من المعلوم أنَّ لكلّ قبيلة وسمها الخاص الذي يميّزها عن وسوم غيرها من القبائل ، وعند اتّساع فروع القبيلة يتّخذ بعض الفروع وسماً يضيفه إلى وسم القبيلة ويُسمّى هذا الوسم بالشاهد ، فالشاهد وسمٌ فرعيٌّ يضاف إلى الوسم الرئيس للقبيلة . فالوسم العام يدلّ على القبيلة ، والوسم الفرعي يدلّ على فرعٍ من القبيلة .
كانت قبيلة المساعيد ولا تزال تسم وسم العمود وهو مطرقٌ بشكلٍ رأسي هكذا | على الفخذ الأيمن للبعير ، وتسم المطرق أيضاً على الجانب الأيمن لعنق البعير .
مع مضيّ الزمن وتكاثر أعداد الفروع تنفصل هذه الفروع بوسومها عن القبيلة فيصبح لها وسمها الجديد الذي كان بالأمس يُضاف إلى وسم قبيلته الأم .
كانت قبيلة المساعيد ولا تزال تسم وسم العمود وهو مطرقٌ بشكلٍ رأسي هكذا | على الفخذ الأيمن للبعير ، وتسم المطرق أيضاً على الجانب الأيمن لعنق البعير .
مع مضيّ الزمن وتكاثر أعداد الفروع تنفصل هذه الفروع بوسومها عن القبيلة فيصبح لها وسمها الجديد الذي كان بالأمس يُضاف إلى وسم قبيلته الأم .
وقد كان لقسمٍ من قبيلة المساعيد وهم الأحيوات وأبناء عمّهم لُحّاً ( أي الأقرب إليهم نسباً ) وسمٌ خاصٌّ بهم إلى جانب الوسم العام وهو وسم الحنيك وهو مطرق على فكّ البعير الأسفل هكذا ___ ، فكانوا يسمون العمود على الفخذ الأيمن للبعير ، والمطرق على الجانب الأيمن لعنق البعير ، والحنيك على الفكّ الأسفل للبعير .
ثمّ ما لبثوا أن استقلّ القسم الأكبر منهم بوسم الحنيك فأصبح الوسم الخاص لقبيلة الأحيوات الذين تركوا وسم العمود على الفخذ الأيمن للبعير ، كما تركوا وسم المطرق على الجانب الأيمن للبعير باستثناء قسم كبير لا يزال يضع وسم المطرق على عنق البعير إلى جانب الوسم العام لقبيلة الأحيوات وهو وسم الحنيك ، وهذا القسم يتألّف من عشائر : الغراقين ، والغنيمات ( المطور ، والروسة ، والوبران ) ، والخلايلة ، والنميرات .
وسّامة الحنيك :
يسم وسم الحنيك قسم من المساعيد يجمعهم نسبٌ واحد فهم أقرب الفروع إلى بعضهم البعض لهذا انفردوا بوضع شاهد خاصٍّ بهم ما لبث أن أضحى الوسم العام للقسم الأكبر منهم ، والفروع التي تضع وسم الحنيك هي :
1ــ قبيلة الأحيوات .
2ــ قبيلة المساعيد في فلسطين .
احتفظ مساعيد فلسطين بوسم المساعيد العام المطرق على الفخذ الأيمن للبعير مع التزامهم بوسم الحنيك الخاصّ بهم وبأقاربهم الأحيوات وغيرهم من فروع المساعيد . قال الأستاذ فايز أبو فرة في حديثه عن مساعيد فلسطين : " وسمهم : ـــــــــــــO على الحنك للإبل " أ . هــ ، وقد أضافوا الحلقة إلى الحنيك كشاهد خاصّ بهم .
3ــ أولاد سيف .
في بلاد الطور جنوبيّ سيناء ، ومنهم فريق كبير في القليوبية .
وهناك فروع قليلة تمتّ بالنسب إلى قبيلة الأحيوات وقبيلة المساعيد في فلسطين ظلّت تحتفظ بالوسم العام لقبيلة المساعيد ولم تسم وسم أبناء عمومتهم الأحيوات ، ومنهم على سبيل المثال : الجغاغمة إخوة الصفايحة من قبيلة الأحيوات ، واللفيتات في شمالي سيناء وهم فرع من الأمارة من مساعيد فلسطين .
ينتمي مساعيد فلسطين بقيادة الأمراء إلى الأمير سليمان المنطار صاحب المقام المشهور في غزّة ، وهو سليمان المنطار بن مُعلّى بن سليمان المسعودي ، فيما ينحدر من أخيه علي بن مُعلّى بن سليمان المسعودي قسم كبير من الأحيوات ، فيما ينحدر القسم الآخر من الأحيوات وغيرهم من الفروع الأخرى من أبناء عمومة مُعلّى المسعودي ، وأبرزهم الدغيمات أسلاف الصفايحة الأحيوات .
ثمّ ما لبثوا أن استقلّ القسم الأكبر منهم بوسم الحنيك فأصبح الوسم الخاص لقبيلة الأحيوات الذين تركوا وسم العمود على الفخذ الأيمن للبعير ، كما تركوا وسم المطرق على الجانب الأيمن للبعير باستثناء قسم كبير لا يزال يضع وسم المطرق على عنق البعير إلى جانب الوسم العام لقبيلة الأحيوات وهو وسم الحنيك ، وهذا القسم يتألّف من عشائر : الغراقين ، والغنيمات ( المطور ، والروسة ، والوبران ) ، والخلايلة ، والنميرات .
وسّامة الحنيك :
يسم وسم الحنيك قسم من المساعيد يجمعهم نسبٌ واحد فهم أقرب الفروع إلى بعضهم البعض لهذا انفردوا بوضع شاهد خاصٍّ بهم ما لبث أن أضحى الوسم العام للقسم الأكبر منهم ، والفروع التي تضع وسم الحنيك هي :
1ــ قبيلة الأحيوات .
2ــ قبيلة المساعيد في فلسطين .
احتفظ مساعيد فلسطين بوسم المساعيد العام المطرق على الفخذ الأيمن للبعير مع التزامهم بوسم الحنيك الخاصّ بهم وبأقاربهم الأحيوات وغيرهم من فروع المساعيد . قال الأستاذ فايز أبو فرة في حديثه عن مساعيد فلسطين : " وسمهم : ـــــــــــــO على الحنك للإبل " أ . هــ ، وقد أضافوا الحلقة إلى الحنيك كشاهد خاصّ بهم .
3ــ أولاد سيف .
في بلاد الطور جنوبيّ سيناء ، ومنهم فريق كبير في القليوبية .
وهناك فروع قليلة تمتّ بالنسب إلى قبيلة الأحيوات وقبيلة المساعيد في فلسطين ظلّت تحتفظ بالوسم العام لقبيلة المساعيد ولم تسم وسم أبناء عمومتهم الأحيوات ، ومنهم على سبيل المثال : الجغاغمة إخوة الصفايحة من قبيلة الأحيوات ، واللفيتات في شمالي سيناء وهم فرع من الأمارة من مساعيد فلسطين .
ينتمي مساعيد فلسطين بقيادة الأمراء إلى الأمير سليمان المنطار صاحب المقام المشهور في غزّة ، وهو سليمان المنطار بن مُعلّى بن سليمان المسعودي ، فيما ينحدر من أخيه علي بن مُعلّى بن سليمان المسعودي قسم كبير من الأحيوات ، فيما ينحدر القسم الآخر من الأحيوات وغيرهم من الفروع الأخرى من أبناء عمومة مُعلّى المسعودي ، وأبرزهم الدغيمات أسلاف الصفايحة الأحيوات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق