هو أحد أبز شيوخ قبيلة المساعيد في منطقة العقبة في النصف الأوّل من القرن الحادي عشر ، ومساعيد العقبة هم جزء من قبيلة الأحيوات ، ظلّوا يحتفظون بمُسمّى القبيلة الأم ، وكان لمساعيد العقبة درك في نقب العقبة وفي قلعة العقبة ، بل ومبشّر الحاج وبرز منهم شيوخ أجلّاء ، ومن هؤلاء الشيوخ الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي ، وقد ورد له ذكر في وثائق دير سانت كاترين حيث كان من زعماء المساعيد الذين يتلقّون أعطيات سنوية من الدير ، وأقدم ما وجدته عنه وثيقة يعود تاريخها إلى عام 1006 هــ 1597 م ، فقد جاء في الوثيقة ما نصّه : " بتاريخ ثاني عشر ربيع الثاني حضر شعيب بن كيزان ونجم بن عليان من أولاد عطية بدنة المساعيد وأخذ من الأقلوم لفرنديوس غفرتهم عن سنة ستة بعد الألف مبلغ عشرين نصفا " أ . هــ .
قلت : نلاحظ هنا أنّ الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي هو من أولاد عطيّة من قبيلة المساعيد ، وأولاد عطيّة هؤلاء هم أصل قبيلة الأحيوات ، قال نعوم شقير في كتابه الذي وضعه عام 1906 م وصدر عام 1916 م في حديثه عن قبيلة الأحيوات : " وفي تقاليدهم أنّهم من بني عطيّة المساعيد المنتسبين إلى مسعود بن هاني " ( تاريخ سيناء ، ص 117 )
وقال اللواء حامد أحمد صالح فيما كتابه الذي أنجزه عام 1962 م ومن المصادر التي نقل عنها مجلدات دير سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء قال : " الأحيوات : من المساعيد من بني عطية . في سيناء الوسطى إلى العقبة وهم أصلا من قوم شعيب " ( نحن العرب ، ص 140 )
وقال اللواء حامد أحمد صالح فيما كتابه الذي أنجزه عام 1962 م ومن المصادر التي نقل عنها مجلدات دير سانت كاترين بشبه جزيرة سيناء قال : " الأحيوات : من المساعيد من بني عطية . في سيناء الوسطى إلى العقبة وهم أصلا من قوم شعيب " ( نحن العرب ، ص 140 )
قلت : وبهذا يتّضح أنّ الأحيوات هم قوم الشيخ شعيب بن كيزان المسعودي .
وقد تلقّى الشيخ شعيب أعطيات طوال نحو نصف قرن من عام 1006 هــ إلى 1052 هــ حسبما وقعت عليه في وثائق الدير .
وقد تلقّى الشيخ شعيب أعطيات طوال نحو نصف قرن من عام 1006 هــ إلى 1052 هــ حسبما وقعت عليه في وثائق الدير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق