هذه نبذة ضافية عن عشيرة آل شحاذة من عشائر النميات من قبيلة المساعيد في بلاد العراق نُشرت في الصفحة الخاصة بالعشيرة على موقع فيس بوك ، وهي نبذة مهمّة جدا في التعريف بهذه العشيرة المسعودية العريقة ، وفيما يلي نصّ ما ورد مع تصحيح بعض التصحيفات والتصرّف غير المخلّ بمادّة النبذة مع وضع عناوين لفقرات النبذة ( باللون الأحمر ) والله الموفّق :
الهجرة من منطقة جنوب مكّة المكرّمة بين جدّة غرباً والطائف شرقاً .
تشير التواريخ المسموعة الى ماضٍ وذكرياتٍ سحيقةٍ ، تحمل عطراً زاكياً ، وتراثاً طيباً ، نقلته أقدامٌ تحركت راحلةً بمنجزاتها ، من الجنوب تحديداً من أرض الحجاز ، من مكة المكرّمة ووادي مها على طريق جدة والطائف ، فثقيف نحو الشمال .
الهجرة نحو العراق وبلاد الشام .
فكانت محطتها الاولى نجد فإمارة شمر ...... نحو العراق وبلاد الشام ، وبعدها الى مناطق الحسينية والمسيب وبابل ، وغيرها من مناطق العراق مثل ديالى وواسط وميسان والبصرة وبغداد وصلاح الدين ، وحتى نينوى والسليمانية واربيل لكن بنسب قليلة هناك ، وتوقفت هنا في المسيب أقدام رجلٍ واحدٍ أصبح مدينة من الحب والاخوة والعلاقة الانسانية التي لا نستطيع التخلص منها فأصبحت رباطا يقودنا مجبورين نحو الاجتماع على السراء والضراء وحين البأس .
شحاذة المسعودي جدّ آل شحاذة .
نزل المرحوم شحاذة رحمه الله تعالى هذه الأرض ولا نملك عنه معلومات كثيرة إلا سيفاً كان له وكان متداولا بيننا في وقت قريب ، وسكن هذا الصقع وقد تزوج من امرأة يذكر أنها جنابية الأصل أي قحطانية ، وهو من الاصل العدناني كما هو معروف ، ولم تنجب له في بادئ الامر ، فتزوج أخرى ، وهي بدوية من بني سعد ، فولدت له علي وشلال فكانوا اخوة من أم وأب ، وكان شلال رحمه الله تعالى ضريراً ، ومن ذريته الآن : بيت محيميد وبيت طعمة حفظهم الله تعالى جميعا ، وال علي : بيت حسين وبيت عويد وبيت كاظم حفظهم الله تعالى جميعا من كل مكروه ورحم موتاهم ، وبعد حين ولدت الجنابية لشحاذة أخيراً ولداً منها أسماه علوان ، وله ذرية ، فهم إخوان لآل علي وشلال من الأب ، والدم واحد ، ومنهم بيت كاظم وبيت حسون ، وبدأت النفوس بالتطور والأراضي بالإصلاح والضيق .
تذكر الروايات أن أراضي آل شحاذة على عهد علي شحاذة رحمه الله تمتد حتى منطقة الناصرية وأبو عصافير ، فالمسعودي في قضاء المسيب الذي سمي باسمه رحمه الله تعالى ، ومنطقة الاطفاء الحالية والصناعة ويبدو انها انتزعت من قبل الدولة ، ووزعت حال وفاته ، وعزلت له حصة ضئيلة منها التي يسكنها آل شحاذة حاليا ، والتي حرم منها هو وأخوه الضرير أيضا بعد صدور قانون التسجيل ابن حكومة الزعيم عبد الكريم ليسجلها المرحوم حسون بأسمائهم رغبة منه بالتملك ، لولا جهود المرحومة ملكة الراشد زوجة علي شحاذة التي ندين لها بإرساء قاعدة الحق ، وإن كان غير كاملٍ ، بجهودها التي بذلتها فأصبحت أغنية فخر نتوارثها فأنفقت ليرتين من الذهب لإثبات أحقية إرث أبناء علي وشلال رحمهم الله تعالى بالإرث بعد إفهام السلطة أن ذاك من قبل المرحوم عمنا حسون رحمه الله تعالى أن لا ولد لعلي وشلال عليهم الرحمة ، فسجل التاريخ هذه الفارقة التي أعادت بين الإخوة حسابات قابيل وهابيل وصراع الإخوة الذي لا ينتهي ! .
إن المنطقة التي سُكنت من قبل هذه العشيرة كانت تسمى بالعتيقيات وهي أصل مدينة المسيب التي سميت على اسم القائد الشهيد في حرب التوابين ( المسيب بن نجبة الفزاري ) المشهور الذي كان لوعد عشرة من أشراف وأبطال العرب لكان اسمه منهم ، وبالقرب من قبر الامام الشهيد محمد بن عقيل بن ابي طالب عليه السلام ، والذين اصبحوا متشرفين بخدمته ، وهو شهيد معركة النهروان متأثرا بجراحه في هذا المكان ، فدفنه عمه الامام علي بن أبي طالب عليه السلام ، وحضره أبناء عمه الحسن والحسين والثلة الطيبة الطاهرة ، فهي أرض مباركة ، ومنها يمر نهر كوثا التاريخي بجوار حائط حائر مرقد الامام محمد بن عقيل بن ابي طالب عليه السلام .
المهندس أحمد جاسم الشحاذة المسعودي
نسب آل شحاذة .
عشيرة آل شحاذة هم من ذرية شحاذة بن سعيد بن حمد بن سعد من النميات من آل مسعود تتركز في مدينة المسيب منطقة الجيلاوية ، وفي منطقة العكير في جبلة من قضاء المحاويل ، وبيوتات مشتتة في بغداد وكربلاء ومدينة المسيب والحلة وغيرها .
تتألف العشيرة من ثلاث بيوت رئيسة هية بي علي الشحاذة وهو من امتلك اغلب اراضي الجيلاوية وأبو عصافير التي اشتهرت بالمسعودي نسبة إليه وأعتبر إقطاعا وصودرت أغلب أراضيه من قبل الدولة حينها ، وهو كبير وشيخ العشيرة ، ومنه تفرع ثلاثة أبناء الكبير حسين بن علي ، والأصغر عويد بن علي ، فالأصغر كاظم بن علي ، وانتقلت الرئاسة كما هو متعارف للابن الأكبر كاستحقاق عشائري إلى حسين بن علي الذي أعقب الابن الكبير جاسم بن حسين ، فالأصغر سلمان بن حسين ، فالأصغر رسول بن حسين ، والبيت الثاني هو بيت شلال بن شحاذة الذي أعقب عبود ومحيميد ، والبيت الثالث بيت علوان الذي أعقب كاظم وحسون والبيتين لهم عقب .
فروع آل شحاذة :
عشيرة آل شحاذه من النميات المسعوديه تتكون من ثلاثة افخاذ وهم :
1ــ فخذ العلي .
وفيهم بيت الرئاسة .
2ــ فخذ الشلال .
3ــ فخذ العلوان .
أنجبت هذه العشيره رجالاً كان لهم ثقل ومكانه طيبه بين أبناء قبيلة المسعود . حملوا على عاتقهم المسؤولية تجاه هذه القبيله ، وشاركو أبناء عمومتهم في جميع المحافل والتجمعات العشائرية الخاصة بالقبيلة والمناسبات العشائرية العامة ، وكان لهم دور بالمساهمة في فض النزاعات والحيلولة دون وقوعها .
أما اليوم فإن رجال هذه العشيره يسعون جاهدين مع أبناء عمومتهم من باقي العشائر المسعوديه في بغداد وبابل لتأسيس مجلس عشائرالمسعود ليكون حاضنة تجتمع فيه العشائر المسعودية تحت رايه واحدة بدعم ورعاية مشايخ القبيلة العامين ، كون أنَّ تجمّع هذه العشائر هو مدعاة للتوحّد والألفة ، ولكي تكون هذه العشائر ذات قوّة وسطوة ، ولكي يكون لها دور بارز في جميع المناسبات والمحافل السياسية والدينية ، وخاصه في هذه الظروف التي تمر بها البلاد ، ومن الله التوفيق .
تتكون عشائر النميات من عدة عشائر وبيوت كثيرة سنذكر منها ما اشتهر متأملين توسيع البحث إلى الفروع الأصغر .
عشيرة آل شحاذة .
تعود بالنسب إلى شحاذة بن سعيد بن حمد بن سعد من النميات ، وتتألف من ثلاثة بيوت هي :
1ــ بيت علي .
ومنهم :
1ــ أوّلاً : بيت حسين علي الشحاذة ( رحمه الله تعالى )
أعقب :
جاسم ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
هيثم .... واعقب (جاسم ، كرار ، خالد )
أحمدالمسعودي ...... وأعقب ( علي )
سلمان وأعقب :
فخري ........... وأعقب ( حبيب ،علي )
سامي .............. وأعقب ( يوسف )
داوود ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب
صادق
حسام
وسام
باسم
جاسم
رسول ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
حيدر ...... وأعقب (محمد ، باقر ، رسول )
محمد
علي
حسين
كامل ......... وأعقب
مصطفى
مؤمل
مقتدى
حسين
2ــ ثانياً : بيت كاظم علي شحاذة ( رحمه الله تعالى ).................. وأعقب :
محمد ( رحمه الله تعالى ) ... وأعقب ( حيدر ، مصطفى )
علي
إبراهيم ......... وأعقب ( علي ، زيد )
عباس .......... وأعقب ( كاظم )
3ــ ثالثاً : بيت عويد علي ال شحاذة ( رحمه الله تعالى )............. وأعقب :
مهدي ........... وأعقب ( علي ، رياض ، أحمد ، صالح )
هادي ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب .
عبد عون ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب .
إحسان ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب .
إياد .............. وأعقب ( هادي )
عماد ............. وأعقب ( زياد ، حسين ، محمد )
2ــ بيت شلال ( رحمه الله تعالى ) ومنهم :
1ــ بيت عبود ( رحمه الله تعالى) ......... وأعقب :
طعمة ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
ثامر ..... وأعقب ( محمد )
عامر ..... وأعقب (مخلد ، مثنى )
ماهر ..... وأعقب ( جعفر )
2ــ بيت محيميد ( رحمه الله تعالى ) ...... وأعقب :
عودة ..... وأعقب :
عدنان ..... وأعقب ( مرتضى ، عبد الله )
عثمان ..... وأعقب ( برزان )
أسماعيل ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب .
إن كلّاً من علي وشلال حسب ماتذكره روايات الآباء والأجداد من نفس الأم واسمها( السعدية ) ، وتذكر رواياتهم أيضاً أن شلال كان ضريراً طيب القلب ، وتوفي وفاة طبيعية ، ومات أخوه علي بسبب جرح قديم في معركة من أجل الاراضي التي يقطنونها ، حيث كان يسود قانون الغاب ، ومن لم يدافع عن أرضه تسلب منه ، وبقي الجرح مدة أربع سنوات ، ثمّ توفّي بعد أن تحسنت حالته ، إلا أن الوفاتة فيما يبدو بسببه لأنه طعن بخنجر مسموم ، وذكر عن خصالهم أنهم كانوا يعيشون في بيت واحد يسمى الجلعة ( القلعة ) ، وكانت تسمى قلعة الكوام القديمة كونهم خدمة وسدنة مرقد الامام محمد بن عقيل بن ابي طالب عليه السلام شهيد النهروان المدفون هناك على نهر كوثا الأثري القديم ، وهناك كانت جلعة ثانية أو بيت لأبناء عمهم من بيت علوان بن شحاذة ، وهو أخوهما من الأب ، وامه اسمها ( حمدة الجنابية ) في نفس الأرض التي تشترك فيها العشيرة قبل توسعها إلى مناطق العكير في جبلة ، وهم ايضا من الكوام أي خدمة المرقد الشريف ، وكانت السدانة كانت لعلي بن شحاذة الأكبر ، ومن بعده إلى حسين بن علي .
3ــ بيت علوان شحاذة ( رحمه الله تعالى ) ومنهم :
كاظم علوان ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
جواد ..... وأعقب
محسن ..... وأعقب ( محمد )
عقيل .......وأعقب ( سجاد )
محمد
حامد ....... وأعقب ( يعقوب )
خالد ....... وأعقب ( محمد )
ضياء ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب
صفاء
ياسين
ياسر
جاسم ( رحمه الله تعالى ) وأعقب
رائد ..... وأعقب ( أوس )
أحمد
سعد
رافد
نور
حسون علوان آل شحاذة ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
عبيد ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
عادل ..... وأعقب ( منتظر )
أحمد
حمزة
نجاح
حسن (رحمه الله تعالى ) وأعقب :
فلاح .... وأعقب ( حسن ، حسين )
مالك .... وأعقب ( ياسر ، صدر الدين )
صباح ..... وأعقب ( سيف )
علي ..... وأعقب :
محمد ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
إبراهيم
وليد
مصطفى
بشار
عباس ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
علي ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
مشتاق .... وأعقب( طالب )
حسين ( رحمه الله تعالى ) لم يعقب .
محمد
أحمد ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
أمير ..... وأعقب :
منذر
أباذر
شهاب
فاضل وأعقب :
حيدر
ذوالفقار
صاحب ( رحمه الله تعالى ) وأعقب :
هيثم ( رحمه الله تعالى ) وأعقب ( حيدر )
سمير
هاني
عبد الامير وأعقب :
قاسم ..... وأعقب ( محمد )
لميس
موقف بطولي ضدّ الإنجليز :
من تاريخ العشيرة النضالي :
تذكر لنا روايات الآباء عن تاريخ نضالي مجيد ضد الإنكليز في وقتهم ، والتي تعزز التصوّر بأن الوطنية كانت تعيش بصور تتلون في مختلف العصور حسب الافق الرحب لها فيه ، وتروي الحوادث القديمة أن معسكراً يقع في منطقة الخاتونية اسمه معسكر الريفية المعروف ، وكان ثكنة عسكرية للإنكليز في عهد احتلالهم للعراق وقد قاد المرحوم الشيخ حسين علي شحاذة مجموعة للقيام بعملية بطولية ناجحة تمخّضت أوّلاً برصد الخيم والتركيز عليها مسبقا ، والذي أفضى إلى أنها تحوي منامات الجنود ، وواحدة معدّة لتخزين البنادق ، وبعد رسم خطة محكمة تمَّ جلب عجل ولفّه ببطانيات أو أكياس قماشية مبلّلة بمادة النفط الأبيض وحرقها بعد توجيهه نحو المعسكر فراح مهرولاً إليه والنار اللاهبة تشتعل ليدخل من خيمة إلى أخرى ، ويثير الذعر والهول وحالة الطوارئ ، لتدخل المجموعة وتنقسم إلى نصفين الأولى تجهز على الحراس وتاخذ أسلحتهم ، والثانية تسير إلى خيمة البنادق لتستخرج منها سبعة صناديق لتحمل على ظهور أحصنة معدّة ، وبعدها تنفيذ خطة الهرب ، وكانت هناك دقائق كثيرة أو أكثر من ساعة حتى يلتقط الإنكليزأنفاسهم ، ليهمّوا بملاحقة الفاعلين لكن في الوقت الضائع ، فكان أبناء المنطقة بالمرصاد لعلمهم بخلوّ المعسكر من البنادق ، وكان هذا تنسيق من ضمن الخطة ليكون المعسكر هدفا للتدمير ، وكان مصير الجنود الانكليز كلهم بين قتيل وأسير ، وأغلق المعسكر بعدها .
أما البنادق فأخذت طريقها نحو سوريا بعد أن عبرت نهر مشروع المسيب نحو الجيلاوية في دار المرحوم الشيخ حسين علي آل شحاذة ، لتنقل من هناك ، حيث كانت حينها حملات توريد السلاح للثوار في فلسطين التي كانت تعاني حينها بدايات الصراع المرير .
هذه القصة الحقيقية تشهد عليها بندقية إنكليزية أثرية موجودة اليوم لدى حفيده الشيخ أحمد بن جاسم بن حسين بن علي آل شحاة المسعودي وتدعى بلغة العرب ( انكريزية ) ذات مخزن صغير ، وهي بحالة مدمرة لقدمها ، وكانت قد نزلت ضيفة من صناديق معسكر الريفية في مضيف الشيخ المرحوم حسين علي آل شحاذة المسعودي فعليه الرحمة ورفاقه الذين تركو لنا إرثا من الأمجاد والبطولات لنتغنى بها .
عشيرة آل شحاذة من النميات من آل مسعود :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق