الشيخ سليمان بن عودة بن فريوان بن طعيميس السرور المسعودي
تصحيحاً لما سبق أن نقلته عن العميد المتقاعد ياسين الحجّاوي بخصوص اشتراك المساعيد في حرب عام 1948 م في فلسطين المنشور على الرابط التالي :
http://alahaywiy.blogspot.com/2014/12/1948.html
زوّدني أخي الفاضل الأستاذ جمعة الباطح المسعودي بمعلومات قيّمة تصحّح ما ذكره العميد الحجّاوي فقال : حدثني الشيخ أبو جمال عودة سليمان السرور المسعودي فقال : في عام في عام 1948 م ، ذهبت مجموعات من أبناء عشائر المساعيد وغيرها من العشائر ، للدفاع والقتال في فلسطين في منطقة اللد والرملة ، ضدّ اليهود وذلك بقيادة الشيخ هايل السرور وشقيقه سليمان السرور ، وحينما عاد الشيخ هايل السرور إلى البلاد بقي أخوه الشيخ سليمان بن عودة السرور المسعودي هناك مع أبناء عشيرته المساعيد قائدا لهم ومعهم كثير من أبناء البدو من العشائر الأخرى .
وحينما تمّ وقف اطلاق النار عاد أبناء المساعيد من اللد والرملة ، وفي طريق عودتهم قامت مجموعة من اليهود بعمل كمين لهم عند نهاية خطّ اﻻتصال لقتلهم والفتك بهم ، إلاّ أنّ المقاتلين المساعيد كشفوا أمرهم ، وكان من بين المقاتلين عودة شافع السرور ، وقد قام المقاتلون باطلاق النار علي القوّة اليهودية فقتل عددٌ من اليهود ، وقام أحد الجنود اليهود وكان في الرمق الأخير بتسديد رشّاشه باتجاه عوده شافع السرور بقصد قتله وقام برشّه بصليةٍ من الرصاص ممّا أدّى إلى إصابته في يده اليمنى ، مما أدّى إلى بترها من قبل اﻻطباء من الكتف ، وقد تم الاستيلاء على سلاح الجندي اليهودي ، وهو رشّاش من نوع برن من قبل المقاتلين المساعيد ، وبقي الرشّاش من عام 1948 م بحوزة الشيخ سليمان السرور حتى وفاته عام 1986 م ، ثمّ أصبح في حوزة ابنه عودة بن سليمان السرور أبو جمال . وحينما قام الملك الراحل الحسين بن طلال بزيارة مضارب عشائر المساعيد عام 1992 م ، قام الشيخ عوده بن سليمان السرور بتقديم الرشّاش هدية تذكارية إلى جلالة الملك الحسين ، ولا تزال بعض متعلّقات هذا الرشّاش بحوزة الشيخ عودة إلى يومنا هذا .
http://alahaywiy.blogspot.com/2014/12/1948.html
زوّدني أخي الفاضل الأستاذ جمعة الباطح المسعودي بمعلومات قيّمة تصحّح ما ذكره العميد الحجّاوي فقال : حدثني الشيخ أبو جمال عودة سليمان السرور المسعودي فقال : في عام في عام 1948 م ، ذهبت مجموعات من أبناء عشائر المساعيد وغيرها من العشائر ، للدفاع والقتال في فلسطين في منطقة اللد والرملة ، ضدّ اليهود وذلك بقيادة الشيخ هايل السرور وشقيقه سليمان السرور ، وحينما عاد الشيخ هايل السرور إلى البلاد بقي أخوه الشيخ سليمان بن عودة السرور المسعودي هناك مع أبناء عشيرته المساعيد قائدا لهم ومعهم كثير من أبناء البدو من العشائر الأخرى .
وحينما تمّ وقف اطلاق النار عاد أبناء المساعيد من اللد والرملة ، وفي طريق عودتهم قامت مجموعة من اليهود بعمل كمين لهم عند نهاية خطّ اﻻتصال لقتلهم والفتك بهم ، إلاّ أنّ المقاتلين المساعيد كشفوا أمرهم ، وكان من بين المقاتلين عودة شافع السرور ، وقد قام المقاتلون باطلاق النار علي القوّة اليهودية فقتل عددٌ من اليهود ، وقام أحد الجنود اليهود وكان في الرمق الأخير بتسديد رشّاشه باتجاه عوده شافع السرور بقصد قتله وقام برشّه بصليةٍ من الرصاص ممّا أدّى إلى إصابته في يده اليمنى ، مما أدّى إلى بترها من قبل اﻻطباء من الكتف ، وقد تم الاستيلاء على سلاح الجندي اليهودي ، وهو رشّاش من نوع برن من قبل المقاتلين المساعيد ، وبقي الرشّاش من عام 1948 م بحوزة الشيخ سليمان السرور حتى وفاته عام 1986 م ، ثمّ أصبح في حوزة ابنه عودة بن سليمان السرور أبو جمال . وحينما قام الملك الراحل الحسين بن طلال بزيارة مضارب عشائر المساعيد عام 1992 م ، قام الشيخ عوده بن سليمان السرور بتقديم الرشّاش هدية تذكارية إلى جلالة الملك الحسين ، ولا تزال بعض متعلّقات هذا الرشّاش بحوزة الشيخ عودة إلى يومنا هذا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق