتشتهر قبيلة «السواركة»، بأن رجالها قدموا مساعدات لأفراد القوات المسلحة المصرية أثناء الانسحاب عام 1967.
أما قبيلة «المساعيد» فهى فرع من قبيلة الأحيوات التي تسكن وسط سيناء وهى أقوى قبائل العريش بعد السواركة وتسكن منطقة شرق القنطرة ولها امتداد بالحجاز.
أما قبيلة «السماعنة» و«السعديين» فهما من أقدم البدو الذين توطنوا شمال سيناء، تلا ذلك قدوم بطون طيء من الشام مثل البياضية والأخارسة، وتسكن هذه القبيلة في منطقة قطيا، بينما نجد أن قبيلة «العيايدة» هي من أكبر قبائل شمال سيناء ولها امتداد في محافظة الجيزة.
في حين نجد قبيلة «الرميلات» التي كانت تسكن قديمًا في بلدة القطيف في بلاد الأحساء بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، ثم رحلوا إلى بلاد الشام وسكنوا في ظانا بجنوب الأردن، ثم انتقلوا إلى منطقة غزة.
أما بشأن قبيلة «البياضية» والتي تسكن في منطقة بثر العبد بين القنطرة شرق والعريش وهى تلى القبيلتين السابقتين من حيث عدد السكان ولهذه القبيلة امتداد بمحافظة الشرقية.
كما نجد قبيلة «بلى» وهى من أقدم قبائل سيناء وأعرقها وتسكن منطقة المزار والريسان ومن عشائرها: المطارقة والمقابلة، وأولاد الفاطر والشلبين، والعتابلة والدهاتمة.
من ناحية أخرى نجد أيضًا قبيلة «الأخارسة» وهى قبيلة كبيرة تسكن منطقة رمانة ولها امتداد بمحافظتى الشرقية والإسماعلية.
قبيلة «العقايلة»، وهى من قبائل ساحل سيناء الشمالية في منطقة قاطية ونزل منهم في وادى النيل في الشرقية بمركز فاقوس وصعيد مصر، وقبيلة «الدواغرة»، وهم من عرب مطير وتسكن هذه القبيلة في منطقة الزقية من بلاد العريش، وقبيلة «الرياشات» هي إحدى القبائل التي تقيم في مصر وفلسطين والأردن والسعودية واليمن وتحمل بطونها نفس الاسم.
وهناك رافدان أساسيان استقى منهما العرف القبلى لبدو سيناء مواده وأحكامه وهما «العرف» و«القانون العربى القديم»، وهما من أقدم القوانين في العالم.ورصد الكتاب «مشكلات البدو» كالتالى:
- يعانى بدو شبه جزيرة سيناء من شعور الاستبعاد وعدم الاهتمام من قبل الدولة وعدم وضع المنطقة ضمن خطط التنمية المتوازية التي تعتمدها الدولة حتى بعد تحرير سيناء ما زال وسط سيناء وأجزاء كثيرة في شمال سيناء أراضٍ صحراوية قاحلة، كما كانت منذ آلاف السنين، بينما جنوب سيناء شهد طفرة عمرانية وتنموية كبيرة جدًا تمثلت في منتجات سياحية، ولقي اهتمامًا كبيرًا من الدولة إذ كان الرئيس الأسبق حسنى مبارك يقضى 8 شهور من كل عام في شرم الشيخ، بينما البدو في شمال سيناء لا يجدون مياهًا عذبة ولا يجدون فرص عمل.
 
بوابة فيتو :
 
قلت : احتوت التبذة على أخطاء لا تخفى على العارفين بقبائل سيناء ز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق