في سبيل إحياء تراث قديم بادر الدكتور إبراهيم حسني عبد الجواد قاسم المسعودي من عائلة قاسم إحدى أكبر عائلات المساعيد في بلدة دير بلّوط في محافظة سلفيت في فلسطين إلى تبني إقامة عرس جماعي لأفراد من عائلته وتحملة كافة النفقات والتكاليف ، وقد بلغ عدد العرسان 16 عريساً ، وهي بادرة تدل على نبل معدنه ، وقد غطّى هذا العرس العديد من المواقع الفلسطينية ومن ذلك :
سلفيت - وطن للأنباء - نهيل أبو غيث:
في محاولة لإحياء عادة قديمة كان آخرها عام 1952، لـ 10 شبان، من بلدة دير بلوط غرب محافظة سلفيت (شمال الضفة الغربية)، قام ابن البلدة الدكتور إبراهيم قاسم، بإقامة عرس جماعي لـ16 شاب وشابة، أمس الثلاثاء.
وقال المنسق الإعلامي، للزفاف الجماعي، جهاد قاسم "هذه الفكرة ليست بجديدة إذ أقيم زفاف جماعي قبل نحو 63 عامًا".
وأضاف، لـ "إرم": رأى الدكتور إبراهيم في مبادرته توطيد الترابط الأسري والاجتماعي، والتأكيد على أن الانقسام السياسي الفلسطيني لا يجب أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية.
وأضاف، لـ "إرم": رأى الدكتور إبراهيم في مبادرته توطيد الترابط الأسري والاجتماعي، والتأكيد على أن الانقسام السياسي الفلسطيني لا يجب أن يؤثر على العلاقات الاجتماعية.
أوضح قاسم: العرس كان لـ 16 شابًا من عائلة قاسم، وذلك من باب عمل الخير لتوفير تكاليف الزفاف عليهم بسبب الضائقة المالية التي يعاني منها الناس هذه الفترة.
وشارك المئات من أهل البلدة والبلدات المحيطة مهنئين.
وبين أن: منصة الزفاف هذا العام هي انطلاق لتصبح عادة سنوية تكرر باستمرار خلال الأعوام القادمة على أن تكون بشكل أكبر وأعم
وبين أن: منصة الزفاف هذا العام هي انطلاق لتصبح عادة سنوية تكرر باستمرار خلال الأعوام القادمة على أن تكون بشكل أكبر وأعم
بحيث تشمل عائلات أخرى، ومحافظة سلفيت جميعها.
يذكر أن عدد سكان دير بلوط نحو الـ 5000 نسمة، ويبلغ عمرها الـ 350 عامًا، وفيها الكثير من الآثار التاريخية والدينية.
يذكر أن عدد سكان دير بلوط نحو الـ 5000 نسمة، ويبلغ عمرها الـ 350 عامًا، وفيها الكثير من الآثار التاريخية والدينية.
وكالة وطن للأنباء :
وقد أجرى راديو نغم حوارا مع الأستاذ مجدي القاسم حول العرس الجماعي في بلدة دير بلّوط تجدونه على الرابط التالي :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق