الشاعر الكبير محمد بن سوعان الربيع يرحّب بالدكتور فهد المعطاني الهذلي في مضارب قبيلة المساعيد

 

كتب الشاعر الكبير محمد بن سوعان الربيع العنزي في صفحته على فيس بوك :

إخواني وأخواتي اصدقائي الأعزاء والكرام يسعدني أن أنقل لكم هذه القصيدة المتواضعة وحديثة العهد حيث تشرّفت بإلقائها أمام هرمٍ من أهرامات الأدب والبلاغة وسبك المعاني ، وهو الدكتور الشيخ فهد المعطاني الهُذلي ، شيخ قبائل هّذيل المشهورة والمعروفة في أرض الجزيرة العربية والوطن العربي كافة .
حيث تلقيت دعوة من الأخ والصديق والخال الغالي عبد الهادي بن حسن الفضي المسيلم المساعيد .....

 

يـا مرحبـا يـا مسهـلا يــا أبــو راكــان أهــلاً هــلا بــك يـــا كـريــم السـبـالـي

وإعداد ما هزّ الهوى روس الأغصان ومـا غـرّد القـمـري بــروس العـوالـي

مرحـب تراحيـب المـطـر يــا كحـيـلان وألـفٍ هـلا بـك فـي مضـارب خـوالـي

عند أبو محمـد مفنـي الكـوم والضـان حسـن فضـي صقـر الـرجـال المثـالـي

ركـنٍ مـن أركــان المساعـيـد لا هــان يـقـدم عـلـى كُــل طـايـلـة مـــا يـبـالـي

مـن لابـةٍ فـي حـزة الضـيـق شجـعـان ويــا مــا احتـمـوا ذيدانـهـم بالمفـالـي

عـــزّ الـرفـيـق وللمـعـاديـن عــــدوان سـقــم الـحـريـب وللمـسـالـم إظـلالــي

وأشيـر لابـن سـرور والـحـقّ مـيـزان عــبــد الله الـهـايــل بـعـيــد الـمـدالــي

شيـخٍ عـزيـز ومــن نظانـيـظ شيـخـان جـــدّه وأبـــوه شــيــوخ أوّل وتــالــي

أيـضـاً ولانــي نـاسـي الشـيـخ راكــان أبــو بشـيـر الـلّـي إعـلـومـه إجـزالــي

أكــنّ لــه تقـديـر مــن قـلــب ولـســان ويـا الله عـسـى أيّــام عـمـره اطـوالـي

وأفخـر أنـا بالـحـيّ والـلّـي بـعـد كــان وإن طبـت أنـا مـن طيبكـم يـا خـوالـي

جيـنـاك حِـنّـا مــن مـشـاريـق عـمّــان شـوق ومحبّـة وانـت يـا شيـخ غـالـي

نشتـاق لـك شـوق الـبـوادي لـلامـزان بوبـلً مـن المنـشـا صــدوق الخيـالـي

حيّـيـت يــا نـبـع الـوفـا ذرب الايـمـان يـا ابــن النشـامـا والـقـروم الرجـالـي

ربعـك هذيـل الـلاّبـة الـلّـي لـهـا شــان عــوق الخصـيـم ومـفـخـرة للـمـوالـي

قـومٍ لهـم فـي صفحـة المجـد عـنـوان شـرق وجـنـوب وغربـهـا والشمـالـي

لـك سيـرةً غطّـت كثيـر مـن الأوطــان مـثــل الـنـجـوم السـاطـعـة والـهـلالـي

موسـوعـةً كُـبـرى وتبـقـى بـالأزمــان هـــذا الـوكــاد ولا نــقــول احـتـمـالـي

مــع الأدب دكـتـور والشـعـر بـألــوان وفـــنّ الـبـلاغـة حــاضــرٍ باكـتـمـالـي

مـيـزة وصـعـبٍ تـوجـد بـكــلّ إنـســان خـصّـك بـهـا الـرحـمـن ربِّ الـجـلالـي

بــاعٍ طـويــل بـكــلّ مـحـفـل ومـيــدان حـاضـر ومـاضـي والشـهـود الليـالـي

سـيـفٍ مـجـرّب والمواقـيـف بـرهــان وطـيــب الـمـبـادي دِقّـهــا والـجـلالـي

واليـوم أنـا بحضوركـم يـا أبـو راكـان قــــدّام قــمــة شـامــخــات الـجـبـالــي

شامـخ كـمـا يـسـوم يــا شـيـخ وآبــان وشـتّـان مــا بـيــن الـجـبـل والـتـلالـي

أنـت الفهـد واسـمـك تعـلـق بـالأذهـان والـحـقّ نــوره مــا يغـيـب استـحـالـي

وانـت الأميـر اللّـي بـه القـاف يــزدان ويـرفـع لــك الهـامـات قــدر وجـلالـي

وعسـى تليـق بحضرتـك تلـك الاوزان وتنصفـك يـوم الـهـرج جـالـه مجـالـي

وأبـي اعتـذر عـن كـلّ زودٍ ونقـصـان عــن كــلّ زلّـــة حـاصـلـه واخـتـلالـي

أجــود أنــا مــن جــود ذاتــي بقيـفـان ولــلّـــه دايــــــم يـسـتــقــر الـكـمــلــي

وتمّـت وصلـى الله علـى خيـر إنـسـان الـهــادي الـلّــي زال عـنّــا الـضـلالـي

محمد بن سوعان الربيّع
الاربعاء 22 / 10 / 2014 م 
https://www.facebook.com/profile.php?id=100003038923451