تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الأحد، نوفمبر 23، 2014

الانزياح في شعر الحطيئة : كتاب جديد للدكتور ريحان المساعيد


 المساعيد يصدر « الانزياح في شعر الحطيئة: دراسة أسلوبية »

عمان - الدستور
صدر حديثا عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع كتاب للدكتور ريحان إسماعيل المساعيد بعنوان « الانزياح في شعر الحطيئة : دراسة أسلوبية ».
وفي مقدمة الكتاب نقرأ : تمثل هذه الدراسة محاولة جديدة في استنطاق النتاج الأدبي لشعر الحطيئة وتحليله من الجوانب جميعها – وفق المنهج الأسلوبي -، إذ يمثل شعره ميدانا خصبا للدراسات الأسلوبية. وقد تنوعت تجارب الشاعر السياسية والاجتماعية والفكرية والإنسانية، فأفاد هذا في إغناء هذه الدراسة.

وتعنى هذه الدراسة بمظاهر الانزياح الاستبدالية والإيقاعية في شعر الحطيئة، المتمثل في ديوانه، وما تتضمنه هذه المظاهر من شمولية التحليل للنص الأدبي وأسلوبه، ومدى تأثيرها في إبراز جماليات النص الأدبي والانطلاق إلى تأويله، لتحقيق أدبية الأدب، بتضمنه مادة لغوية مشكلة بأسلوب فني قائم على التمايز ما بين اللغة المعيارية ـ بمستوياتها التواصلية، من نثر وكتابة علمية... ـ واللغةِ الأدبية. ليتحقق بذلك الاختلاف، بما يحويه الشعر من الانزياح، للوصول إلى شعرية القصيدة، وفتح مغاليقها، وبالإضافة إلى هذه المنطلقات، لا يفوتنا التعريج إلى أهم المرتكزات المنهجية التي تقوم عليها هذه الدراسة ومنها: أولا: تم اختيار شاعر من المخضرمين، يستمد أهميته من كونه أحد فحول الشعراء أولا، وعنايته بشعره ومعاودة النظر فيه وتحكيكه ثانيا، وبذلك يحقق دعما لهذا البحث، بإبراز اختيارات الشاعر، والانزياحات المتشكلة في نصوصه، عبر حقبتين من الزمن. ثانيا: تقوم هذه الدراسة على قراءة واستنطاق القصيدة القديمة بشرائحها المتعددة، مستخدمة أداة الاستقراء بصورة تامة، للوقوف على أبرز السمات الفنية بمستوياتها الاستبدالية والإيقاعية، باستنباطها وتحليلها وتفسيرها فنيا.
لقد فرضت طبيعة المظاهر المدروسة والمرتكزات التي تقوم عليها؛ بتحديد هذه المظاهر، ووصفها، ثم محاولة البحث عن أبعادها الجمالية، ودلالاتها الأسلوبية، بالانطلاق من القصيدة نفسها بوصفها كيانا مستقلا، أي الانطلاق من لغة العمل الأدبي والبحث في آفاقه التأويلية، وفي غير المألوف من رصيد النص.

جريدة الدستور : http://s.v22v.net/bFs

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق