تهتم هذه المدونة وتعنى بأنساب وتاريخ وأعراف وتقاليد وأخبار وأعلام وشؤون قبائل المساعيد

الجمعة، مايو 27، 2016

الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي من شيوخ مساعيد الأحيوات في العقبة


هو أحد أبز شيوخ قبيلة المساعيد في منطقة العقبة في النصف الأوّل من القرن الحادي عشر ، ومساعيد العقبة هم جزء من قبيلة الأحيوات ، ظلّوا يحتفظون بمُسمّى القبيلة الأم ، وكان لمساعيد العقبة درك في نقب العقبة وفي قلعة العقبة ، بل ومبشّر الحاج وبرز منهم شيوخ أجلّاء ، ومن هؤلاء الشيوخ الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي ، وقد ورد له ذكر في وثائق دير سانت كاترين حيث كان من زعماء المساعيد الذين يتلقّون أعطيات سنوية من الدير ، وأقدم ما وجدته عنه وثيقة يعود تاريخها إلى عام 1006 هــ 1597 م ، فقد جاء في الوثيقة ما نصّه : " بتاريخ ثاني عشر ربيع الثاني حضر شعيب بن كيزان ونجم بن عليان من أولاد عطية بدنة المساعيد وأخذ من الأقلوم لفرنديوس غفرتهم عن سنة ستة بعد الألف مبلغ عشرين نصفا " أ . هــ .

قلت : نلاحظ هنا أنّ الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي هو من أولاد عطيّة من قبيلة المساعيد ، وأولاد عطيّة هؤلاء هم أصل قبيلة الأحيوات ، قال نعوم شقير في كتابه الذي وضعه عام 1906 م وصدر عام 1916 م في حديثه عن قبيلة الأحيوات : " وفي تقاليدهم أنّهم من بني عطيّة المساعيد المنتسبين إلى مسعود بن هاني " ( تاريخ سيناء ، ص 117  ) 
وقال اللواء حامد أحمد صالح فيما كتابه الذي أنجزه عام 1962 م ومن المصادر التي نقل عنها مجلدات دير سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء قال : " الأحيوات : من المساعيد من بني عطية . في سيناء الوسطى إلى العقبة وهم أصلا من قوم شعيب "  ( نحن العرب ، ص 140  ) 


قلت : وبهذا يتّضح أنّ الأحيوات هم قوم الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي .
وقد تلقّى الشيخ شعيب أعطيات طوال نحو نصف قرن من عام 1006 هــ إلى 1052 هــ حسبما وقعت عليه في وثائق الدير . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق